العبورالى النور
اخوتي الكرام ان يوم سعدنا وفرحنا هو ذالك اليوم الذي نرتاح فيه من هذة الدنيا ومنغصاتها الدنيا الملوثة والمليئة بالالم والعناء والبلايا والمشقات ان طلب الشهادة في الحقيقة يا اخوتي هوطلب الحياة وليس انهاء لها كما الانتحار اننا لو استعرضنا حياة جميع الشهداء لما وجدنا واحد فيهم اسف على شيئ من امورالدنيا ومتاعها
ان قلوب الشهداء معلقة بمحل اخر وعيونهم شاخصة الى ماوعدهم ربهم من جنة الفردوس وحور العين ونعيم مقيم لايقارن بالدنيا ونعيمها الزائل القبيح من نساء ومال وبنين ولذالك سهلت عليهم كل التضحيات ان الله اشترى من الؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة
ان عيدنا وسعادتنا هي الشهادة الخط الحسيني
الذي قدستة ملائكة السماء والارض سجدا وهم داخرون
ووهذة جموعة من بيانات و كلمات الأمام الخميني قدس سرّه
و وليّ أمر المسلمين السّيد الخامنه إي دام ظلّه اقدمها بين ايديكم
_______________________________-اخوكم شهيد الله
مكانة الشهــادة :
" إذا كنا نعتقد بالغيب ، فعلينا أن نشكر الله تعالى لكي نُقتل في سبيله وندخل في زمرة الشّهداء".
(صحيفة نور - ج 1 - ص 72)
"نحن لا نبالي إذا سفكت دماء شبابنا الزاكية في سبيل الإسلام ، لا نبالي إذا أضحت الشهــادة ميراثاً لأعزائنا؛ انه الأسلوب المرضيّ المتّبع لدى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام منذ ظهور الإسلام إلى اليوم"
(ص . ن / ج 5 - ص 183)
"لا خشية من الشهـادة .. الشهـادة ميراثٌ وصلنا من أوليائنا".
( ص.ن. / ج 8 - ص 269 )
" الشهادة فخر أوليائنا و فخرنا".
(ص.ن. / ج 9 - ص 40 )
" الشهادة هي العزّة السّرمدية و الحياة الأبدية . ليخش الشهادة ويخش الموت أولئك الذين يحسبون الموت نهايةً و الإنسان فانياً".
(ص.ن. / ج 9 - ص 102 )
"كلّ من عليها فانٍ، و نحن نموت أيضاً، فمن الأفضل أن نضحّي بأنفسنا في سبيل الله، و لا شكّ أن من مات في هذا السبيل، ففي جوار رحمة الله تعالى".
( ص.ن. / ج 10 - ص 24 )
"الشّهادة هديةٌ إلهيةٌ لمن يستحقّ، و لابدّ أن تُقوى العزائم بعد كلّ شهادة".
( ص.ن. / ج 10 - ص 111 )
"النصر والغلبة لشعبٍ يعتبر الشهادة سعادةً".
( ص.ن. / ج 13 - ص 65 )
"لقد وهبنا الله كلّ شيء ، فعلينا أن نقدّمها له . و لقد فاز بالسّعادة الّذين قدّموا كلّ ما لديهم لبارئهــم و هيهات أن نصل إليهم".
( ص.ن. / ج 13 - ص 213 )
"الموت حقٌّ و لا بدّ من اجتياز هذه الطّريق ، فالأفضل أن يفوز الإنسان بالسّعادة ويسلِّم الأمانة لصاحبها. الشّهادة هي الموت الاختياري وهي الوصول إلى الله في زيّ الشّهيد و مع هدف الشّهيد. الموت في الفراش موتٌ عادي و الموت في سبيل الله شهادة وسعادة وشرف للإنسان بل و لجميع البشر".
( ص.ن. / ج 14 - ص 160 )
"الخوف من الموت ، للّذي يعتبر الموت نهاية الحياة، ولا يخشى الموت إلا من يعتبر الموت فناءً أبديّاً أو يخشى مراحل من الجزاء والعقاب، ولكن إذا ارتحلنا من الدّنيا ونحن في سلامةٍ من ديننا - في الجبهة أو خلف الجبهة والذي يعتبر فعلاً جبهةً للحرب والشهادة - وإذا فزنا بالشهادة، فلن نهاب الهزيمة الظّاهريّة في هذا البحر اللّجي من العالم ، أو النّصر الظّاهري."
( ص.ن. / ج 14 - ص 226 )
"أو ليس الشّهادة ميراثاً لنا من أوليائنا الذين اعتبروا الحياة عقيدة وجهاد، وضحّوا بأنفسهم و أبنائهم الأعزّاء في سبيل المحافظة على مدرسة الإسلام الغرّاء ؟ أو ليس الشرف و العزّة و القيم الإنسانية ، جواهر ثمينة أوقفها السّلف الصّالح بأنفسهم و أنفس أصحابهم في سبيل المحافظة على الإسلام؟
أو لسنا أتباع أولئك الأطهار الّذين باعوا أنفسهم في سبيل الهدف الأمثل ؟ إذن لا نبالي من شهادة أعزّائنا و لن نتراجع و لن نتوانى.
و هل يتمكن أعداء الفضيلة من سلب أيّ شيءٍ سوى هذه الخرقة التّرابيّة من أنصار الله و عشّاق الحقيقة؟
( ص.ن. / ج 15 - ص 51 )
"دع أولئك المفترسين الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم و يأكلون كما تأكل الأنعام ، يفكّون قيود عشّاق سبيل الحق من أغلال الطبيعة و يوصّلونهم إلى فضاء جوار المعشوق."
( ص.ن. / ج 15 - ص 51 )
"لماذا نضطرب ، و ها نحن نسير في مسير الشهادة و نفكّ قيود الدنيا من الروح و نصل إلى الملكوت الأعلى و في جوار الحق المتعال."
( ص.ن. / ج 15 - ص 112 )
"لا بدّ من اجتياز هذه المرحلة و لا بدّ من السّفر ، فليكن في سبيل الإسلام و في خدمة الشّعب المسلم ، و لتكن شهادةً و فوزاً بلقاء الله ، و هذا ما كان يتمنّاه أولياء الله العظام و يطلبونه بإلحاح في مناجاتهم من العليّ القدير."
( ص.ن. / ج 15 - ص 122 )
"منهاج الشّهادة القاني ، منهاج آل محمد و علي ، و لقد انتقل هذا الفخر من آل بيت النبوة و الولاية إلى ذراريهم و أتباع منهاجهم."
( ص.ن. / ج 15 - ص 154 )
"مثل هذه الشهادات تضمن النصر، و تفضح أعداءكم حتى و لو كان العالم يؤيّـدهم."
( ص.ن. / ج 17 - ص 62 )
"أولئك الّذين يغفلون عن العشق بلقاء الله و الشّهادة و ثمراتها الباطنيّة و تجلياتها الروحيّة و لا زالوا -وحتى نهاية أعمارهم و مثلي أنا- أسرى القيود الطبيعية و الحبائل الشيطانيّة، لن تصل أيديهم إلى قمّة الإعجاز في التحول و النصر الإلهي المؤزّر."
( ص.ن. / ج 17 - ص 188 )
"أعزّائي : لا تخشوا التّضحية و الأنفاق بالمال و الرّوح في سبيل الله والإسلام والشّعب المسلم، فإنها سنّة الرّسول الأعظم والأوصياء و الأولياء عليهم السّلام ودماؤنا ليست أكثر حمرةً من دماء شهداء كربلاء."
( ص.ن./ ج 2 - ص 211)
"ألسنا نلاحظ يوميّاً قوافل كربلاء، كيف يتسابقون بعشقٍ وعطشٍ وشوقٍ ولهفةٍ، نحـــو الشهادة."
( ص.ن. / ج 19 - ص 276 )
"انتصر الإسلام على مدّ العصور والأيام بواسطة الدّم والسّيف والسّلاح."
( ص.ن. / ج 8 - ص 269 )
"أنتم الذين تتسابقون بتلهّفٍ نحو الله ولقاء الله والشّهادة ، لمنتصرون حقّاً، إن انتصرتم في ميدان الحرب -وستنتصرون- أو انهزمتم ظاهريّاً ولا سمح الله."
( ص.ن. / ج 16 - ص 69 )
"في المستقبل، ربما يتعرّض البعض -عن علمٍ أو بدون علمٍ- لمسألة الشهادة ومعطياتها وإيثار الشهداء وتضحياتهم! إنّ هؤلاء لفي غفلة عن عوالم الغيب و فلسفة الشّهادة ولا يعلمون أن من جاهد من أجل كسب رضا الله فقط و قدّم روحه رخيصة في سبيل عبوديّته ، لا يمكن لحوادث الدّهر أن تصيب أبديّته و بقاءه و مكانته السامية أو تعرّضه للخطر."
( ص.ن. / ج 20 - ص 239 )
مكانة الشهـــداء:
"هؤلاء الشّباب ، هم أولادي. هؤلاء الشّباب الأغــرّ استشهدوا في سبيل الإسلام. أتمنّى أن يحشرهم الله مع صاحب الإسلام."
( ص.ن. / ج 5 - ص 140 )
"أتمنى أن يسجَّل أسماء هؤلاء الشّهـداء في صحيفة شهداء بدر وكربلاء."
( ص.ن. / ج 9 - ص 240 )
"رحمة الله الواسعة لشهداء الفضيلة؛ الشّهداء الذين سقوا شجرة الإسلام المباركة بدمائهم."
( ص.ن. / ج 11 - ص 262 )
"لقد نال السّعادة ، أولئك الذين سعوا باختيار منهم وبجهادهم ونضالهم ووقفوا صفّاً واحداً أمام الكفر وسلّموا أرواحهم لبارئهم وانتقلوا إليه سعداء مرفوعي الرأس."
( ص.ن. / ج 14 - ص 40 )
"انّهم اتّصلوا بعشقهم بالله العليّ الكبير، بالمعشوق ووصلوا إليه ونحن لا زلنا في منعطف إحدى الأزقّة.
يا ربِّ: تقبّل هؤلاء الأعزّة المناضلين في جوار رحمتك وأنقــذنا من قيــود وأغلال الكبر والعُجب."
( ص.ن. / ج 14 - ص 196)
"و هل يستطيع العدوّ أن يسلب بجرائمه ، مكارم شهدائنا الأعزاء وقيمهم الإنسانية؟"
( ص.ن. / ج 15 - ص 51 )
"و هل في الشهادة من حزنٍ وحيرة ؟ إنّ أصدقاءنا الذين استشهدوا، في جوار رحمة الله، فلِمَ الحزن عليهم؟ هل نحزن لأنّهم خرجوا من ديار القيود والأغلال ووصلوا إلى الفضاء اللاّنهائي ووقعوا في نطاق رحمة الله تعالى؟ ولا شكّ أننا نحزن لأن أمثالهم كانوا يفيدون الإسلام ويعاضدونه وينصرونه ."
( ص.ن. / ج 15 - ص 54 )
"كم سعداء أولئك الذين يقضون عمراً طويلاً في خدمة الإسلام والمسلمين وينالون في نهاية عمرهم، الفيض العظيم الذي يتمناه كلّ عشّاق لقاء المحبوب.
كم سعداء وعظماء أولئك الذين اهتموا -طيلة حياتهم- بتهذيب النفس والجهاد الأكبر وفي نهاية أعمارهم، التحقوا بركب الشهداء معزّزين مرفوعي الرأس.
كم سعداء وفائزون أولئك الذين لم يقعوا في شباك الوساوس النفسية وحبائل الشيطان، طيلة أعوام حيــاتهم -في بأســــائها وضــــرّائها- وخرقـــــوا آخر الحجب بينـــهم وبين المحبوب ، بمحاسنهم ( بلحاهم) الملطّخة بالدّماء والتحقوا بركب المجاهدين في سبيل الله تعالى."
( ص.ن. / ج 17 - ص 56 )
"رحمة الله على جميع الشهداء ورضوانه ومغفرته على أرواحهم المطهّرة التي اختارت جوار قربه وسارعت مرفوعة الرأس، مشتاقةً إلى مقام لقاء الله."
( ص.ن. / ج 17 - ص 57 )