إنتبهى لنفسك والى لباسك ، ولا تلبسى الفاضح منه ، فتكونى محط أنظار الساقطين الطامحين إليك ، العابثين بك ، فتصبحين " فرجة مجانية لهم " !!!
صونى نفسك بالباس المحتشم والحجاب المقدس الذى إرتضاه لك ربك ،
ولم يكن ذلك إلا لمصلحتكِ ، وهو الغنى عنك تبارك وتعالى .
أتركى اللباس الذى يكشف عن شئ من جسدك ، واللباس القصير الذى لا يزيدك إلا إثما وبعدا ، واللباس الشفاف الذى يفتن الناس من حولك ، واللباس الضيق الذى يفصل جسدك الطاهر فيكون مغريا أكثر من غيره " لا يظن أن هذا يختص بالنساء بل هو فى كثير من حالاته يخص الرجال أيضا ، والحياء خير كلَه كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
كذالك تنبهى إن لم تكونى ممن تلبس عباءة أو تشادوراً "يعنى مشمر بلغتنا العاميه " وهو غطاء للرأس والجسم " إلى المالغة فى أرتداء الملون الملفت ، أو ذى الأشكال المتكلفة " الموديلات الجديدة " لجذب النظر اليك...
ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب والأناقه !!!!
فما خالف شرع الله لا خير فيه ، مهما ألبس من عناوين ، وألتمست له ألأعذار
عليك أيتها الكريمة بأجتناب ما أصبح شائعا فى هذه الأيام من لباس كاشف عن
أكثر مافى الجسد فى ألأعراس والحفلات وما أصطلح على تسميته " بالمولد "
وإن كنت بين النساء فقط ، فكثير من هذا لا يليق بك ...بل هو مناسب أمام زوجك فقط ، ...وصحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور ، ولكن لا بالشكل الذى يسبب سقوطا لك أمامهن ...وقد يندرج بعضه تحت اسم >> لباس الشهرة << وهو لبس ما لا يليق من حيث تفصيله وخياطته وشكله ...كما هو المصطلح.
ومن غريب مايقال : إن كل شيئ يصبح حلالا فى مثل هذه المناسبات !!!
فترين النساء وقد تحولن إلى " عارضات أزياء " ثم لا يلبثن أن تتفجر " مواهبهن " عن فنون الحركات والرقصات والصرخات التى يسمونها غناء...
وتستطيع الواعيه المتزنه ومن دون جهد أن تتلمس روحا أنتقامية لهذه المناسبات ، أو أنها أخذ بالثار لما جعل بالشرع عليهن !!!
" بلباس البحر " فى الأماكن المخصصه للنساء عند القيام برحلة للسباحة أو ماشابه
فبعضه لا يناسب إلا الزوج وبعضه غير لائق ..... فليقتصر لباسك أختى الكريمه
على المناسب والمحتشم .
ولن تخطئ من كانت منصفة وفطرتها سليمة ......
أختاه ...
أيتها العزيزة
وحتى نستوفى النصيحة حقها فلا بد من الإشارة إلى لبس " الكعب العالى " الذى " ينبه " من يصعب تنبيهه وإذا كنت فى الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البنايه أو فى قاعة كبيره أو فى محلات البيع ........وكان مشيك على البلاط أو ماشابه ذالك فلتعلمى بقول الله سبحانه وتعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن } سورة النور المباركه الآيه31.
عليك بالحجاب الشرعى الذى أعزك الله به سبحانه وتعالى به فى حصن حصين فشعرك أحد المواطن الجميله عندك ِ . وعليكِ باللباس الفضفاض الذى لا يفصل جسمكِ خاصة مفاتنه .. فهذا هو الحجاب الشرعي الصحيح .
قال الله سبحانه وتعالى : { يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } سوراة ألأحزاب 59.
ولا بأس بلبس السروال تحت الثياب بنية الستر فقد روى أن امرأة كانت على حمار أجلكم الله فهوى الحمار فسقطت المرأة فأعرض النبى صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه فقيل له يارسول الله أنها متسرولة فقال : " اللهم اغفر للمتسرولات اللهم اغفر للمتسرولات اللهم اغفر للمتسرولات ثلاثا يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم وحصنوا بها نسائكم إذا
خرجن " .
وللحديث بقيه كل يوم تمنياتى لكم بدوام التوفيق والنجاح
أختاه ...
ايتها العزيزة
تجنبى العطر الفواح الذي يغرى ألآخرين بكِ
إذا مررت أمامهم أو كنت فى صف ، معلمة أو طالبه ،أو كنت فى جماعة ما ، أو كنت فى المصعد .......
فكم مرة تركت أثار عطرك يذهب بحلم الرجال ؟؟؟
ينبغى عليك الاحتياط الكامل فى أستعمال الطيب خارج المنزل ، المباشر منه وغير المباشر :
فالمباشر هو الذى يوضع على الثياب أوالجسد لسبب ما وبلا واسطه.......
وغير المباشر وهو الآثار الباقيه على الثياب من قبل ، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها وما ينبعث منها .
فإن أردت أيتها العفيفة وضع العطر ، فلا تخرجي من المنزل ، أو إستبدلى ثيابك ، أو تطيبى بماتذهب رائحته سريعا ، لما ورد أن طيب النساء هو ماظهر لونه ، وخفي ريحه .
أما من كانت فتنة للرجال ، فقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " أيما امرأة استعطرت ، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية " ميزان الحكمه الحديث 11034.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الله يحفظك يااخي على هذاالنقل الموفق
جعلةالله في ميزان اعمالك الصالحة وحشرك مع العلماء والصديقين
نصااائح جداراااائعة ومفيدة لكل فتاة مسلمة
ما حرمنا جديدك يااارب
بالتوفيق ان شاء الله