بادر اذيال ابن تيميه للتصدي ولتبيان اننا نطعن بعيوش جياشه الجيوش فحاولوا بكل قواهم ان يثبتوا هذا ولم يفلحوا واليوم سانزل المصادر التي ذكروها وما قال فيها العلماء
ونبدا على بركه الله
اوردوا روايه من الكافي ويقولون عنها انه المجلسي حكم عليها بانها موثقه وايضا يلزمونا بفهمهم ونورد الروايه من الكافي وماقاله العلامه المجلسي بالوثائق
**********************
مراة العقول شرح اخبار ال الرسول
للعلامه المجلسي
الجزءالتاسع
ص111
كتاب الايمان والكفر -باب الضلال
الحديث الثاني
2-علي ابن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن رجــــــــــــل
عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) قال: قلت: ماتقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ماترى وماتزوجت قط؟ قال: ومايمنعك من ذلك؟ قلت: مايمنعني إلا أني أخشى أن لا يكون يحل لي منا كحتهم فما تأمرني؟ قال: كيف تصنع وأنت شاب أتصبر؟ قلت: أتخذ الجواري قال: فهات الان فبم تستحل الجوراي أخبرني؟ فقلت إن الامة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني الامة بشئ بعتها أو اعتزلتها، قال: حدثني فبم تستحلها؟ قال: فلم يكن عندي جواب، قلت: جعلت فداك أخبرني ماترى أتزوج؟ قال: ما ابالي أن تفعل قال: قلت: أرأيت قولك: " ما ابالي أن تفعل " فإن ذلك على وجهين تقول لست ابالي أن تأثم أنت من غير أن آمرك فما تأمرني أفعل ذلك عن أمرك؟ قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد تزوج وكان من أمرأة نوح وامرأة لوط ماقص الله عزوجل وقد قال الله تعالى: " ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما
والوثيقه
اولا -العلامه المجلسي يقول عنها ان الحديث الثاني مرسل
والسبب جهاله الرجل الذي حدث عن يونس
وبمحمد بن عيسى اليقطيني ايضا مجهول
ويكمل في الصفحه التاليه
ص112
يقول بعد ان ضعف الروايه يشرح الروايه ويبين مافيها فيقول والخيانة معه وافشاء سره وماظهر له من نفاقهما كما ذكره الله تعالى في القران ومثل حالهما بحال امراه نوح وامراه لوط في انهما بالنفاق وواستبطان الكفر وعدم الاخلاص كفرتا وخرجتا من الايمان فلم يغن نوح ولوط عنهما من عذاب شيئا من الاغناء بحق الزواج حتى يقال لهما عند الموت او في القيامه ادخلا النار مع سائر الداخلين من لكفره الذين لاوصلة بينهم وبين الانبياء
والوثيقه
ويكمل الشرح في ص113
ويقول
وذكر ان امراه نوح وامراه لوط يحتمل وجهين احدهما الاستدلال بفعل النبيين على الجواز وفيه شريعة من قبلنا ليست بحجه علينا والثاني الاستدلال على نفاق أمرأتي الرسول-ص وكفرهما بالمتمثيل المذكور في الايه وهو اظهر فالمعنى ان الله مثل حالهما بحال المراتين وخيانتهما بخيانتهما وخيانه امراتي الرسولين لم تكن فجــــــــــــــــــــــــورا بل انما كانت نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرها على الرسولين ولذا خلدتا في النار ولم ينفعهما الرسولين
والوثيقه
اذن مع ضعف الروايه يشرحها العلامه ويقول ان خيانه عائشه وحفصه تشابه خيانه زوجه نوح ولوط وهي خيانه لم تكن فجوررررررررررر
انما كانت نفاق وابطان الكفر
********************
واردوا كلام من تفسير القمي ايضا
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدوسريقال الحسين وحدثني محمد بن الفضيل عن أبي جعفر الباقر ع في قوله (فخانتاهما) فقال :
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدوسري
" والله ما عنى إلا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة " قال القمي : يعني الامام المهدي في الرجعة
تفسير القمي ج2 ص 377
فهذا الرد على هذه الطبعة المطبوعه من هذا التفسير من العلامه السبحاني
كليات في علم الرجال
تاليف العلامه جعفر السبحاني
ص313
6- التفسير ليس للقمي وحده
ان التفسير المتداول المطبوع كرارا ليس لعلي بن ابراهيم وحده وانما هو ملفق مما املاه علي بن ابراهيم على تلميذه ابي الفضل العباس وما رواه التلميذ بسنده الخاص عن ابي الجارود من الامام الباقر -ع-
وقد ذهب بعض اهل التحقيق إلى ان النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب ، وعند ذلك لايبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني ايضاً ، فلا يبقى اعتماد لا على السند ولا على المتن.
اذن النسخه المطبوعه حاليا لاعتماد عليها
وايضا نفس الروايه عقب عليها العلامه المجلسي في بحار الانوار فقال التالي
----------
بحار الانوار
للعلامه المجلسي
الجزءالثاني والعشرون ص240
يذكر الروايه الموجود في التفسير المنسوب للقمي
فيقول في هذا الشطر
فخانتاهما0الا الفاحشه وليقمن الحد على فلانه فيما اتت ف طريق البصره
يقول المجلسي
فيه شناعة شديده وغرابه عجيبه نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره بل فيه زيادات كثيره من غيره فعلى اي هذه مقاله يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصه والعامه وكلهم يقرون
بقداسة اذيــــــــــــــال ازواج النبي-ص-مما ذكر نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتهاامير المؤمينين-ع-
والوثيقه
اذن هو يقول بقداسةاذيال ازواج النبي-ص-
ويعترف ان التفسير ملفق ايضا وهذا القول ليس من قول القمي قدس سره
**************
اذن الروايه في الكافي ضعيفه لانها مرسله وبجهاله رجلين
ثانيا -الشرح فيها للخيانه لايعني انه خيانه الفراش بل خيانه النفاق وابطان الكفر