بإسناد صحيح عن جابر قال : النبي رفض عمر في رزيّة الخميس
بتاريخ : 23-07-2013 الساعة : 08:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب : مسندأبي يعلى
المؤلف :أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
الناشر :دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعةالأولى ، 1404 - 1984
تحقيق :حسين سليم أسد
عددالأجزاء : 13
الأحاديث مذيلة بأحكامحسين سليم أسد عليها
1869 - حدثناعبيد الله حدثنا أبي حدثنا قره عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : دعا النبيصلى الله عليه وسلم بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته قال : لا يضلون ولايضلون فكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم .
قال حسين سليم أسد :رجاله رجال الصحيح.
قلت أنا الهاد : هذا الموضوع من فيوضات السيد الحسيني دام فضله = مشرف منتدى نهج البلاغة - منتديات الكفيل .
قال ابن القيم الجوزية (في زاد المعاد 5: 408. مؤسسة الرسالة) :
وأبو الزبير وإن كان فيه تدليس، فليس معروفا بالتدليس عن المتهمين والضعفاء، بل تدليسه من جنس تدليس السلف، لم يكونوا يدلسون عن متهم ولا مجروح، وإنما كثر هذا النوع من التدليس في المتأخرين.اهـ.
وقال أيضاً (في زاد المعاد 5: 206) :
وهذا إسناد في غاية الصحة؛ فإن أبا الزبير غير مرفوع عن الحفظ والثقة، وإنما يخشى من تدليسه؛ فإذا قال سمعت أو حدثني زال محذور التدليس، وزالت العلة المتوهمة، وأكثر أهل الحديث يحتجون به إذا قال " عن " ولم يصرح بالسماع ، ومسلم يصحح ذلك من حديثه .
قلت أنا الهاد : فمن لم يحتج بعنعنة ابي الزبير فهو شاذ ، مخالف لأكثر أهل الحديث ، سيما الإمام مسلم صاحب الصحيح .
توثـيقاً لكلامـكم مولاي الهـاد
أحسنتم و احسن الله لكم
مولاي الطاهر نور الله في الأرض ، بارك الله تعالى بكم ..
مولاي ، لربما وضعتم وثيقة لا أراها ، فقلتم سلمكم الله : توثيقاً ، فالكومبيوتر عندي لا يظهر أكثر الصور أو الوثائق ..
هذه نقطه والنقطه الاهم والكارثيه تابع هذا البحث ياصغيري
فيقول العثيمين
شرح صحيح البخاري
ج1 ص232
وان كان المعنى كتابا لاتظلوا بعده بالنسبه للخلافه وان الرسول اراد ان يكتب لما رأى
عمر ثقل به المرض واشتدفأراد ان يكتب كتابا في الخلافه فان من رحمه الله ان الله تعالى قدر
ان يعارض عمــــــــــــرحتى يكون انتخاب ابي بكر برضا من الصحابه
الى ان يصل
واما عتب ابن عباس على عمر في قوله ان الرزيه كل الرزيه
فانه اخطأ واصاب عمرررررررررر لان عمر لاشك اكبر من ابن عباس واعلم منه
الى ان يصل الى ان عمر اكبر منه واعقل منه واعلم منه
وهو الذي وفقه الله تعالى للصواب فكانت كل الرزيه هي قول ابن عباس لان هذا الاعتراض لاوجه له وعمر اكبر منه واعقل منه واعلم
بمايترتب بالمستقبل فلو كتب هذا الكتاب لتركوا الناس القران والتفتوا اليه http://im34.gulfup.com/atF0m.jpg
وفي ص233
يقول قوله -اتوني بكتاب- لعل المراد به كا يكتب فيه ويقول اكتب لكم كتابا اي مايكتب ولذلك اتي بالمظهر
قيل انما كان هذا الامر من النبي-ص- اختبارا لاصحابه
http://ar.islamway.com/collection/2553
حسبما اتذكر تسجيل 12
واقول انا الطالب313 النتيجه من كل الذي تقدم
1-اراد رسول الله-ص- ان يكتب النص بالخليفه وهو الرأي الذي قدمة ابن القيم
2-ينبزون النبي بانه لايهتم بقوله وهذا المستفاد من هذه الجمله
(خاف عمر ان يكون ما يكتبه في حاله غلبه المرض الذي لايعقل معها القول ولو تيقنوا انه قاله مع الافاقه لبادروا اليه)
يعني لم يتقينوا ان النبي بحاله الطبيعيه وهذا صريح ضرب القران الكريم حيث قال
---وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى---
3-العثيمين يقول-ان من رحمه الله علينا ان عارررررض عمر النبي في فعله كما تبين
4-عمر يعرف المستقبل والنبي لايعرفه لان ابن عباس وافق قول النبي-ص- وعمراصوب واخطأ ابن عباس الذي وافق النبي وبالتالي النبي اخطأ
5-عمرررررررررررريريد الناس ان تذهب الى القران والنبي لايريدهذا
وبهذا النص ورد في نهاية الإرب للنويري
، ورواه البيهقي في سننه باب كتابة العلم في الصحف وبتره عند قوله: وتكلم عمر فتركه.
وأخرج ابن سعد أيضاً بسنده عن محمّد بن عمر عن إبراهيم بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر قال: «دعا النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لأمته لا يَضِلوا ولا يُضلَـَوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
أقول: وأخرج هاتين الروايتين الهيثمي في مجمع الزوائد إلاّ أنّه قال في آخر الأولى: «فرفضها رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم). وقال: رواه أبو يعلى
وعنده في رواية: يكتب فيها كتاباً لأمته قال: لا يَظلمون ولا يُظلمون. ثمّ قال:
ورجال الجميع رجال الصحيح»،
ثمّ أخرجها ثانياً وقال: «رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه خلاف».!!!
أقول: وسند أحمدكما في مسنده عن موسى بن داود عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر، ونحن لا يهمنا الخلاف في ابن لهيعة بعد ما مرّ عن ابن سعد بإسنادين ليس فيهما ابن لهيعة ويأتي عن ابن حبّان كذلك، لكن الّذي يهمّـنا هو التحريف عنده في آخر الرواية الأولى!
فعن ابن سعد والنويري: «وتكلم عمر بن الخطاب فرفضه النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) »
، بينما في روايته الثانية: «فتكلم عمر بن الخطاب، فرفضها رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) »، وفي تغيير الضمير في الرفض ما يستحق التأمل فيه
أمّا عن ابن لهيعة فليس يهمنا فعلاً الدفاع عنه بعد ما روي الحديث بأسانيد ليس فيها ابن لهيعة كما مرّ عن ابن سعد، ورواه أيضاً ابن حبّان في كتابه الثقات بسند ليس فيه ابن لهيعة، فقد روى عن إبراهيم بن خريم عن عبد بن حميد عن عثمان بن عمر عن قرة بن خالد السدوسي عن أبي الزبير عن جابر: «انّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) دعا بصحيفة عند موته فكتب لهم فيها شيئاً لا يَضلـّون ولا يُضلون، وكان في البيت لغط، وتكلم عمر فرفضها... ا)
وبالمقارنة بين رواية ابن حبّان وما سبقها، يدرك القارئ مدى التحريف المتعمد كما هو عند الهيثمي. . .