المالكي : لسنا مع المفرطين بمصالح العراق ولسنا مع المصعدين
بتاريخ : 28-12-2009 الساعة : 06:48 PM
دعا رئيس الوزراء نوري المالكي إيران إلى الالتزام بجهود اللجان الفنية لإتمام عملية ترسيم الحدود بين البلدين.
وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة العراقية الحكومية مساء امس الاحد
( إن سياسة العراق ودستوره لايسمحان بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى كما اننا لانسمح لهم بامتداد على أراضينا ولو بقطرة وماحصل في الفكة ما كان له أن يحصل ولابد من الرجوع إلى ترسيم الحدود وفق الخرائط المودعة لدى البلدين.
وأضاف لانريد لأحد العبور إلى أراضينا ولو بشبر واحد وأن الحكومة اتخذت الموقف المطلوب بعدم التفريط بمصالح العراق واننا لسنا مع المفرطين ولسنا مع المصعدين.)
وقال المالكي إن الحدود العراقية- الايرانية مرسمة بالجو وما نحتاج اليه هو اسقاط هذا الترسيم على الأرض ووضع الدعامات الحدودية واننا سوف لن نفرط بقطرة نفط واحدة وعلى الجانب الإيراني أن يسلم بالدعامات الحدودية.
وأوضح أن موضوع حقل الفكة والبئر رقم (4) لايؤثر على جولة التراخيص التي أعلنها العراق لتطوير عدد من الحقول النفطية لتحقيق إيرادات مالية لدعم برامجه الاقتصادية والعمرانية.
وطمأن المالكي جميع الدول من أن العراق لن يستخدم توجهاته برفع معدلات إنتاج النفط الخام كوسيلة للحروب والضغوطات كما اننا لانريد لاحد ان يضر بمصالحنا وسوف نلتزم بشكل كامل بالعلاقة بين الانتاج والاستهلاك للنفط الخام والعراق سيتجاوب مع الجميع.
وأبدى المالكي مخاوف من امكانية حصول عملية تزوير في الانتخابات العامة التشريعية التي ستجرى في العراق في اذار عام 2010.
وقال: نريد أن تكون الانتخابات نزيه ونتخوف من التزوير ونطلق الحذير إلى مفوضية الانتخابات والكيانات المشاركة في الانتخابات الا يستسلموا لحالات التزوير.
وحول امكانية اعادة ترشحه لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة ذكر المالكي:
( لا أريد أن أكون متفائلا ولا متشائما لان هذا الموضوع متروكا إلى نتائج الانتخابات ولانريد التحدث عنه الآن)
حياك الله اختي العزيزة وبارك الله فيك,
ورث العراق الجديد كما هائلا من المشاكل والمصائب , واغلبها مشكل مستعصية لم تستطع حكومات العهد الغابر ان تحلها بل انها زدت الامور سوءا من خلال رعونة الحلول وارتجالها , والمسؤولية في حلحلة مثل هذه الازمات والمشاكل العالقة تستدعي تكاتف كل القوى السياسية والشعبية مع الحكومة لمساعدتها في تنفيذ برامجها والقيام بدورها للنهوض بالبلد , واقول اي حكومة وليس شرطا الحكومة الحالية حتى لا نثير حساسية بعض النفر ممن استعدى نفسه على حكومته ليرضي هواه .
حياك الله اختي العزيزة وبارك الله فيك,
ورث العراق الجديد كما هائلا من المشاكل والمصائب , واغلبها مشكل مستعصية لم تستطع حكومات العهد الغابر ان تحلها بل انها زدت الامور سوءا من خلال رعونة الحلول وارتجالها , والمسؤولية في حلحلة مثل هذه الازمات والمشاكل العالقة تستدعي تكاتف كل القوى السياسية والشعبية مع الحكومة لمساعدتها في تنفيذ برامجها والقيام بدورها للنهوض بالبلد , واقول اي حكومة وليس شرطا الحكومة الحالية حتى لا نثير حساسية بعض النفر ممن استعدى نفسه على حكومته ليرضي هواه .
الاخ عبدالجبار السبتي
مرحبا بك وببمداد قلمك المميز
حقا اخي الفاضل
تركة العراق ثقيله وتحتاج الى تكاتف الجهود للتخلص منها
ماورثناه من العهود الغابره تحاول الحكومه اصلاحه بشتى السبل
لكن المشكله اننا نفقد الوقوف موحدين والمشاركه في حل الازمات
ماراه ان الحكومه ان واجهت اي عقبه تبقى تصارع وحدها لحلها او الخروج منها بما ينفع البلد
لاتوافق لاتوحد ولاصفا واحدا
بل هناك من حرض .هناك من صمت .وهناك من وقف متفرجا!!!
لاادري الى متى تبقى القوى السياسيه متنافره وتتبع مصالحها
دعوانا ان ينتشل الله هذا البلد من ايدي المفسدين واللاهثين وراء مصالحهم
شكرا لك اخي الفاضل وحفظك الله
وقال المالكي إن الحدود العراقية- الايرانية مرسمة بالجو وما نحتاج اليه هو اسقاط هذا الترسيم على الأرض ووضع الدعامات الحدودية واننا سوف لن نفرط بقطرة نفط واحدة وعلى الجانب الإيراني أن يسلم بالدعامات الحدودية
وهذا هو المطلوب تماما ومن خلاله يتم الحفاظ على اموال البلد وترابه ودماء ابناءه بعيدا عن العنتريات الفارغة ونتمنى ان يتم تسوية المشاكل مع الكويت ايضا
شكرا لك يابنت الوادي المقدس
متى يفهمون دول الجوار ان العراق اصبح بلادا لاينتمي الى قوافل البلدان اعربه المنكوبه
وان جذبه الى لاسفل باساليب لااعتداء والتدخل بات امرا مستحيلا
نتمنى ان يدركون ان العراق الجديد لايخضع لحساباتهم ابدا
شكرا الى الاخ كميت