داعش الارهابية تستخدم “القضم البطيء” تكتيكا جديدا والنباعي نقطة البداية لاقتحام بغداد
بتاريخ : 28-03-2014 الساعة : 01:59 PM
بات المسلحون المتطرفون المنشقون عن تنظيم القاعدة، يستخدمون تكتيكا عسكريا على مراحل لمحاصرة العاصمة بغداد، عبر “القضم البطيء” لمناطق عدة، مستغلين ثغرات هشة في الحزام الامني المفروض حول العاصمة، او المدن الكبرى القريبة منها كبابل وديالى وصلاح الدين، عوضاً عن الجبهة المفتوحة في الخاصرة الغربية بالانبار.
تنظيم “دولة الاسلام في العراق والشام” (داعش) استخدم على فترات طويلة تكتيك الهجمات المفاجئة بالسيارات المفخخة، وضرب الثكنات، واستهداف القوات الامنية بالعبوات الناسفة، وخلال الاشهر الاخيرة لجأ التنظيم الى تكتيك الاقتحامات العنيفة في عدة مدن، ولاسيما صلاح الدين وكركوك وبغداد، وما ان فتحت جبهة الانبار، تحوّل جهد التنظيم الى مدنها الكبرى الفلوجة والرمادي، وحاول فتح تكتيك مرحلي بـ”غزوات نقاط التفتيش” التي دشنها بهجمة سيطرة الاثار، ومن ثم سيطرة الغابات في الموصل، غير أن مستجدات متسارعة في الحدث الامني العراق، دعت التنظيم الى التحوّل النوعي نحو “قضم الارض”.
تكتيك “قضم الارض” لم تعرفه التنظيمات المسلحة على الارض العراقية، رغم أنها سيطرت في فترات العنف الطائفي على عدة بلدات واحياء، لكن ما يجعل تحركها الان تحوّلاً جديداً هو تفكيرها الجدي بـ”مسك الارض” على حساب تحقيق “تفوق دعائي” او “مرحلي”، اضافة الى ان التكتيك هو انعكاس لخبرة القتال المكتسبة من الحرب السورية، فهي ذات الخطة التي اعتمدها (داعش) في الشمال السوري، لضمان السيطرة على محافظة الرقة ودير الزور واجزاء من حمص وحماه وادلب.
مصادر نيابية مطلعة، بينت ان ثمة معلومات متوافرة عن “مخطط ارهابي كبير على مراحل بفتح ثغرات، وصولاً الى العاصمة بغداد، والسيطرة على مناطق في حدودها الداخلية لتكون مراكز تواجد مفتوحة على خطوط امداد وحواضن دعم”.
وكشفت عدة مصادر نيابية بأن “مجاميع مسلحة نقلت طيلة الفترة الماضية من مناطق مختلفة ببطء دون اي اثارة اعلامية او عمليات غير معتادة، الى مناطق داخلية، فضلاً عن تجنيد مقاتلين جدد من ابناء تلك البلدات نتيجة النقمة الحاصلة على الحكومة، واستغلال المشاعر العدائية ضدها”.
وبحسب المصادر التي فضلت عدم الاشارة الى صفتها، بأن “الخطة تقضي بالوصول الى احزمة بغداد والسيطرة عليها، وعزلها عن العاصمة، ومن ثم فتح ثغرات نحو مناطق الداخل، وصولاً الى تقطيع اوصال بغداد، والسيطرة على جسور استراتيجية، وشن هجمات نوعية ضد اهداف حكومية متعددة”.
وبيّنت المصادر ان “هناك عملية انتشار مشبوهة قرب محيط بغداد الغربي والشمالي، ومحاولات لمجاميع مشبوهة بالتوغل عبر قرى زراعية قرب نهري دجلة والفرات باتجاه العاصمة مستغلة حالة ضعف التواجد الأمني والإهمال الأجهزة الأمنية لهذه المناطق الساخنة”.
وأشارت المصادر إلى أن “هذه المجاميع الإرهابية تسعى لتنفيذ مخطط لشن عمليات نوعية في مناطق محيط بغداد من خلال عملية تقطيع أوصال إطراف المدينة عبر تفجير بعض الجسور كما حصل مع جسر المثنى سابقا”ً.
ما يعزز فرضية التكتيك الجديد، ان التنظيم لم يستخدم كامل قوته في معركة الانبار، رغم ضخامة الحشد العسكري العراقي، وتسخير امكانات مفتوحة لحسم “الجبهة” غير ان (داعش) اعتمدت على تكتيك “التمترس” داخل المدن والاحياء، والقتال على الجيوب وممرات الامداد، فضلا عن وجود جماعات مسلحة مناوئة للحكومة ممثلة بـ”ثوار العشائر” او “المجالس العسكرية” تخفف الضغط عن تنظيم البغدادي، ما جعله لا يُستنزف كما يحصل مع القوات الحكومية.
التفوق المحسوب لـ”داعش” هو تفوق التكتيكات والتوقيت واستغلال الثغرات. وهذا ما دعمه سحب قطعات كبيرة من الجيش العراقي والتشكيلات الامنية من العاصمة وما حولها والمدن المحاذية وتحشيدها في نقطة تمركز واحدة هي الانبار، ما تسبب بـ”انكشاف أمني” في مناطق عدة، ولاسيما “الحواضن” وممرات العبور الامنة نحو المناطق المأهولة والتي تمثل نقاط استراتيجية، وهو ما بان في بهرز والمقدادية وسليمان بيك وهيت وبيجي والتاجي والمشاهدة والطارمية واليوسيفية واللطيفية وجرف الصخر، وجبلة، في حزام يطوق العاصمة بغداد شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً.
في تطور امني مفاجئ، دخل مسلحو (داعش) الى بلدة النباعي، والسيطرة التي لم ترجح كفتها لـ”داعش” بشكل كامل في المنطقة، جاءت بعد يومين من الهجوم على بلدة بهرز في ديالى بذات التكتيك، بدخول مجموعات مسلحة بمركبات رباعية الدفع مع أسلحة متوسطة وثقيلة، وسط قلة التواجد العسكري الحكومي في المنطقة.
ووفقاً للمصادر فأن “أكثر من 250 مسلحاً مزودين بأسلحة متوسطة وثقيلة وسيارات (بيك أب) دفع رباعي مجهزة بأحاديات ومقاومات للطائرات انتشروا، صباح الاربعاء، في منطقة النباعي شمال بغداد”، مشيرا إلى أن “المسلحين فرضوا سيطرتهم على الطرق العامة في المنطقة”.
واللافت في المعلومات المتوافرة، ان “المسلحين قاموا بفتح طرق فرعية عبر اليات (شفلات) لتأمين مرورهم وتسهيل تنقلهم”، ما يعني ان المسلحين لديهم خطة واضحة للسيطرة على مواقع مختلفة لفتح جبهات عدة، وبالتالي تحقيق استراتيجية الاحتفاظ بالارض بعد الامساك بها.
نقلا عن وكالة براثا للانباء
الاخ العزيز البغدادي ..
- سيكون كلامي على اصل الخبر وايراده في وكالة براثا -
اعتقد ان هناك مشكلة يعاني منها الكثير من الاعلاميين
وهي الانجرار وراء بعض التقارير واجترارها دون التمحيص او النظر الى المكامن الخفية والمبتنيات التي يستند عليها تلك التقارير والتصريحات الاعلامية ،، او ربما كتابة تقارير الغاية منها ( جس النبض ) أو معرفة ردود الفعل .. دون النظر الى الغايات الحقيقية لتلك التصريحات او التسريبات ،، بحيث يصبح الاعلامي بوقا بالنيابة عن اصحاب تلك التقارير ..
وهذا التقرير كحال عشرات بل مئآت التقارير التي تُنسج لأغراض دعائية وللاستهلاك الاعلامي عن العراق من قبل مراكز وهيئات اعلامية متخصصة ،، ، في خضم الصراع بين العراق وبين الارهاب ، فكل جهة تعمل بكل الوسائل المتاحة ومنها وسائل الاعلام ، وارى ان جهة ما قد سربت هذا التقرير للاعلام بهدف تهويل شأن الارهابيين واخافة الناس منهم ،،
وفي حرفية الاعلام والصحافة ،، يجب ان يتوفر في الخبر (قائماً ) أو قائلا معروفا وهو ما يعرف بأدبيات الاعلام بـــ (مَــن) ،، وبدون وجود شخص قائم بالحدث فلا يُعتد بالخبر . وهنا لا يوجد تصريح واضح ،، ولا جهة واضحة ،، وأي اخلال بعناصر الخبر الصحفي يعني انه غير حقيقي ،، وهكذا .. وهذا مما يؤخذ على الصحفي ان ينقل كل ما يسمع ويقرأ دون تأمل ..
ومن ثم فان منطقة (بهرز) أراد بعض الارهابيين اثارة الفتنة فيها ولكن القوات الامنية طهرتها منهم واعيدت الحياة طبيعية .. وليست ديالى كأنبار .. فالساحتين مختلفتين من نواحي كثيرة..
عذرا للاطالة
مع ودي واحترامي لأخي البغدادي
التعديل الأخير تم بواسطة جعفر المندلاوي ; 28-03-2014 الساعة 09:36 PM.
تحياتي وتقديري للأخوين الفاضلين الرافضي والمندلاوي ،،
حياكم الله ،،،
أنكم لمجرد أنكم تداخلتم على الموضوع فهو بعينه نقدا بناء لفحوى الخبر ،،، ،،،
وكذا تقويما مباشرا لمصدره،،،،
وهذه هي غايتي من طرح اخبار وذكر مصدره ،،،،
لكن ،،،
هل ما موجود على ارض الواقع يكذب فحوى الخبر ام يصدقه ،،،،
الحقيقة ان داعش هزمت في بهرز وطردت مذلولة منها ،،،،،لكن هل تم القضاء عليها نهائيا هناك ،،،،
في شمال بغداد حيث مناطق التاجي والمشاهدة وما حولها. ،،وكذا سبع البور والنباعي ،،،،ما حقيقة الوضع هناك ،،،،
الوارد من الأخبار العينية ان هناك تواجد محفوف بالمخاطر لداعش ،،،،وهي باستمرار تحاول التوسع أفقيا على حساب الوجود المذهبي للشيعة هناك ،،،،
هناك في شمال بغداد حواضن كبيرة ممكن ان تستغلها داعش وأخواتها ،،وكذا ممكن تعزيز توسعها ليشمل اغلب المناطق المحاذية لمنطقة الكاظمية ،،،،
وكذا القول عينه في ابو غريب ،،،،،واللطيفية واليوسفية وجنوبا لتصل الى بؤرة الإرهاب في جرف الصخر المرتبطة بألفلوجة وعامريتها وكرمتها ،،،،،
وكذا الحال في جنوب بغداد حيث مناطق المدائن وبساتينها والمرتبطة جغرافيا لحدود واسط والمعروف ان هناك تواجد ملحوظ لعناصر داعش وأخواتها ،،،،
الوضع الحالي فيما حول بغداد ينذر بالخطر الكبير لشيعة بغداد الكبرى ،،،،،
الخطر يدق أسوار بغداد ،،،
لكن المجيب ،،،،
في كل حملة أمنية في ديالى. وصلاح الدين وكركوك والأنبار وبابل وواسط ،،،يتم معالجة الوضع الأمني المتراخي ولكن ،،،،
هنا يتبادر الى الذهن السؤال التالي ،،،
منذ بدأ حملة فرض القانون وأخواتها في المحافظات والى هذه اللحظة ،،،كم حملة وكم هجوما وكم تطهير وكم وكم وكم وكم ،،،،،
خلال تلك الكمات المذكورة أعلاه ،،
هل تم القضاء على داعش وأخواتها وأسلافها القاعدة فيما سبق ،،،،،،
الى الان وداعش وأخواتها تتحرك وتهجم وتدمر وتفجر وكأنها المسيطر على ارض الواقع ،،،،،
فهل تتفقون معي في ذلك ،،،،
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 28-03-2014 الساعة 10:40 PM.
تحياتي وتقديري للأخوين الفاضلين الرافضي والمندلاوي ،،
حياكم الله ،،،
أنكم لمجرد أنكم تداخلتم على الموضوع فهو بعينه نقدا بناء لفحوى الخبر ،،، ،،،
وكذا تقويما مباشرا لمصدره،،،،
وهذه هي غايتي من طرح اخبار وذكر مصدره ،،،،
لكن ،،،
هل ما موجود على ارض الواقع يكذب فحوى الخبر ام يصدقه ،،،،
الحقيقة ان داعش هزمت في بهرز وطردت مذلولة منها ،،،،،لكن هل تم القضاء عليها نهائيا هناك ،،،،
في شمال بغداد حيث مناطق التاجي والمشاهدة وما حولها. ،،وكذا سبع البور والنباعي ،،،،ما حقيقة الوضع هناك ،،،،
الوارد من الأخبار العينية ان هناك تواجد محفوف بالمخاطر لداعش ،،،،وهي باستمرار تحاول التوسع أفقيا على حساب الوجود المذهبي للشيعة هناك ،،،،
هناك في شمال بغداد حواضن كبيرة ممكن ان تستغلها داعش وأخواتها ،،وكذا ممكن تعزيز توسعها ليشمل اغلب المناطق المحاذية لمنطقة الكاظمية ،،،،
وكذا القول عينه في ابو غريب ،،،،،واللطيفية واليوسفية وجنوبا لتصل الى بؤرة الإرهاب في جرف الصخر المرتبطة بألفلوجة وعامريتها وكرمتها ،،،،،
وكذا الحال في جنوب بغداد حيث مناطق المدائن وبساتينها والمرتبطة جغرافيا لحدود واسط والمعروف ان هناك تواجد ملحوظ لعناصر داعش وأخواتها ،،،،
الوضع الحالي فيما حول بغداد ينذر بالخطر الكبير لشيعة بغداد الكبرى ،،،،،
الخطر يدق أسوار بغداد ،،،
لكن المجيب ،،،،
في كل حملة أمنية في ديالى. وصلاح الدين وكركوك والأنبار وبابل وواسط ،،،يتم معالجة الوضع الأمني المتراخي ولكن ،،،،
هنا يتبادر الى الذهن السؤال التالي ،،،
منذ بدأ حملة فرض القانون وأخواتها في المحافظات والى هذه اللحظة ،،،كم حملة وكم هجوما وكم تطهير وكم وكم وكم وكم ،،،،،
خلال تلك الكمات المذكورة أعلاه ،،
هل تم القضاء على داعش وأخواتها وأسلافها القاعدة فيما سبق ،،،،،،
الى الان وداعش وأخواتها تتحرك وتهجم وتدمر وتفجر وكأنها المسيطر على ارض الواقع ،،،،،
فهل تتفقون معي في ذلك ،،،،
نعم اتفق معاك اخي الكريم
والسبب الرئيس هو التنازع على السلطه والتسقيط السياسي
الكل يعيب على الاداء الحكومي والكل هو في الحكومة
اذا الشعب هو السبب في تردي الوضع الامني!!!!
الوضع كالاتي
مراكز القرار السياسي الشيعي متناحره فيما بينها لاغراض ذاتيه نفعيه بحته
والمناطق السنيه اصبحت حواضن للارهاب خوفا من المد الشيعي الصفوي الايراني كما يزعمون
والاسماء نفسها في الانتخابات القادمه
والحوت سيبتلع اي اسم جديد
وكيف سيحدث التغيير ؟؟
والساتر الله من الايام المقبله
واذا لم يستفيق السياسيين من غفوتم في عسل السلطه
سيأتي عليهم يوم يأكل الاخضر واليابس
ويبقى المتضرر هو الشعب
والواجب على المجلس الاعلى والتيار الصدري الان اقرار الموازنة مع الحكومة لغرض زيادة عدد المتطوعين وشراء الاسلحة والذخائر
لا ان يهبوا اقصد المجلس والتيار
لمناقشة حال الانبار
حميد الغانم
إذن الواجب على المجلس الأعلى والتيار الصدري وكل التيارات والأحزاب والحركات التي تدعي تشيعها والحكومة في بغداد ان تتعاون فيما بينها لصد هذا الهجوم البربري المنسق المميت ،،،،
لكن ،،،،
ماهو تفاعل الشارع العراقي مع قياداته الشيعية ،،،،