بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ عى محمد وآل محمد
عمو عيمي أحييك على صياغتك العفويه للموضوع
وأشعر أنها خارجه من جنبات فؤادك بصدق .
البلاء بالتأكيد يأتي مما أقترفت أيدي الناس
والبلاء أمتحان للعبد من ربه لتخفيف ذنوبه
ولعل بالبلاء يغير الله حال عبده كما في الآيه
( لا تَدۡرِى لَعَلَّ اللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرًا )
والمصدر الرئيسي لعلاج البلاء هو الدعاء
فالدعاء بعتبر الدرع الواقي لما نزل من بلاء
فحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المجال
((الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض ))
فالدعاء من أنفع الأدويه
وهو عدو البلاء وعلاجه أو تخفيفه عند نزوله .
فلنتمسك بالدعاء والتوسل بالنبي وأهل بيته عليهم السلام
وأن يكشف عنك كل هم وغم وبلاء
عيمي العزيز
مرحباً بك وبموضوعك الرائع
أخي العزيز انقل لك مضمون رواية
يقال ان الأمام الصادق قال لأحدهم وهو مشكك بوجود الله ما معناه :أن ماذا لو كنت تركب البحر وغرقت بك السفينة ولايوجد من ينقذك
هل تعلق قلبك بشيء ..!؟(( أي أمل ))
قال نعم ...
قال لهُ عليه السلام : هو الله ..
نعم أحياناً يمتلكنا اليأس ولكن يبقى بصيصُ أملٍ معلقاً بحبال الله
دمت أخي بألف خير
ودي
المشاغب القاطع هنا ؟؟!!
حتى مامر المقهى يسلم ؟؟!!
آخ من هالجيل
بجد بحاجه لتعلم اللياقيه واصول
الأتكيت
اكيد بقول خالتي [ والله كنت مستعجل ]
ههههه
مساك ورد عزيزي ومنور الأستراحه
بالنسبة للموضوعك بصراحه ذكرني
بمشاركة كتبتها في الملاذ الحر لسيدي
الفاضل الهادي@ وفحوها يقول:
ارواحنا كالسراج متى ماخبا نوره اصبحنا أمواتاً
وليبقى هذه السراج منيراً لا بد ان نزودة بالوقود .. و
وقود الروح هو الأيمان
متى ماتفاعل مع الروح ولد نور الأمل ونور التفاؤل
ونور الفرح ونور المحبة
لا تدع سراجك ينطفيء وبقه متوهجاً لربما هنالك
من يحتاج الى ان يهتدي بنورة في الظلام..
بالمختصر عند البلاء الجوء الى الله هو التصرف
الصحيح فأبواب رحمته واسعه ودائماً تنتظر
دخول عباده الراجيين المتأملين المستمطرين
وبال رحمته...
لو فكرت فيها ستجد ان دلائل رحمة الله
كثيرة وسبل تخليصه لعباده من البلاء
كثيرة فقط ماعليك كعبد ان تكون ثقته به
سبحانه قويه....
في الختام خالص شكري وامتناني
طرح جميل... تحياتي
كثيرا ماتصدادفنا أمور تشعرنا بأن الحياة قاربت على الإنتهاء أو لو تنتهي أيامنا لكان أفضل من العيش بعناء
وقد تختلف الطرق المؤدية للتأقلم او التصبر وحسب الموقف المؤثر أيضا
ففي كل الأحوال نبقى مادين أكفنا لله عز وجل ومتوسلين بأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام
وتبقى أمور جانبية تجعل منا نتمسك بالأمل والإصرار على البقاء
فأحيانا افكر بحال الدنيا وأهلها ولو كان الوفاء صفة سائدة لديهم لكان أهل البيت عليهم السلام أولى بالوفاء .. فطالما الدنيا لم تفي لأهل البيت فمن المحتم لن نكون أهل للوفاء
مصائب أهل البيت عليهم سلوة للقلب الحزين وتذكر مصابهم والتصبر بهم أمل يبعد عنا الألم
ماانعمه الله علينا من نعم أيضا مصدر للأمل فمثلا الأبناء مصدر للتمسك بالحياة ومحاولة تخطي العقبات لأجلهم
النظر لهم يبعث في الروح الأمل بأن غدا أفضل
ومامن شدة الإ بعدها فرج ولكن نحن بني البشر دائمي التذمر ونريد من الامور أن تسير وفق أهوائنا