العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حفيد الكرار
حفيد الكرار
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 7208
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,027
بمعدل : 0.48 يوميا

حفيد الكرار غير متصل

 عرض البوم صور حفيد الكرار

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي دروس السيد محمد باقر السيستاني حول منهج التثبت في شأن الدين ( الحلقة 13)
قديم بتاريخ : 27-08-2016 الساعة : 08:00 PM


دروس السيد محمد باقر السيستاني حول منهج التثبت في شأن الدين ( الحلقة 13)

1
منهج التثبت في شأن الدين
(الحلقة الثالثة عشرة)
تقدّم في الحلقات السابقة التعرّض للمقياس العقليّ العام للزوم
الاهتمام بالشيء، وسنتعرّض في هذه الحلقة لتطبيق ذلك في شأن الدين..
]مقتضى القواعد الفطرية الاهتمام بشأن الدين والتثبت فيه[:
إن المعادلة الثلاثية وقواعدها التي تقدم توضيحها في حلقات –
سابقة تقتضي في شأن الدين أمرين: -
(الأول) أمر ا نظري ا : وهو التثبّت في شأنه حتى يستقرّ المرء على - -
موقف ناضج منه.
(الثاني) أمر ا عملي ا : وهو أخذ إنبائه عن الحقائق الكبرى للكون - -
والحياة في حاضره وغاياته مأخ ذ الجد، والاعتبا ر بها عم لا سواء أيقن -
الإنسان بحقانيته أم احتمل ذلك محض احتمال ؛ لأن أهمية المحتمل الفائقة -
وخطورته توجب فاعلية الاحتمال.
وعلى أساس ذلك: فالتحقّق في أمر الدين والاعتبار به يمثل إلزام ا
فطري ا لكل إنسان بمقتضى المقاييس الفطرية التي يعمل بها في سائر مجالات -
حياته ، وليس هناك من مخرج معقول عن ذلك يصحح ترك الاهتمام به -
وبتعاليمه إلا في حالة واحدة؛ وهي حصول العلم القاطع بعدم حقانيته بعد
التثبّ ت اللائق به، لكنّ هذه الحالة ممّا يصعب حصولها على وجهها.
وتوضيح ذلك: أن الحالات التصديقية تجاه حقانية الدين ثلاث:
حالة الاعتقاد الجازم بحقانية الدين، وحالة الاعتقاد الجازم بعدم حقانيته،
وحالة الاحتمال والشك فيه.. وللفطرة في كل منها حكمها:
١ . ]الوظيفة في حال إحراز حقانية الدين[:
ومن الواضح في هذه الحالة لزوم مراعاة الدين بالنحو اللائق
بخطورة الحقائق والغايات التي أنبأ عنها؛ لوجهين: مراعاة الحكمة، وإدراك
الفضيلة..
2
١. أما مراعاة الحكمة ١: فلتحصيل السعادة وتجنب الشقاء من وجوه
ثلاثة:
(أولا ا): إن مقتضى هذه الرؤية أنّ للإنسان حيا ة خالدة، ولأفعاله
وتصرفاته أبعاد ا عميقة تترك بصمة على تلك الحياة الخالدة؛ فيسعد أو يشقى
بها، وينال مرتبته بحسبها.
( ثاني ا ): أن ينال الإنسان رعاية الله تعالى وولايته في هذه الدنيا؛ حتى
يسوق المرء إلى ما تسمح به مقادير الحياة من السعادة والطمأنينة والسكينة،
وذلك أمر مهم جد ا.
)ثالث ا (: العمل بالتشريعات الحكيمة المنسجمة مع الفطرة الإنسانية،
وذلك يؤثر في السعادة تأثير ا مه ما ؛ لأن خير شريعة لسعادة الإنسان ما وافق
تكوينه النفسي.
وعليه: فليس هناك من سعادة أح ق بالتحصيل من هذه السعادة، ولا
من شقاء أح ق بالاجتنا من شقاء الأذى والحرمان في حياة خالدة.
٢. وأما إدراك الفضيلة:
إنّ مقتضى الرؤية الدينية –على ما تقدّم تفصيله في حلقات سابقة-:
أنّ الله تعالى خلق الإنسان معني ا به عناية الوالدين بالولد، مميز ا له على سائر
مخلوقاته في هذه الحياة، مسخر ا له إمكاناتها، وميسّّ ا له الانتفاع بها؛ فهو
يستوجب شكر ا بالإذعان له، والتقدير لإنعامه. كما أنّ لأعمال الإنسان في
محضر الله تعالى مغز ى أدبي ا ؛ فهو إنْ عرفه وأثنى عليه كان حضوره حضور
أد وتقدير وشكر، وإنْ أنكره وأعرض عنه وتجاهله كان حضوره حضور
تنكّ ر وعقوق وكفران.. وقد جعل -سبحانه- هذه الحياة مضمار ا يأخذ فيه كل
إنسان مرتبته بلحاظ درجة معرفته، ودرجة توقّ د ضميره.. قال عزّ من قائل:
﴿ قدِيرٌ الَّذِي خ ل ق ا لمْوْ ت والحْ يا ة
ٍ
ت با ر ك الَّذِي بِ يدِهِ ا لمْلْ ك و ه و ع لى كلِّ شَْء
1وهذا الوجه -وهو لزوم مراعاة الدين بموجب الحكمة- هو الذي ع ر بّ عنه المتكلمون قديماً
بوجوب دفع الضرر المحتمل.
3
لِ يبْ ل و كمْ أيُّ كمْ أحْ س ن ع م لا و ه و الْ عزِي ز الْ غ فو ر ﴾ ٢، وقال: ﴿ و ما خ لقْ ت الجِْنَّ
والْإِنْ س إِلَّا لِ يعْ ب دونِ﴾ 3 ، وقال: ﴿إِنَّا ه ديْن ا ه السَّبِي ل إِمَّا شاكِ را وإِمَّا ك فو را﴾ 4 .
وبنا ا ء على هذا: فإنّ الذي يدركه الإنسان بالعقل، ويشعر به بالضمير
أنّ من واجبه تجاه خالقه: شكره سبحانه وتعالى وتقدير نعمه، ومراعاة الأد
في محضره.
ولا ينافي ذلك عدم حاجة الله تعالى إلينا؛ فإنّه سبحانه رغم ذلك - -
يحبُّ أن نتعامل معه بعقلانية وفضيلة، وقد زودنا بالعقل والضمير لأجل هذه
الغاية.. و م ث ل ذلك ولله المثل الأعلى م ثل الأ الذي يحبُّ تقدير الابن له - -
وتأدبه معه، حتى وإنْ كان لا يحتاج إليه، ولا يستزيد بتقديره وتأدبه معه منفعة
في جاه أو مال أو معونة أو خدمة أو غير ذلك.
هذا عن أصل لزوم مراعاة الدين.
وأما كيفية المراعاة اللائقة بتلك الحقائق ف:
)أولا ا(: إن من شأن هذه الرؤية الدينية أن تعطي لحياة الإنسان معنى
آخر؛ إذ تتبدل من حياة لاهية يسعى فيها المرء إلى الاستزادة من السعادة المادية
بأي وسيلة ممكنة إلى حياة جادة ذات ظل خالد في كل خطوة وخطرة ونظرة
يتأتى للإنسان فيها أن يناجي خالقه الودود به الجاد في مقاديره، ويكون هذا
العامل المادي كما قلنا مضمار ا يتسابق فيه الواعون إلى الفضيلة؛ ليحل كل - -
امرئٍ المحل الذي تفضي إليه أعماله حين توضع الموازين القسط ليوم القيامة.
)ثاني ا (: إن على الإنسان المؤمن أن يسعى إلى أن تتبدل الحقائق
والغايات والسنن الكبرى من معلومات ذهنية إلى يقين يتوقد في نفسه؛ حتى
يكون الغائب منها أقر ما يكون إلى الحاضر، ويكون المستقبل منها أقر ما
يكون إلى الحال.. فإن كل شَء لم يبلغ الاعتقاد به درجة اليقين المشرف على
العواقب المنظورة يفرّ ط الإنسان في شأن الاهتمام به بطبيعة الحال بالدرجة
التي يكون اعتقاده أنزل من درجة اليقين، وهذا المعنى أمر معروف للإنسان
على وجه عام؛ فترى أن الإنسان الحكيم الواقف على السنن النفسية
2 الملك/ 1 2 .
3 الذاريات/ 56 .
4 الإنسان/ 3 .
4
والاجتماعية والد ا كان أم مربي ا أم أستاذ ا ينصح الشا نصيحة من يرى - -
نتائج التصرفات الخاطئة، وكأنه يعيشها.
ومن شأن هذا اليقين أن يقلل مكانة هذه الحياة في نظر الإنسان إلى
حد موقعها في خريطة الحياة الواسعة والخالدة، لا ليكسل فيها، بل لكي
يتجنب الأدوات الوضيعة وغير اللائقة في طلبها، ويكون له مبادئ حكيمة
وفاضلة لا يحيد عنها.
)ثالث ا (: إن على الإنسان المؤمن أن ينهج في الحياة منهج ا يبتني على أن
يكون هاجسه الأول والأهم أن يزداد من المعرفة بالفكر والتأمل، ويعمر قلبه
بالحكمة والفضيلة، ويستزيد من الأعمال الصالحة؛ فيشعر بالغبن في كل
تصرف أو وقت كان يمكن أن يستثمره في هذا السبيل وقد فرط فيه، ويجعل
أماثل الخلق كالمسيح عيسى بن مريم )ع( وسيدنا رسول الله )ص( والإمام –
علي )ع( أسوة يقتدى بهم في سطوع الفطرة ونقاء الضمير وانبثاق الحكمة -
والجد في العمل والإخلاص للحق.. كما أن سائر الناس الطامحين إلى غاية
محددة يجعلون الأماثل فيها نصب أعينهم وأسوة في مسعاهم.
)رابع ا (: إن من شأن الإيمان بهذه الحقائق أن يترك هيبة في نفس
الإنسان؛ إذ يشعر بأنه في محضر مربيه وخالقه، وأن نفسياته وسلوكياته
مكشوفة أمامه، وأن له بحسب كل منها صغيرة كانت أم كبيرة درجة - -
ينالها، بل يكون على انتظار للحظة الحقيقة بمفارقة هذه الحياة حيث أن كل -
لحظة منها خطوة إلى تلك النهاية ؛ حتى كأنه من شدة يقينه يعيش هذه الحياة -
مودع ا .
هذا كله من غير أن يحرّم الإنسان على نفسه ما أحل له من النعم،
وينسى نصيبه من هذه الحياة، ويتكاسل في العمل كما ورد في الآيات الشريفة:
﴿ وابْ تغِ فِي ما آ تا ك الله الدَّا ر الْآ خِ ر ة و لا تنْ س نصِي ب ك مِ ن الدُّنْ يا و أحْسِنْ ك ما
أحْ س ن الله إِ ليْ ك ﴾ 5 ، وقال: ﴿ قلْ منْ حرَّ م زِين ة اللهَِّ الَّتِي أخْ ر ج لِعِ بادِهِ
والطَّيِّ باتِ مِ ن الرِّزْقِ ﴾ 6 .
5 القصص/ 77 .
6 الأعراف/ 32 .
5
٢ . ]الوظيفة في حال الاعتقاد بعدم حقانية الدين[:
ويرى المرء في هذه الحالة أن له فسحة عن الاعتبار بالحقائق
والغايات المرسومة في الدين ومعذورية تجاهها.
ولكن ينبغي الالتفات إلى أنّ افتراض هذه المعذورية يتوقّف على
توفر شرطين:
)الشرط الأول(: أن يكون هذا الاعتقاد اعتقاد ا جازم ا وقطعي ا حق ا ،
ولا يقترن باحتمال الخلاف ولو بنسبة قليلة ، ولا يكفي أن يكون هو - -
الاحتمال الأكبر كما جرى عليه بعض المنكرين ؛ لما سيأتي من أنّ أيّ احتمال - -
مخالف سوف يكون فاع لا ؛ بالنظر إلى خطورة المحتمل.
)الشرط الثاني(: أن يكون هذا الاعتقاد ناشئ ا من مناشئ عقلائية
مقبولة ولائقة بخطورة تلك الحقائق، وهو ما يعبّر عنه بالاعتقاد الموضوعي -
تعبير ا عن استناده إلى مآخذ موضوعية ، في مقابل الاعتقاد الذاتي، وهو -
الاعتقاد الناشئ عن التساهل والتكاسل والاندفاع إلى الرغبات العاجلة، مما
لا يليق بهذا المحتمل الخطير بحسب القانون الفطري . - - 7
وبالنظر إلى ذلك: نعتقد أنّ هذه الحالة وهي الجزم بعدم حقانية -
الدين لا تتحقق على وجهها وبشرطيها، اللهم إلا للقليل النادر من الناس -
وذلك:
)أولا ا(: ليس هناك أيّ مأخذ علمي جازم لنفي الحقائق التي يثبتها
الدين، وقد صرّح كثير من علماء الغر الباحثين في هذا المجال أنّه ليس
من شأن العلم أن يبتّ في نفي ما يبلغه الدين، ويتنبأ به؛ ومن ثمَّ فإنّ من لم يثق
بدليل يثبته اقتصر على نفي العلم بذلك وهو المعبر عنه: بالاتجاه اللا أدري- -
، ف من ادّعى الجزم في ذلك كان ادعاؤه غير علمي، وهذا أمر واضح وفق
أصول المنهج العلمي الحديث.
)ثاني ا (: إن حصول جزم ناشئ من مبادئ موضوعية واضحة أمر
يتعذر بالنسبة إلى عامة الناس، بالالتفات إلى الميراث العظيم للدين وتأريخه
وإيمان ملايين الناس به والتسليم له من قبل نخبة في غاية التعقُّل والتبصُّر ؛
7 وسيأتي في الفصل الثالث توضيح أ ر ن الاعتقاد المعتبّ بحسب القانون الفطري هو الاعتقاد - -
الموضوعي دون الذاتي الذي يكون على أساس المزاجيات . - -
6
فإنّ الجزم ببطلان هذا الميراث كله وهذه الشواهد كلها بحيث لا يوجب أية -
قيمة احتمالية لصدق الدين أمر غير محتمل من عامة الناس؛ لأنّ مداركهم -
ومنطقهم الفكري في سائر أمورهم في الحياة لا تجري على الجزم بمثله؛ فلو
زعم أحدهم الجزم به كان على الأغلب مغالط ا لنفسه، أو كان جزمه غير
موضوعي.
)ثالث ا ا(: إن من الصعوبة بمكان أن يزعم هذا المدعي أنّ جزمه بذلك
ينشأ عن مناشئ موضوعية فع لا، ولا تأثير لعوامل نفسية أخرى، مثل: الخلود
إلى الراحة، والتحرر في ممارساته في هذه الحياة، ووهن الدين في مشاعره -
بتصرف بعض المحسوبين عليه من رجال الكنيسة في العصور الوسطى، أو
بعض المتشددين في العصر الحاضر .. وقد ذكر في علم النفس الحديث كيفية -
تأثير المشاعر والرغبات الإنسانية في إدراكه للأشياء وفق ما تدل عليه شواهد
تجريبية واضحة.
)رابع ا ا(: إن هذه الصعوبة تزداد في حق من لم يمارس البحث الجاد
بنفسه، ولا اهتم بالاطلاع على المؤشرات المثبتة ومدى إمكان دحضها بنحو
قطعي، بل مثل هذه الدعوى تتلقّى غير منهجية، وفق المناهج الثقافية
والأكاديمية السائدة في هذا العصر.. ومن البعيد صدورها من باحث منصف
ومثقف مأنوس بالمناهج العلمية.. فدعوى الجزم بكون الرؤية الدينية غير
محتملة الصدق بعيدة حق ا.
وعلى الإجمال: من الصعوبة بمكان لمن ينفي وجود حقائق كبرى في
الحياة أن ينفي واقع ا وجود احتمال مخالف بأي درجة في الموضوع مع عدم
وجود دليل مادي ملموس ينفي حقّانية الدين؛ كيف؟ وما يتلقّى من قبيل
الأدلة المادية الحسية لا يخلو أحيان ا بحسب العلم عن نسبة من احتمال
الخطأ؛ فكيف بهذا النظر المبني على الحدس المحض دون الاختبار والتجربة. 8
8 ويمكن توضيح صعوبة مثل هذا الادعاء فني ا: بأن حصول العلم اليقيني بشيء يقتضي إمكان
ادّ عاء المرء ضرورة تحقق ذلك الشيء واستحالة عدم تحققه، ويوافق ذلك ما ذكر في المنطق الأُرسطي: من أن
العلم اليقيني بالشيء ينطوي على العلم بحصول ضرورة تحقق ذلك الشيء، إلار أن هذا المعنى معروف في
الفهم العام أيضاً..
فمث لا: إذا كنت قد رأيت زيد ا قد جاء فنازعك أحد فيه وقال: إنّ زيد ا لم يجئ وإنما الجائي هو
عمرو فلعلك اشتبه ت في ذلك ؛ فإنّه يصح لك أن تقول: إنّ من المستحيل أن لا يكون زيد قد جاء فإني - -
رأيته بعيني، ومرجع ذلك إلى أن من المستحيل أن أعتقد برؤية زيد ولم أكن قد رأيته، ومن المستحيل أن أرى
زيد ا ولا يكون زيدٌ قد جاء.
7
وأما الوظيفة الفطرية في حالة احتمال المرء لصدق الرؤية الدينية
فسيأتي توضيحها في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى..
ومثال آخر: وهو ما إذا ادعيت اليقين بحرارة حديدة أمامك لكونك قد لمست تلك الحديدة،
فتقول: محال أن لا تكون الحديدة حارة؛ فإني قد لمستها. وتستند الضرورة هنا إلى ضرورة تحقق اللمس،
فتقول: لا يمكن أن أشعر بلمس الحديدة ولا أكون قد لمستها، ولا يمكن أن أكون قد لمستها وشعرت
بحرارتها من غير حرارة فيها؛ فلا يمكن أن تكون هذه الحديدة غير حارة.
وعليه: فإنّ ادّعاء العلم بعدم وجود الحقائق الكبرى التي يثبتها الدين يرجع إلى ادّعاء أنه
يستحيل وجود هذه الحقائق.. ولا أظن أنّ باحث ا يتقيّد بمنهج البحث العلمي، وتجنّب المبالغة، ولا يقع أسير
الانفعالات الحماسية، يمكن أن يطلق مثل هذه المقولة.


توقيع : حفيد الكرار
أبا حسن لو كان حبك مدخلـي
جهنم كان الفوز عندي جحيمها
فكيف يخاف النار من بات موقنا
بأن أميــــــــــرالمؤمنين قسيمها
من مواضيع : حفيد الكرار 0 المستضعف في الكتاب والسنة، المستطرف في بيان حقيقة وحكم المستضعف
0 تراث الشيعة القرآني - 7 أجزاء
0 المبادئ العامة لدرس القرآن وتفسيره
0 الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) و مناوئوه - الشيخ محمد جعفر الطبسي
0 القرآن و العقل, تفسير بديع في أسلوبه - السيد نور الدين الحسيني العراقي - 3 مجلدات
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:04 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية