قبل الخوض في مسألة جمع القران وترتيبه لابد من الاشارة الى بعض الاحاديث التي يذكرها المخالف والمؤالف بأن كان أمير المؤمنين علي عليه السلام أعلم الناس بكتاب اللّه ـ عزّ وجلّ ـ
وهو القائل: «واللّه ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيم أنزلت وأين أنزلت»حلية الأولياء 1 : 67، أنساب الأشراف 1 : 99، الترجمة 345.
وهو القائل:«سلوني عن كتاب اللّه، فإنّه ليس آية إلاّ وقد عرفت أبليل نزلت أم بنهار، في سهل أو جبل»أنساب الأشراف الترجمة 345، 1 : 99، الاستيعاب الترجمة 1855، 3: 1107
وهو الذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في حقّه:«علي مع القرآن والقرآن مع علي»المستدرك، الحديث 4628، 3 : 134، الصواعق، الباب التاسع، الفصل الثاني 124 ـ 126، كفاية الطالب، عبادته عليه السلام: 399.
وناهيك بحديث: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها»وهو من الاحاديث المتواترة بين المسلمين ومصادره كثيرة من كتب العامة لذلك نكتفي بالقول بانه من الاحاديث المتواترة ...
الى هنا اكتفي بذكر الاحاديث التي تخص البحث..
ونشير ايضا الى ان امير المؤمنين علي عليه السلام أُستاذ ابن عبّاس في التفسير، وقد ذكر القوم أنّ «أعلم الناس بالتفسير أهل مكّة لأنّهم أصحاب ابن عبّاس» الإتقان في علوم القرآن، النوع الثمانون في طبقات المفسرين، طبقة التابعين 4 : 240.
.
هنا يأتي سؤالنا نقول :فلماذا لم يعدّه أنس بن مالك ـ ولا غيره ـ من حفّاظ القرآن، ومن الّذين أمر الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بتعلّمه منهم والرجوع إليهم فيه، فيما رواه البخاري في صحيحه؟!
ثمّ إنّه عليه السلام رتّب القرآن الكريم ودوّنه بُعيد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من القراطيس التي كان مكتوباً عليها، فكان له مصحف تامّ مرتّب يختصّ به كما كان لعدّة من الصحابة في الأيام اللاّحقة، وهذا من الأُمور المسلّمة تاريخياً عند جميع المسلمين ( فتح الباري، كتاب فضائل القرآن، باب جمع القرآن 9 / 13، الإستيعاب، حرف العين، باب عبداللّه الترجمة 1633، 3 : 974، الصواعق المحرقة، الباب التاسع في مآثره وفضائله، الفصل الرابع 128 : 545، الإتقان في علوم القرآن، النوع الثامن عشر في جمعه وترتيبه 1 : 204، حلية الأولياء ـ ترجمة 4 علي بن أبي طالب 1 / 67، المصنّف، كتاب فضائل القرآن، باب أول من جمع القرآن، الحديث 2، 7 : 197، الطبقات الكبرى، ترجمة علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه 2 / 257 ـ 258، التسهيل لعلوم التنزيل، المقدمة الأولى، الباب الأول 1 : 4).
ويُعد هذا جلائل فضائل مولانا أمير المؤمنين... فلماذا لم يستفيدوا منه؟!
نذكر قول احد الكتَاب المعاصرين قال ( لعلّ إعراض القوم عن مصحف علي هو السبب في قدح ابن حجر العسقلاني في كتاب(فتح الباري، كتاب فضائل القرآن، باب جمع القرآن 9 / 13). ومن تبعه كالآلوسي في كتاب ( روح المعاني، الفائدة السادسة في جمع القرآن وترتيبه 1 / 22).
في الخبر الحاكي له... مع أنّ هذا الأمر من الأُمور الثابتة الضرورية المستغنية عن أيّ خبر مسند)... انتهى...
لكنّ هؤلاء يحاولون توجيه ما فعله القوم أو تركوه كلّما وجدوا إلى ذلك سبيلاً...!!
ثمّ إنّه لماذا لم يدعوا الإمام عليه السلام ولم يشركوه في جمع القرآن؟! فإنّا لا نجد ذكراً له فيمن عهد إليهم أمر جمع القرآن في شيء من أخبار القضية، لا في عهد أبي بكر وعمر ولا في عهد عثمان... فلماذا؟! ألا، أنّ هذه أُمور توجب الحيرة وتستوقف الفكر!!
يرى "الفضل بن شاذان " مخاطبا اهل السنة فيقول: "ثم رويتم بعد ذلك كله ان رسول الله صلّى الله عليه وآله عهد إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ان يؤلف القرآن فالّفه وكتبه ورويتم أنّ ابطاء عليّ على أبي بكر البيعة [على ما] زعمتم لتأليف القرآن فاين ذهب ما الّفه علي بن أبي طالب عليه السلام؟! حتى صرتم تجمعونه من افواه الرجال http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=165660...". الايضاح: ص 222 انتهى ... ،
وهذا الجواب يدل على قدم مسألة وجود مصحف الإمام علي عليه السلام في كتب أهل السنة بشكل لا يقبل الانكار...
وان شاء الله سنطرح دراسة مصحف امير المؤمنين وتواتر خبره في كتب الفريقين..
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين...
أحسنتم جزاكم الله خيرا وبورك في علمكم
نعم أختي الكريمة فلقد أعرض القوم عن عدل القرآن الكريم
الذي لن يفارقه حتى يردا الحوض مجتمعين على رسول الله
وليس ذلك الا بسبب ضلالهم وأضلالهم من تبعهم
وهو النتيجة التي تنبا بها خاتم الرسل
حين قال : ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا
أحسنتم جزاكم الله خيرا وبورك في علمكم
نعم أختي الكريمة فلقد أعرض القوم عن عدل القرآن الكريم
الذي لن يفارقه حتى يردا الحوض مجتمعين على رسول الله
وليس ذلك الا بسبب ضلالهم وأضلالهم من تبعهم
وهو النتيجة التي تنبا بها خاتم الرسل
حين قال : ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا
أحسنتم جزاكم الله خيرا وبورك في علمكم
نعم أختي الكريمة فلقد أعرض القوم عن عدل القرآن الكريم
الذي لن يفارقه حتى يردا الحوض مجتمعين على رسول الله
وليس ذلك الا بسبب ضلالهم وأضلالهم من تبعهم
وهو النتيجة التي تنبا بها خاتم الرسل
حين قال : ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا
احسنتم اثراءكم للموضوع جدا قيم فالقران مع علي وعلي مع القران ..
بارك الله فيكم..
ورويتم أنّ ابطاء عليّ على أبي بكر البيعة [على ما] زعمتم لتأليف القرآن
يا اختي
نعم انهم قد حاولوا التوجيه مثل هذا فمثل سوالک صار موجها اليهم فانهم فرّوا من هذا التوجيه و ذهبوا الى ان عليا عليه السلام بايع لابي بکر مرّتين مع ان البخاري و مسلم و غيرهما صرّحوا بان عليا عليه السلام لم يبايع تلک الاشهر...
نعم انهم قد حاولوا التوجيه مثل هذا فمثل سوالک صار موجها اليهم فانهم فرّوا من هذا التوجيه و ذهبوا الى ان عليا عليه السلام بايع لابي بکر مرّتين مع ان البخاري و مسلم و غيرهما صرّحوا بان عليا عليه السلام لم يبايع تلک الاشهر...
جزاکِ الله خيرا
حياكم الله اخي المكرم
هذا ليس سؤالي للقوم اخي المكرم هذه رؤية الفضل بن شاذان للقضية
اقتباس :
"الفضل بن شاذان " مخاطبا اهل السنة فيقول: "ثم رويتم بعد ذلك كله ان رسول الله صلّى الله عليه وآله عهد إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ان يؤلف القرآن فالّفه وكتبه ورويتم أنّ ابطاء عليّ على أبي بكر البيعة [على ما] زعمتم لتأليف القرآن فاين ذهب ما الّفه علي بن أبي طالب عليه السلام؟! حتى صرتم تجمعونه من افواه الرجال
وكلامه عين الصواب فقد زعمو ان عليا لم يبايع طيلة ستة اشهر لانه كان منشغل بجمع القران في نفس الوقت ينقلون ان القران تم تجميعه من العسب والرقاع وصدور الرجال..
ماهذا التناقض والتخبط الذي اوقعوا انفسهم فيه لانعلم..
قال سيدي ومولاي امير المؤمنين انزلني الدهر ثم انزلني ثم انزلني ثم انزلني ثم انزلني حتى قيل علي ومعاوية
فهذا منزلة علي عليه السلام عند النواصب ان يساوي بارذل خلق الله وانجسهم وهو معاوية ابن اكلة الاكباد لعنه الله بارك الله فيك اختي الموالية ورزقك الله شفاعة امير المؤمنين
قال سيدي ومولاي امير المؤمنين انزلني الدهر ثم انزلني ثم انزلني ثم انزلني ثم انزلني حتى قيل علي ومعاوية
فهذا منزلة علي عليه السلام عند النواصب ان يساوي بارذل خلق الله وانجسهم وهو معاوية ابن اكلة الاكباد لعنه الله بارك الله فيك اختي الموالية ورزقك الله شفاعة امير المؤمنين