إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام ، وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم. (الغيبة للشيخ الطوسي ص178
لو أنّ أشياعَنا - وفَّقهم الله لطاعته - على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا. (الاحتجاج للطبرسي ج2 ص499)
بارك الله فيكِ أختي على النقل المبارك ، ليعلم الإخوه السنه أن مهدينا وصلت لنا أحاديث عنه ولله الحمد وتعلمنا منها
أنقل التالي :
ماورد في التوقيع الصادر عن الناحية المقدسة الى اسحاق بن يعقوب ( واما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها عن الابصار السحاب واني لامان لاهل الارض كما ان النجوم امان لاهل الارض ..) الاحتجاج 2:544و545 رقم 144
وهذا عينه ماورد في كتب الإخوه السنة :
- النجومُ أمانٌ لأهلِ السماءِ، و أهلُ بيتي أمانٌ لأمتي
الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9313
خلاصة حكم المحدث: حسن
السلام عليك سيدي ومولاي يا صاحب العصر والزمان
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ
بورك مسعاكم عزيزتي خادمة الكوثر
والله يجعل عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ
عن مولانا الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه ) :
الدّينُ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة. (بحار الأنوار ج53 ص160)