إيران تقترح اجراء المباحثات النووية في بغداد بدلا من اسطنبول
بتاريخ : 05-04-2012 الساعة : 02:39 PM
إيران تقترح اجراء المباحثات النووية في بغداد بدلا من اسطنبول
أعلنت الحكومة العراقية الثلاثاء 3 أبريل/ نيسان، إن إيران اقترحت عقد الجولة القادمة من المحادثات مع المجموعة السداسية حول البرنامج النووي الإيراني في العراق بدلا من تركيا.
وذكر بيان نشر على موقع وزارة الخارجية العراقية ان "وزير الخارجية هوشيار زيباري التقى الثلاثاء وفدا رفيع المستوى من مجلس الامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة وكيل الشؤون السياسية والدولية علي باقري".
وجاء في البيان ان "الوفد الايراني عرض رغبة بلاده استضافة العراق الاجتماع الدولي للاعضاء الدائميين الخمسة لمجلس الامن زائدا المانيا حول الملف النووي الايراني في 14 أبريل/ نيسان، في بغداد". واكد البيان ان زيباري "رحب بالمقترح الايراني واستعداد العراق لاستضافة اللقاء، واكد انه سيقوم باجراء الاتصالات اللازمة مع الاطراف المعنية حول المقترح".
وكان مسؤول ايراني رفيع عبر في الاونة الاخيرة عن معارضته استضافة تركيا للمحادثات على خلفية فتور العلاقات بين طهران وأنقرة بسبب الموقف التركي من الرئيس السوري بشار الأسد الحليف العربي الوثيق لايران.
ا ف ب
المقترح الايراني لطلب استضافة الاجتماع الدوري للمجموعة السداسية للبرنامج النووي الايراني في بغداد هو فرصة ذهبية قدمتها ايران للعراق حتى يثبت للعالم مرة اخرى على قدرته على استضافة اي اجتماع دولي او قمة دولية بعد النجاح المذهل في استضافة بغداد للقمة العربية
وعلى العراق انتهاز الفرصة الاخرى ليثبتوا ذلك
وهي فرصة اخرى لعلو شان العراق واستعادة موقعه الريادي في العالم
وهي فرصة اخرى لتكوين حلف استراتيجي عراقي ايراني معلن يقوي الروابط بين البلدين ويدعم التوجهات الاسلامية لكلا البلدين ويحافظ على الهوية الاسلامية الشيعية بين البلدين ضد التهديدات الاعرابية السلفية التكفيرية في المنطقة وهي رد على الهجمة السلفية الاعرابية ضد سوريا
مجرد راي
المقترح الايراني لطلب استضافة الاجتماع الدوري للمجموعة السداسية للبرنامج النووي الايراني في بغداد هو فرصة ذهبية قدمتها ايران للعراق حتى يثبت للعالم مرة اخرى على قدرته على استضافة اي اجتماع دولي او قمة دولية بعد النجاح المذهل في استضافة بغداد للقمة العربية
وعلى العراق انتهاز الفرصة الاخرى ليثبتوا ذلك
وهي فرصة اخرى لعلو شان العراق واستعادة موقعه الريادي في العالم
وهي فرصة اخرى لتكوين حلف استراتيجي عراقي ايراني معلن يقوي الروابط بين البلدين ويدعم التوجهات الاسلامية لكلا البلدين ويحافظ على الهوية الاسلامية الشيعية بين البلدين ضد التهديدات الاعرابية السلفية التكفيرية في المنطقة وهي رد على الهجمة السلفية الاعرابية ضد سوريا
مجرد راي
لست املك الا ان اقول اني اؤيدك ايها الكريم البغدادي فالحق هو ما ذهبت اليه والصدق هو ما تفضلت به ,, ايدك الله بتأييده
بعيدا عن حسابات الربح و اخذ المسالة - اشبه بامور اللتجارة - نصر الله العراق و ايده
التصريح الايراني المقتضب في هذا الشان كانت له مدلولات كثيرة
قبل ان يكون شهادة بحق للعراق في حيادها و حسن ادارتها للقمم و الدورات
فان ايران وجهت بهذا التصريح صفعات لم يحسب لها لا الامريكان و لا تركيا و لا العربان المتامركة
فضحت تركيا - قيادتها طبعا! - انها لا تملك قرارها - و انها مرهونة بما يمليه عليها اسيادها في حلف الناتو سيء السمعة
طبعا هذا التصريح فاجا الامريكان الذين لا هم لهم في ما يدور في القمم و المؤتمرات الا امور شكلية - لكن يبذلون اقصى الجهد و اللعب و الطبخ خلف الكواليس التي ينجر لها و من ثم يشاركها الخانعون لها - و على سبيل المثال في هذه الحالة ساسة الاتراك و العربان
و صفعة للعربان المتامركة التي لم تعرف قوة ايران السياسية و استقلالها في اتخاذ القرار
اعتقد ان هذا القرار هو بداية تحالف حقيقي بين ايران والعراق بادرت به الجمهوريه ويجب ان يستغله ويطوره العراق ليكون تحالف حقيقي بكل المجالات سوف يستفاد منه الشعب العراقي والحكومه العراقيه اكثر حتى من ايران
جزا الله الجمهورية الاسلاميه الف خير لهذه المبادره التي بدورها ستقوي مواقع شيعة ال محمد وتجعلهم يدا واحده ضد التحديات التي يواجهونها وهذه رسالة لكل الشيعة اننا يجب ان نكون في خدق واحد في مواجهة الاعداء ولا نفترق مهما حصل
موضوع رائع بحق يا ابا شاكر ,,
هذه خطوة تعرضها الجمهورية الاسلامية في ايران على الحكومة العراقية لتضع العراق في طريق التأثير العالمي وتمكنه من البدء في عملية خلق الظروف السياسية العالمية والاستفادة منها قدر الامكان من اجل تعزيز مكانة العراق سياسياً و بالتالي اقتصادياً بين دول العالم ,, فشكر كبير للجمهورية الاسلامية ,, وشكر كبير لأبي شاكر الذي جاء بهذا الخبر الاكثر من رائع.
يجب علة العراق إنتهاز هذه الفرصة الذهبية
ستكون أذ ما تحققت على ارض الواقع
شوكة في عين طاغوت العرب
ولكي يبرز حبيبي العراق
وتنكسر شوكة خرفان الاعور الدجال