|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 77028
|
الإنتساب : Jan 2013
|
المشاركات : 165
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-04-2013 الساعة : 04:30 PM
اجتمع اهل السنة على انه من قال ان القران ناقص او حرف فهو كافر
يعني يأتي ويقول ان الاية كانت موجودة وحدفها فلان فهدا كافر زنديق
ومن بين الفتاوى هده فتوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى عليه:
وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك، وهؤلاء يسمَّون القرامطة والباطنية، ومنهم التناسخية، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.الصارم المسلول 3/ 1108 -1110
ولكن صاحب الموضوع دلس على القارئ ولم يكمل كلام شيخ الاسلام فتوقف في "وهذا خطأ معلوم بالإجماع"
طيب أكمل الباقي نفهم ماقال
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر، ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفـَّروا، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر
يعني ان انت أنكرت قراءة لم يثبت عندك انها متواترة فلا أكفرك أما أن تأتي وتقول ان الايات سقطت وحدفها المنافقون حسدا وعنادا فأنت كااااااافر
مثلا كقول المازندراني:
"قوله (في علي نورا مبينا) دل ظاهر هذا الحديث على أن قوله «في علي نورا مبينا» كان في نظم القرآن والمنافقون حرفوه وأسقطوه" شرح أصول الكافي ج7 ص66
وكقول نعمة الله الجزائري:
"إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " الأنوار النعمانية ج 2 ص 357
فمثل هده الاقوال يقول عليها ابن تيمية: وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.
|
|
|
|
|