املىء فمي عطرا
لاقف..في رحبتيك
انه غاية سوء الأدب
لأتكلم في حضرتك
لكن عزائي سموك
وسلوتي علوك
فأنت كريم تصفح عن المسيئين
وعظيم تقبل هفوة المذنبين
فجئت لأعفر خدي بتراب نعليك
ويلامس جسدي خشونة طمريك
واكتب عنك أروع الصفحات
واحكي عنك أشجى الحكايات
سيدي وقفت َمنتميا إلى الله
بصدق الانتماء
ترمق السماء
إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى
ماقيلت بعدك ولا نطقت قبلك
وضعت روحك براحة كفيك
تتسامى بين الثرى والثريا
تنظر إلى حشد الجموع
وتألق في عينيك بريق الدموع
لا أود أن تدخلون النار بسببي
فخشعت الأبصار فلا تسمع إلا همسا
ويلكم على ماذا تقاتلونني
على سنة غيرتها أم على شريعة بدلتها؟؟
طويت ردائك تعج بالهموم
رجعت كاسفا تضج بالغموم
تردد صوتا بلغ سدرة المنتهى
إذ كان دين محمد لم يستقم
فيا سيوف خذيني
لأكون للعالمين منارا