بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يقولون ان الرسول ص اوصاهم بالكتاب والسنة في روايتهم المحرفة لحديث الثقلين ولكن نرى ان القوم لم يلتزموا حتى بسنة النبي ص وهذا شاهد من فعل احد الصحابة وهو يفضل سنة عثمان على سنة النبي ص ويبررها بالتقية :
الحديث نقله البيهقي في سننه بطرق واللفاظ متعددة قال أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي فيما بلغه عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : صلى عثمان بمنى أربعا . فقال عبد الله : « صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، ومع أبي بكر ركعتين ، ومع عمر ركعتين ، ثم تفرقت بكم الطرق »
قال الأعمش : فحدثني معاوية بن قرة ، أن عبد الله صلاها بعدها أربعا . فقيل له : عبت على عثمان وتصلي أربعا ؟ فقال : الخلاف شر
قال أحمد : وقد روينا بإسناد صحيح عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد في صلاة ابن مسعود أربعا ، وقولهم : ألم يحدثنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين ، وأبا بكر ؟ فقال : بلى . ولكن عثمان كان إماما ، فأخالفه والخلاف شر
يا أخي الكريم الموضوع ليس سنة لعثمان ..يا أخي النبي (ص) كان يقصر في منى و هو ليس يفرض ذلك و بالتالي كان بإمكان عثمان أن يصلي أربعاً .. فعثمان لم يخترع صلاة من عنده لكن عند الصلاة في منى بإمكان المسلم أن يقصر أو يصلي صلاته كاملة كما هو الحال عند السفر ... ثم قولك أن السنة يدعون أن الرسول أوصاهمبالكتاب و السنة فهذا صحيح الرسول أوصانا بالكتاب و السنة بل الله عز و جل قال في كتابه الكريم :قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) )
و قال تعالى فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
و أريد أخي الكريم أن أسألك سؤالا في هذه الآية الكريمة ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا .)
يقول تعالى إذا تنازعنا إلى أمر فمرده إلى الله و رسوله فكيف نرده إلى رسوله دون الاعتماد على ما وردنا من أحاديث صحيحة عن النبي (ص) ... و حتى القرآن يا أخي من جمعه أليس عثمان بن عفان رضي الله عنه فكيف نطلق كلاماً عشواء عن من جمع القرآن ..
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنت أخي الأشتري وخير دليل ما قالته عائشة لعثمان عندما
أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله صلى الله عليه وآله فنصبته في منزلها وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبلى ( أي لم يتلف) و عثمان قد أبلى سنته (أي ان عثمان ضيع وغير سنة النبي).
هلا اعطيتني حديث صحيح يثبت ذلك ؟؟
واليك ما يثبت العكس :
اقتباس :
أخرج الشيخان وغيرهما بالإسناد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبو بكر بعده وعمر بعد أبي بكر وعثمان صدرا من خلافته رضي الله عنهم، ثم إن عثمان صلى بعد أربعا، فكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا، وإذا صلى وحده صلى ركعتين (1).
وفي لفظ ابن حزم في المحلى 4: 270: إن ابن عمر كان إذا صلى مع الإمام بمنى أربع ركعات انصرف إلى منزله فصلى فيه ركعتين أعادها.
هلا اعطيتني حديث صحيح يثبت ذلك ؟؟
واليك ما يثبت العكس :
فلماذا كان ابن عمر يعيدها في منزله ؟؟؟؟
يا أخي أرجوك أرجوك قلت لك الصلاة هي أصلا أربع ركعات لكن يجوز فيها التقصير لتصبح ركعتين عند السفر و الأمر جائز للمسلمين ... إن أردت صليتها ركعتين أو أربع بشروووط (مثل السفر و عند الحج )...
يا أخي أرجوك أرجوك قلت لك الصلاة هي أصلا أربع ركعات لكن يجوز فيها التقصير لتصبح ركعتين عند السفر و الأمر جائز للمسلمين ... إن أردت صليتها ركعتين أو أربع بشروووط (مثل السفر و عند الحج )...