الشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية كما في مصادر السنة
بتاريخ : 31-03-2010 الساعة : 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
قال الشوكانى : عند تفسير قوله تعالى (و الشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبير ) سورة الإسراء آية 60 أخرج بن مردويه عن عائشة أنها قالت : لمروان بن الحكم سمعت رسول الله يقول لأبيك إنكم الشجرة الملعونة في القران .
قال القرطبي : في الجامع لأحكام القران 10/286 في تفسير قوله تعالى ( والشجرة الملعونة ) قال بن عباس : هذه الشجرة بنو أمية .
قال الطبري : في تاريخه 10/58 عند ذكر قوله تعالى ( والشجرة الملعونة ) لا اختلاف بين احد انه أراد بها بني أمية .
قال بن كثير : في تفسير القرآن العظيم 4/324 المراد بالشجرة الملعونة بني أمية
من البديهي أن المخالفين يتهمون الشيعة بأنهم يقولون أن الشجرة الملعونة بالقرآن هي بنو أمية
وهذه كتبهم تقول بذلك
أخرج ابن أبي الحديد المُعتزليّ عن المدائنيّ .. أنَّ رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) رُفِع له مُلْك بني أُميَّة ، فنظر إليهم يَعلُون منبره واحدٌ واحد ، فشقَّ ذلك عليه ، فأنزل الله تعالى في ذلك قرآناً ، قال له : ( ... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ ... ) ( 1 ).
قال ابن كثير : المُراد بالشجرة الملعونة بَنو أُميَّة ( 2 ) .
وقال الفخر الرازي : قال ابن عبّاس: الشجرة بنو أميّة( 3 ) .
وجاء في هذا المعنى قول النيسابوريّ في تفسيره المُسمَّى بـ ( غرائب القرآن ورغائب الفرقان ) ( 4 ) .
تفسير السنة :
الطبراني / التفسير الكبير
قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ }؛ أي وما جعَلنا الشجرةَ الملعونةَ إلاَّ فتنةً للناس، والشجرةُ الْمَلْعُونَةُ: شجرةُ الزَّقُّومِ، يقولُ العرب: لكُلِّ طعامٍ منارٌ معلوم، وسَمَّوها فتنةً؛ لأنَّهم قالوا: إنَّ النارَ تأكلُ الشجرةَ، فكيف تنبتُ الشجرة في النارِ؟!
الطبري / جامع البيان في تفسير القرآن
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله { والشَّجَرَةَ الـمَلْعُونَةَ فِـي القُرآنِ } قال: هي شجرة الزقوم. قال أبو جهل: أيخوّفنـي ابن أبـي كبشة بشجرة الزَّقوم، ثم دعا بتـمر وزُبد، فجعل يقول: زقمنـي،
الشوكاني / فتح القدير
وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِى ٱلقُرْءانِ } عطف على الرؤيا، قيل: وفي الكلام تقديم وتأخير، والتقدير: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك والشجرة الملعونة في القرآن إلاّ فتنة للناس. قال جمهور المفسرين: وهي شجرة الزقوم،
ابن كثير / تفسير القرآن الكريم
وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِى ٱلقُرْءَانِ } شجرة الزقوم،
تفسير الإباضية
الهواري / تفسير كتاب الله العزيز
قال: { وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْءَانِ } يقول: وما جعلنا أيضاً الشجرة الملعونة في القرآن، يعني شجرة الزَّقُّوم، وهو تفسير مجاهد والحسن، إلا فتنة للناس، أي: للمشركين.
اطفيش / هيمان الزاد إلى دار المعاد
{ وَالشَّجَرَةَ } معطوف على الرؤيا أى وما جعلنا الرؤيا التى أريناك والشجرة الملعونة فى القرآن إلا فتنة للناس وقرئ بالرفع أى وكذلك الشجرة الملعونة فى القرآن والقراءتان فى لفظ الشجرة ولفظ الملعونة لأَنه نعت وهى شجرة الزقوم ينبتها الله فى النار.
تفسير الصوفية
مكي بن أبي طالب / تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية
وقوله: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ }.
قال ابن عباس: هي شجرة الزقوم. وهو قول: [أبي] مالك، وعكرمة وابن جبير والنخعي ومجاهد والضحاك.
ابن عجيبة / البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
ثم قال تعالى: { والشجرة الملعونة في القرآن } وهي: شجرة الزقوم،
تفسير الزيدية
الأعقم / تفسير الأعقم
{ والشجرة الملعونة في القرآن } قيل: شجرة الزقوم وقد ذكرها تعالى في قوله:
{ إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم }
تفسير السنة :
الطبراني / التفسير الكبير
قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ }؛ أي وما جعَلنا الشجرةَ الملعونةَ إلاَّ فتنةً للناس، والشجرةُ الْمَلْعُونَةُ: شجرةُ الزَّقُّومِ، يقولُ العرب: لكُلِّ طعامٍ منارٌ معلوم، وسَمَّوها فتنةً؛ لأنَّهم قالوا: إنَّ النارَ تأكلُ الشجرةَ، فكيف تنبتُ الشجرة في النارِ؟!
الطبري / جامع البيان في تفسير القرآن
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله { والشَّجَرَةَ الـمَلْعُونَةَ فِـي القُرآنِ } قال: هي شجرة الزقوم. قال أبو جهل: أيخوّفنـي ابن أبـي كبشة بشجرة الزَّقوم، ثم دعا بتـمر وزُبد، فجعل يقول: زقمنـي،
الشوكاني / فتح القدير
وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِى ٱلقُرْءانِ } عطف على الرؤيا، قيل: وفي الكلام تقديم وتأخير، والتقدير: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك والشجرة الملعونة في القرآن إلاّ فتنة للناس. قال جمهور المفسرين: وهي شجرة الزقوم،
ابن كثير / تفسير القرآن الكريم
وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِى ٱلقُرْءَانِ } شجرة الزقوم،
تفسير الإباضية
الهواري / تفسير كتاب الله العزيز
قال: { وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْءَانِ } يقول: وما جعلنا أيضاً الشجرة الملعونة في القرآن، يعني شجرة الزَّقُّوم، وهو تفسير مجاهد والحسن، إلا فتنة للناس، أي: للمشركين.
اطفيش / هيمان الزاد إلى دار المعاد
{ وَالشَّجَرَةَ } معطوف على الرؤيا أى وما جعلنا الرؤيا التى أريناك والشجرة الملعونة فى القرآن إلا فتنة للناس وقرئ بالرفع أى وكذلك الشجرة الملعونة فى القرآن والقراءتان فى لفظ الشجرة ولفظ الملعونة لأَنه نعت وهى شجرة الزقوم ينبتها الله فى النار.
تفسير الصوفية
مكي بن أبي طالب / تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية
وقوله: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ }.
قال ابن عباس: هي شجرة الزقوم. وهو قول: [أبي] مالك، وعكرمة وابن جبير والنخعي ومجاهد والضحاك.
ابن عجيبة / البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
ثم قال تعالى: { والشجرة الملعونة في القرآن } وهي: شجرة الزقوم،
تفسير الزيدية
الأعقم / تفسير الأعقم
{ والشجرة الملعونة في القرآن } قيل: شجرة الزقوم وقد ذكرها تعالى في قوله:
{ إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم }
اقرأ الموضوع مرة ومرتين
شكلك مو مستوعب مستوى الموضوع:cool:
سلام
:p
قرأت الموضوع وقرأت تفاسير حول الآية ونقلتها لكم
وعليكم السلام
الشجرة الملعونة هي بني أمية و من سار على نهجهم بعد ذلك كما في تفسير الميزان أيضا مع ما ذكر. و يدخل فيها أيضا شجرة الزقوم.
وكل ما أتي به بنو أمية و من أتبعهم على باطل (كما هو حالك أنت على ما يبدو من دفاعك المستميت عن ذلك) أيضا يدخل فيه التفسيرين مع بعض و كلاهما باطل.
فبنو أمية ومن تبعهم يدخل فيهم الشجرة الملعونة وشجرة الزقوم أيضا.
و للاضافة فقد ذكر الشجر في مواضع كثيرة في القرآن و ذم في ثلاث مواضع فقط,
1 - شجرة آدم: و حيث أن آدم بعد أن تاب الله عليه أخرجه من الجنة. لأن أكله من الشجرة نتج عنه تلوث ذريته ونسله فوجب أمتحانهم بعد ذلك.
2 - الشجرة الملعونة و هي بالخصوص بني أمية كما ذكر الكثير من المفسرين. و يدخل ايضا العام ممن يسير أو سار على نهجهم.
فأنت عندما تقول لشخص بالذات أنه ظالم فأنت لا تبرئ الظالمين الآخرين ممن لم تذكرهم بالخصوص من تهمة الظلم.
3 - شجرة الزقوم و هذه في النار و تلاحظ أن الآيتين السابقتين مرتبطة بها أيضا.
ثم أن الكثير من كتب المفسرين وضعت في عصر بني أمية و العباسية بعد أن منع التدوين أجيالا بسبب عدم ذكر الفضائح.
و ما زال التزوير مستمرا الى اليوم في عصر الوهابية ومن سار على نهجهم و هذا أيضا يشملهم الشجرة الملعونة وشجرة الزقوم وهم الذين فيهم بقايا الشجرة التي أكل منها آدم.
و الله المستعان
تفسير السنة :
الطبراني / التفسير الكبير
قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ }؛ أي وما جعَلنا الشجرةَ الملعونةَ إلاَّ فتنةً للناس، والشجرةُ الْمَلْعُونَةُ: شجرةُ الزَّقُّومِ، يقولُ العرب: لكُلِّ طعامٍ منارٌ معلوم، وسَمَّوها فتنةً؛ لأنَّهم قالوا: إنَّ النارَ تأكلُ الشجرةَ، فكيف تنبتُ الشجرة في النارِ؟!
الطبري / جامع البيان في تفسير القرآن
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله { والشَّجَرَةَ الـمَلْعُونَةَ فِـي القُرآنِ } قال: هي شجرة الزقوم. قال أبو جهل: أيخوّفنـي ابن أبـي كبشة بشجرة الزَّقوم، ثم دعا بتـمر وزُبد، فجعل يقول: زقمنـي،
الشوكاني / فتح القدير
وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِى ٱلقُرْءانِ } عطف على الرؤيا، قيل: وفي الكلام تقديم وتأخير، والتقدير: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك والشجرة الملعونة في القرآن إلاّ فتنة للناس. قال جمهور المفسرين: وهي شجرة الزقوم،
ابن كثير / تفسير القرآن الكريم
وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِى ٱلقُرْءَانِ } شجرة الزقوم،
تفسير الإباضية
الهواري / تفسير كتاب الله العزيز
قال: { وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْءَانِ } يقول: وما جعلنا أيضاً الشجرة الملعونة في القرآن، يعني شجرة الزَّقُّوم، وهو تفسير مجاهد والحسن، إلا فتنة للناس، أي: للمشركين.
اطفيش / هيمان الزاد إلى دار المعاد
{ وَالشَّجَرَةَ } معطوف على الرؤيا أى وما جعلنا الرؤيا التى أريناك والشجرة الملعونة فى القرآن إلا فتنة للناس وقرئ بالرفع أى وكذلك الشجرة الملعونة فى القرآن والقراءتان فى لفظ الشجرة ولفظ الملعونة لأَنه نعت وهى شجرة الزقوم ينبتها الله فى النار.
تفسير الصوفية
مكي بن أبي طالب / تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية
وقوله: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ }.
قال ابن عباس: هي شجرة الزقوم. وهو قول: [أبي] مالك، وعكرمة وابن جبير والنخعي ومجاهد والضحاك.
ابن عجيبة / البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
ثم قال تعالى: { والشجرة الملعونة في القرآن } وهي: شجرة الزقوم،
تفسير الزيدية
الأعقم / تفسير الأعقم
{ والشجرة الملعونة في القرآن } قيل: شجرة الزقوم وقد ذكرها تعالى في قوله:
{ إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم }
تعلموا أصول الحوار وبعدين دخلوا في الحوار
نحن نستدل عليك ونحجك بكتبك فتستدل علينا بها
بالزيدية والصوفية والأبايضة
وما دخلنا نحن بهؤلاء؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 31-03-2010 الساعة 11:38 PM.