اللهم صل على محمد وآل محمد ...
وقفة مع منهيات ابن الصهاك ؟
فبعد ان نهى عن المتعتين القائمتين الى يوم الديين وبعد الاجتهاد ام النص القرآني والسنة ..
جاء مهرولا الى الاذان الذي يعد العلامة الفارقة للمسلمين في البلاد الاسلامية والغربية متحديا اجراس الكتائس
ونعيق اليهود ..
قال ابن الصهاكة ((( : حي على خير العمل، فإن الناس إذا سمعوها في الاذان، اتكلوا عليها وعطلوا الحج وسائر الأعمال ))!!!
فهل نهيه عن ذكرها لامرها الظاهري كما يدعي ( الصلاة )
ام لامر اخر باطني انتبه اليه او علمه اوكان شائعا قي وقت ما ؟
فاراد ان يصرف المجتمع الجديد بعض الصحابة , والتابعين , ومن ددخل حديثا في الاسلام ؟
ولكن نتناول قول الجاهل عمر ابن الصهاك ... انه تعطيل للاعمال !!
1- كيف ذلك ؟
وهنا اكبر دليل على ان ( حي على خير العمل ) كانت موجودة في الاذان الاول كما سنثبت !
2- وحالها حال المتعتان اللتان نها عنهما بن الصهاكة واعترف بحليتهما ووجودهما في زمن النبي صلى الله عليه وآله !
3- الى ماذا استند الجاهل عمر الى قوله ( تعطل الاعمال )؟ اذ لايوجد دليل لديه كما في نهيه عن المتعتين
والا لكان الاولى من رسول الله صلى الله عليه وآله ان يبادر الى رفعها من الاذان بعد فترة ( لانها تعطل الاعمال ) كما يدعي الجاهل عمر
4- اذا كان الصحابة في ذلك المجتمع يقومون بسائر الاعمال من صلاة وحج ودفع زكاة وجهاد وفتوحات .... افيكون حي على خير العمل في نداء المسلمين للصلاة .. تعطيل لهم !!!
نعم ... فقد جاء في روايتنا ان لها معنيين ظاهري وباطني وكذلك في بعض كتب الحديث
أمّا المعنى الظاهري لجملة « حيّ على خير العمل » فهو : أنّ خير الأعمال الصلاة والدعوة إلى إتيانها ، وهذا هو الفهم الأوّليّ المتبادر للذهن .
وتدلّ عليه رواية الصدوق في علل الشرائع وعيون أخبار الرضا فيما رواه من العلل عن الإمام الرضا عليه السلام ... فقال : أخبِرني عن الأذان ، لِم أُمروا به ؟
قال : لعلل كثيرة ، منها : أن يكون تذكيراً للساهي ، وتنبيهاً للغافل ، وتعريفاً لمن جهل الوقت... إلى أن يقول : فجعل النداء إلى الصلاة في وسط الأذان ، فقدّم قبلها أربعاً : التكبيرتين والشهادتين ، وأخّر بعدها أربعاً : يدعو إلى الفلاح حثاً على البر والصلاة ، ثمّ دعا إلى خير العمل مرغّباً فيها وفي عملها وفي أدائها ، ثمّ نادى بالتكبير والتهليل ليتمّ بعدها أربعاً
*علل الشرائع : 259 الباب 182 ، عيون أخبار الرضا 2 : 103.
كنا تكلمنا عن الامر الظاهري (لحي على خير العمل ) وانه لايوجد اي سائغ لمنعها او رفعها من الاذان الشرعي ؟
والان نتناول الامر (الباطني ) لها ...
وقلنا ..هنالك احتمال بان ابن الصهاك التفت الى خطورة الامر ؟ من معناها الباطني
فقد يسال سائل ويقول ؟
هنا تكيلون بمكيالين ؟فتارة تجعلون ابن الصهاكة من اغبى واجهل الناس ؟
والان تجعلونه من الذين يلتفتون الى ادق الامور وبواطنها ؟!
الجواب / ابن الصهاك غبيا بامتياز واحمق والدليل انه لولا غباءه لما فعل مافعل من مخالفات
للرسول صلى الله عليه وآله ومعاداته للزهراء عليها السلام وبعلها وخصوصا نزوه على الخلافة وهذا امر واضح للجميع
(والصحيفة تشهد عليه هووابي بكر وعصابتهم الفاسقة )
وفي نفس الوقت فانه ( ماكر ومحتال ؟ ) اذ لولا مكره لما التفت الى الامر المبحوث عنه ( خطورة حي على خير العمل ) وماذا تعني ؟
وهنا نذكر رواية تشير الى الامر الباطني .... لتلك الجملة
أما المعنى الباطني المكنون ـ الذي يعرفه أهل البيت ومن نزل في بيوتهم الكتاب والوحي ـ فهو ما رواه الصدوق في معاني الأخبار وعلل الشرائع ، بإسناده عن محمّد بن مروان ، عن الباقر عليه السلام ، قال : أتدري ما تفسير « حيّ على خير العمل » ؟
قال ، قلت : لا.
قال : دعاك إلى البرّ ، أتدري بِرُّ مَن ؟
قلت : لا.
قال : دعاك إلى برِّ فاطمة وولدها
معاني الاخبار : 42 ، علل الشرائع :368 الباب 89 ، وعنهما في بحار الأنوار81 : 141.
عن الصادق عليه السلام : سئل عن معنى « حيّ على خير العمل ». فقال : خير العمل الولاية
التوحيد للصدوق : 241 ، وعنه في بحار الانوار 81 : 134.
فنقول ... واي شي هواخطر من الولاية لاهل البيت وبر فاطمة عليها السلام وولدها ....
وهو الذي فعل مافعل من اجل الاستخلاف والتسلط على رقاب المسلمين
والان الى اشكال اتباع ابن الصهاكة .... وقد يرد علينا
هل توجدروايات بوجود ( حي على خير العمل ) في الاذان الاول ؟؟؟؟
نعم هنالك روايات ...
- قال الحافظ، أبو بكر ابن أبي شيبة في مصنفه، ج ١ ص ٢١٥ ط الهند (حيدر آباد دكن) في كتاب الأذان والإقامة، باب من كان يقول في اذانه: حي على خير العمل:
حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، ومسلم بن أبي مريم: أن علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ، حي على الفلاح، قال: حي على خير العمل، ويقول: هو الاذان الأول.
مسند الحبري، ما أسنده عن الامام زيد العابدين علي بن الحسين عليه السلام، الحديث ١٨:
أبو عبد الله الشريف العلوي: (قال): حدثنا محمد بن عبد الله، ومحمد بن الحسين بن غزال، قالا: حدثنا محمد بن عمار العطار، وحدثنا الحسين بن الحكم الحبري، حدثنا جندل، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن الحسين: أنه إذا بلغ في أذانه إلى " حي على الفلاح " كان يقول: " حي على خير العمل " وكان يقول: هو الاذان الأول. أنظر: تراثنا، العدد: ٣٢ - ٣٣ ص ٣٢٤.
حدثنا أبو خالد، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول في أذانه:
الصلاة خير من النوم، وربما قال: حي على خير العمل.
حدثنا أبو أسامة، قال: أخبرنا عبيد الله، عن نافع، قال: كان ابن عمر زاد في أذانه: حي على خير العمل. وقال العلامة علي بن برهان الدين الحلبي في " السيرة الحلبية " ج ٢ ص ٩٨ في باب " بدأ الاذان ومشروعيته ": ونقل عن ابن عمر وعن علي بن الحسين رضي الله عنه أنهما كانا يقولان في أذانهما بعد حي على الفلاح: حي على خير العمل.
وقال أبو الفرج الأصفهاني في " مقاتل الطالبيين "، ص ٤٤٦: وصعد عبد الله بن الحسن الأفطس المنارة التي عند رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال للمؤذن: أذن بحي على خير العمل
سؤال // لماذا لم ينهي النبي صلى الله عليه وآله عنها ..لنفس حجة ابن الصهاك ؟؟
احسنت يا طيب يا بن الطيبين
ولكن ان امر الرسول بهذا
فهل امر بهذا الحي وقل
من تلقاء نفسه
ام ان الله امره بهذا الامر
ممنون
حميد الغانم
احستم مولانا الطيب ...
التفاتة رائعة ... اكيد مولانا اكيد الرسول روحي فداه امر بذلك ؟
( وما ينطق عن الهوى إن هوالا وحي يوحى )
وقال تعالى ( لتبين للناس !ما نزل اليهم )
المحصلة / مخالفة صريحة من ابن صهاكة لله ورسوله .....!!