[كاظم جبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

شيعي قومي يساوي (سني سياسي)..شيعي وطني (عراقي حالم)..شيعي فيدرالي (شيعي واقعي)ـ


http://www.tahayati.com/Articles/4775.htm
...........
(القومية تتوافق مع طائفية السني ولكن ليس مع وطنيته) (والقومية تسلخ الشيعي من شيعيته ووطنيته معا)
............


بالعراق يوجد عدة شرائح من الشيعة :

1. شيعة السلطة.. هؤلاء بلا ثوابت ولا قضية.. مجرد باحثين عن السلطة والنفوذ والكراسي والمناصب والرواتب الخرافية.. مستعدين لفعل أي شيء لاستمرار مكتسباتهم .. حتى لو تبنوا المصالحة بعودة صدام من قبره وليس فقط عودة البعثيين والاحمد والدوري.. وحتى لو عقدوا صفقات تبيح شيعة العراق ونزيف دمهم.. بالكامل..

2. شريحة متبعي المرجعية الدينية بالنجف الاشرف (المرجعية المعتمدة).. وهؤلاء يميلون للانزواء وعدم تحمل المسؤولية في الدفاع عن انفسهم .. انعكاس لفتاوى وبيانات المرجعية الداعية (لو قتل نص الشيعة لا تردوا).. و (لو ابيدت محافظة شيعية عراقية فلا تردوا).. ويمتازون بعدم التنظيم السياسي الواضح.. لفقدانهم أي مشروع سياسي اصلا.. لعدم تبني المرجعية لقضية شيعة العراق ووحدتهم.. كباقي القوى والتيارات والاحزاب والشخصيات السياسية المطروحة سياسيا بالعراق..

3. شريحة مصنمي أبناء عوائل مراجع الدين المتوفين... فهؤلاء يتبعون الاصنام حتى لو كانت تؤدي بهم للتهلكة.. كالصدريين مع مقتدى الصدر اللبناني الاصل.. والمجلس مع عمار الحكيم.. في وقت كلا العائلتين ليس لهم هم غير اخضاع شيعة العراق لسطوتهما.. واحتكار القرار السياسي الشيعي بالعراق.. بهمها.. مع التنافس والتصارع بين العائلتين على احتكار القرار الخاص بشيعة العراق.. (بالوصاية).. لما يعرفونه من ذلك يمكن اجنداتهم ..

4. تيار جهلة الشيعة.. وهؤلاء الذين يقفون بجهلهم ضد مصلحة شيعة العراق.. ويعتبرون يوم سقوط الجلاد صدام ونظامه البعثي الدموي .. بيوم (احتلال) وليس بيوم (تحرير) .. وهم يضنون انهم يحسنون صنعا (اذا ما اخذناهم بحسن الظن) وهؤلاء يتمثلون بطرحهم ما يسمى (المقاومة).. التي تسببت بقتل الاف مؤلفة من شيعة العراق بعبواتهم الناسفة والصك والخطف والمواجهات المسلحة مع القوى الامنية والعسكرية وهجماتهم على مقرات الاحزاب السياسية المخالفة لتيار جهلة الشيعة.. وهؤلاء يمثلون عامل توتر بين شيعة العراق والعالم المتحضر الغربي .. ويطلق عليهم بالعراق (بالصدريين)..

5. الشيعة الذين يؤمنون بالوطنية باطرها العراقية .. والمؤمنين بان العراق للعراقيين ونفط العراق للعراقيين.. والعراق اولا واخرا.. فهؤلاء حالهم حال الحالمين.. لانصدامهم بواقع مرير .. يتمثل برفض المثلث السني التعايش السلمي مع الشيعة.. من مبدأ المساواة.. والواقعية .. ويصرون على العودة للسلطة و الحكم .. وكبت شيعة العراق..

6. عامة شيعة العراق.. وهم المستوى الشيعي الأساس.. وهم يبحثون عن أي قضية يتبنونها لتنقذهم من ما هم فيه.. من ضياع.. وتهديدات تهدد مصيرهم كشيعة..ويبحثون عن أي مخرج يخرج الوضع العالم بالعراق من الفساد المالي والإداري.. وضعف الخدمات.. وتدخلات المحيط العربي السني والجوار..

7. منسلخي الشيعة.. وهؤلاء يتبنون المشروع السني العربي بالعراق.. بغطائه المروج بانه (علماني) بمعرف (القومي).... من النهج البعثي والناصري وغيرها من المسارات القومية المتطابقة مع المشروع السني والمصدرة للعراق من بيئات سنية خارجية.. وكذلك يتبنون الخط السياسي الاسلامي السني لهيئة علماء السنة والضاري والجماعات المسلحة..كالخالصي من جهة او الذين يتبنون قائمة البعثو سنية للنجيفي والمطلك والهاشمي.. بالعوبتهم علاوي.. بالمحصلة كل شيعي يتبنى نهج قومي ينسلخ من كونه شيعي عراقي جملة وتفصيلا.. في وقت السني القومي يتوافق سنيته مع المشروع السياسي السني بالعراق.. بتسقيطهم للاكثرية الشيعية بالعراق بربط العراق بمنظومة المحيط العربي السني الاقليمية.. وما يجمع (السني القومي.. والشيعي القومي) بان كلاهما يخدمان استراتيجية اقليمية خارجية للمحيط العربي السني... وبعيدا عن المصالح الوطنية العراقية..

8. شيعة العراق البرغماتيين.. وهم الخط الشيعي العراقي الشعبي.. الباحث عن قضية وحدة شيعة العراق سياسيا .. كالدعوات (لوحدة الائتلافيين الشيعيين الائتلاف الوطني والقانون).. والمنطلقة من (وحدة مصير شيعة العراق امام تحديات صعود القائمة البعثو سنية.. والتكالب الاقليمي للمحيط العربي السني والجوار على العراق..).. وهذا الخط الشعبي الشيعي العراقي رافض لتشتيت شيعة العراق جغرافيا واداريا وسياسيا .. والمطالب بتأسيس فيدرالية موحدة للوسط والجنوب..

لذلك نؤكد لشيعة ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474


تقي جاسم صادق