|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-05-2010 الساعة : 07:55 PM
نتابع مع الالباني يقول في صفحة 174 ::
((
وأقول - وبالله أستعين -:
لعل إعلاله بـ (عبيد الله بن موسى) - وهو: ابن أبي المختار العبسي - أولى،
وذلك لسببين اثنين)
قال صوت الهداية :: انظر الى ضعف حجته
يقول ((لعل )) وهذه صيغة لاتفيد الجزم
،،،،،،،،
يكمل الالباني فيقول ::
((
حدهما: أن (عبيد الله) - وإن كان ثقة ومن رجال الشيخين، - ففيه كلام
كثير - كما تراه في "التهذيب" وغيره -، وكان له تخاليط، ومنكرات، مع غلو
في التشيع، قال ابن سعد في "الطبقات" (6/400):
ان ثقة صدوقاً إن شاء الله، كثير الحديث، حسن الهيئة، وكان يتشيع،
ويروي أحاديث في التشيع منكرة، فضعف بذلك عند كثير من الناس". وفي
"التهذيب":
"قال أبو الحسن الميموني: وذُكر عنده - يعني: أحمد بن حنبل -(عبيد الله
ابن موسى)، فرأيته كالمنكر له. قال:
"كان صاحب تخليط، وحدث بأحاديث سوء، أخرج تلك البلايا فحدث بها".
قيل له: فابن فضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج
تلك الأحاديث الردية". قلت: ولعل هذا منها - فيما يشير الإمام -، وذكر له في "العلل" (1/556))
،،،،،،،،،،
قال صوت الهداية :: اذكر الالباني ان التشيع ليس سبب لتضعيف الراوي حيث يقول كما ذكرنا في مشاركة رقم (2)يقول الالباني نفسه ::
((فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي
آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه ؟ !
فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب
فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قدأخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم ))
،،،،،،،،
ثم يقول الالباني السلسلة الصحيحة 14 ص 176::
((
الآخر - من السببين -: أن (عبيد الله) اضطرب في إسناد الحديث، فمرة
رواه عن عيسى بن عمر عن إسماعيل السدي - كما تقدم -ومرة قال: ثنا
إسماعيل بن سلمان الأزرق عن أنس به مطولاً. .......... الى ان يقول ::
قلت: فأنا أخشى أن يكون قول (عبيد الله بن موسى) في الإسناد المتقدم:
"إسماعيل السدي" من تخاليطه التي أشار إليها الإمام أحمد ... جعله مكان:
(إسماعيل بن سلمان) المتروك، فإن إسناد البزار إليه بذلك صحيح، فالحديث إنما
هو حديث ابن سلمان هذا المتروك، وليس حديث (إسماعيل السدي) الثقة،))
انظر اخي المسلم الى ضعف الحجة
يقول ((اخشى)) ان يكون الراوي عبيد الله بن موسى قد اختلط في الاسماء ووضع اسماعيل السدي محل اسماعيل الازرق
،،،،،،،،،
قال صوت الهداية ::
وهذه حجة اوهن من بيت العنكبوت فالراوي عبيد الله بن موسى اخرج له البخاري ومسلم في الصحاح فلو كان بامكان اي شخص ان يشك في اسم الراوي الذي روى عنه عبيد الله بن موسى لزم الالباني قبول قول من يقول ((اخشى ان يكون عبيد الله بن موسى قد غير اسم الراوي في صحيح البخاري !!!))
والدليل على ان الراوي عبيد الله بن موسى لم يختلط هو انه ذكر الحديث بسندين مرة عن اسماعيل السدي ومرة عن اسماعيل الازرق اي انه يميز بين الاسمين والمختلط الذي لايميز بين الاسماء
|
|
|
|
|