يروى انه بعد حادثة التصدق المذكورة في القرأن
والتي كانت في شهر رمضان المباركوَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًاجائهم رسولالله في اليوم الرابع بعد نزول الاية وافطر معهم وبعد ان فرغوا من الافطار قال لهم رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
ما تشتهون ؟
فسكتوا ..
وقال الحسين عليه السلام يا جد اني اشتهي رطباً جنيا
فدعى رسول الله فجائه جبرائيل عليه السلام بصحن رطب جني من الجنة
فوضع اول رطبه في فم الحسين عليه السلام
ووضع الثانية في فم الحسن عليه السلام
ووضع الثالثة في فم الزهراء عليها السلام
ووضع الرابعة في فم علي عليه السلام
ووضع الخامسه في فم علي عليه السلام
ووضع السادسة في فم علي عليه السلام
فسألته الزهراء عليها السلام لماذا اعطينا كل واحد رطبه واحده الا علي اعطيته ثلاث
فقال رسول الله
لما اطعمت الحسين سمعت ملائكة الارض تقول هنيئاً مريئاً يا حسين
ولما اطعمت الحسن سمعت ملائكة السماء تقول هنيئاً مريئاً يا حسن
ولما اطعمتك سمعت ملائكة الارض والسماء تقول هنيئاً مريئاً يا زهراء
ولما اطعمت علي سمعت الله سبحانه وتعالى يقول هنيئاً مريئاً يا علي
فاحببت ان اسمعها ثانية فاطعمته الثانية فسمعت الله سبحانه وتعالى يقول هنيئاً مريئاً يا علي
فاحببت ان اسمعها ثالثة فاطعمته
فسمعت الله سبحانه وتعالى يقول هنيئاً مريئاً يا علي وعزتي وجلالي يا محمد لو اطعمته الى يوم القيامة لكررتها الى يوم القيامة