لقد أبتلى العراق الجديد بنوعيات أسمها ( وزراء الصدفة) والمخرج الأول لهذه الماركة في التاريخ العراقي هو السيد مقتدى الصدر ، والمصنع المحتكر لهذه النوعيات وتلك البضاعة هو "التيار الصدري" بحيث قدم التيار الصدري وزراء مغمورين ولا يعرفهم أحد على الأطلاق ففرضهم وزراء على الشعب . فمنهم من فسد وأصبح خطرا على مقتدى و التيار العراق، ومنهم من نجح ولكنهم أقلية جدا...
ومن الفاسدين الجدد أيضا هو الوزير الصدري / وزير التخطيط ووزير المالية بالوكالة ( الدكتورعلي الشكري/ المغمور والقادم من مدينة الكوفة ) الذي تحول الى عراب مافيا فاسدة وعراب غسيل الأموال وتعويم العقارات..... والقوة الثالثة ستفتح فساده هو وأشقائه ومدير عقارات الدولة وكيفية مساعدة الإرهاب والأأوكار وأصحاب الكواتم... وكيفية تهريبه للأموال وغسيلها في عواصم أوربية ولصالح أطراف سياسية حاكمة وليس من التيار الصدري بعد أن بايعها من وراء ظهر التيار والصدر.... واليوم نفتح فساد وزارة الموارد الماليـــــــة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نعرض على حضراتكم اهم واخطر عرابي ورؤوس الفساد في الوزارات العراقية والذي يقود اهم مافيا في في وزارة الموارد المائية الا وهو ( د. داخل جواد كاظم ) مدير عام دائرة العقود والقانونية في ديوان وزارة الموارد المائية والذي شكل مع بعض الموظفين في الوزارة عدد من المقاولين المشبوهين عصابة مافيا امتصت كل خيرات الوزارة في شكل عقود اغلبها وهمي وعبارة عن استيراد مواد وتجهيزات غير ضرورية لعمل الوزارة ( ان حب السيد المدير العام لعقود تجهيز المواد مرده الى العمولات العالية التي تمنحها الشركات الموردة لهذه المواد اضافة الى سهولة تمريرها خلال الفحص والاستلام بواسطة عصابته من الموظفين ومن خلال رشوتهم بايفادهم لخارج القطر لفحص المواد)
ولكم ان تتاكدوا من خلال السؤال عن ميزانية الوزارة لماذا هي خاوية ونحن لم نبلغ الشهر السابع منها ، اضافة الى تأكدكم من نسبة الصرف على المشاريع مقارنةُ بالصرف على تجهيز المواد غير الضرورية .
ان المقر الرئيس لقبض العمولات من قبل عراب العصابة هو في عمان والتي يسافر لها السيد المدير العام نهاية كل اسبوع ( الاربعاء ويعود يوم الاثنين او بعده ) بحجة زيارة عائلته التي تسكن عمان وعلى الدرجة الاولى
ولكم يا سيدي سؤاله عن كيفية دفع هذه المصاريف الكبيرة والراتب المخصص للمدير العام في الدولة العراقية معروف للجميع .
ان الجميع في هذه الوزارة يتكلم عن فساد هذا الرجل ولكن لا يمكنهم الحديث علناَ خوفاً من بطشه حيث ان ولاء هذا الشخص لا يزال مبهاً ولكنه يرتبط مع جميع الاحزاب السياسية بعلاقات عمل ومصلحة وهو ما تبين خلال الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات والتي مول بها ومن الاموال العامة احد الحملات الانتخابية لاحد الاحزاب العراقية .
ان فساد هذا الرجل معروف منذ ان كان في وزارة التجارة وامتلات أروقة وزارة التجارة بفساده مع التجار والذي اتى به الى هذه الوزارة هو السيد عبد اللطيف رشيد وزير الموارد المائية السابق في صفقة تفوح منها رائحة الفساد بعد ان كان مهدداُ بالطرد من وظيفته بسب حضوره الحفلة الماجنة التي اقامها صديق عمره الفاسد المفتش العام في وزارة المالية ضياء حسن جميل حفلة توقيع عقد توريد الرز من شركة عراقية عمولته فيها لا تقل عن مليون دولار مناصفة بين المفتش العام و د. داخل ( فديو الحفلة يظهر فيها داخل في الثانية 38 وهو يتمايل طرباً ويهيز سبحته ) .
ولدى هذه الفاسد عدد من الاعوان في دائرته وفي خارجها من الدوائر مهمتهم الاساسية هو ايجاد الطرق القانونية لتغطية هذه الجرائم والممارسات وبدء من الاعلان عن المناقصات والاحالة ولغاية الفحص والاستلام نتحفظ على ذكرهم الان وسوف نكشف اسمائهم في وقت اخر ...
السادة الاعزاء نطالبكم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول جرائم الفساد المالية في هذه الوزارة وخاصة الملفات التي التي تخص عمل دائرة العقود والقانونية من مناقصات وتجهيز وصرف اموال واستدعاء المقاولين لمعرفة حجم الابتزاز الذي يمارسه عليهم هذه الفاسد .. مع كامل احترامنا وتقديرنا لجميع الشرفاء
/ أنظر للرابط....فضيحة المفتش العام لوزارة المالية العراقية
والذي أصبح أحد أفراد مافيات الوزير علي الشكري أيضا هو ومدير العقارات الأستاذ شاكر المشمول بالمسائلة والعدالة، والذراع الأيمن لرافع العيساوي، والمشرف على أيواء الإرهابيين في دور الدولة وعقاراتها.... لنا عودة حول هذا الملف تفصيلا