قال العلامة العيني الحنفي أن أبالؤلؤة يدعي الإسلام
بتاريخ : 12-07-2014 الساعة : 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اعترف العلامه العيني الحنفي في عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري أن أبالؤلؤة يدعي الإسلام
قال العلامه العيني الحنفي في العمده :
وذلك أنه قتله علج يسمى فيروز وكنيته أبو لؤلؤة وكان غلاما للمغيرة بن شعبة وكان يدعي الإسلام (1)
أقول : كلامه يرد على من يقول أن أبالؤلؤة كان من المجوس أو النصارى ولم يدعِ الإسلام لهذا نرى في الروايات دخوله للمسجد بل وصلاته في الصف الأول !!!
وعلم الرواه بطيرانه الى كاشان لاحظوا كيف يصف الراوي سرعته بالطيران وهذا موضع الشاهد :
- ..فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول : قتلني - أو أكلني - الكلب ، حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين..
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3700
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أقول : فمن توصف سرعته بالطيران كيف يمسك به وينحر نفسه !!!
والراوي لحادثة مقتل عمر هوراوي سيناريو رجم القرده الزانيه !!
ولمن يصر أنه من المجوس كل من يطلق عليه أنه من المجوس هو كذلك على الحقيقه فالقدريه ورد أنهم من المجوس :
- إنَّ لكلِّ أمَّةٍ مجوسٌ، وإنَّ مجوسَ هذه الأمِّةِ: القدريَّةُ، فلا تَعودوهم إذا مَرِضوا، ولا تصلُّوا على جنائِزِهم إذا ماتوا الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 342
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقد ورد في وصف قاتل عمر أنه يتوقد من الغضب كالنار المتوقده ولهذا السبب نجد أن هناك من وصفه بالمجوسي
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) عمدة القاري شرح صحيح البخاري - بدر الدين العيني الحنفي - الموسوعة الشامله (13/171)
ولمن يصر أنه من المجوس كل من يطلق عليه أنه من المجوس هو كذلك على الحقيقه فالقدريه ورد أنهم من المجوس :
- إنَّ لكلِّ أمَّةٍ مجوسٌ، وإنَّ مجوسَ هذه الأمِّةِ: القدريَّةُ، فلا تَعودوهم إذا مَرِضوا، ولا تصلُّوا على جنائِزِهم إذا ماتوا الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 342
خلاصة حكم المحدث: صحيح
سقطت مني كلمة ليس
كنت أقول ولمن يصر أنه من المجوس ليس كل من يطلق عليه أنه من المجوس هو كذلك على الحقيقه فالقدريه ورد أنهم من المجوس
والجدير بالذكر أن القدريه خالفوا من يقول أن الخليفه الظالم المتسلط نصب بتقدير الله
ورضاه فقالوا أن الإنسان مسير ومخير في أفعاله فرموا بأنهم قدريه نفاه للقدر ليبرروا أفعالهم وتسلطهم على العباد بغير وجه حق