أذا كان في الشمس كسوف
فمعناه أنني سيعتليني الخسوف
فيا شمس الكون تكلم ِ
لأنهم سيحقرون في وجهي الطيوف
وبعثي أشعتك ِ في مهجتي
وأنيري الظلمات
ولا تكونِ لوح في رفوف
بل أسحقيهمم
وقطعيهم
ورجميهم
بأضواء السيوف
فأنت درب الحقيقة
وبيُتك ِ مهما كثر هجرة
يبقى لقاطنية رؤوف
ليقفز سؤال على فكري خطر
هل تعديني قمر
أم ستغنيتي عن القمر
فالوجة بطبعة
لايحب ان تتعالى علية الأنوف
فرغم ان أسئلتي خطيرة
أجيبني يأميرة
هل سأكون أمير عليهم
أم أكون خادم لديهم
أجيبي يأميرة
فأنا لأحب ان أبقى معهم
في الحضيرة
أجيبي يأميرة
فأنتي لازلت ِ للجدران سقوف
أجيبي يأميرة
ماذا سأكون؟
أ راهب
أم قارب
أحمل أثقالي
على ظهر ي
ومن بينها أثقال الطفوف
أجيبي يأميرة
فأنا يحتار عقلي
ويتدانى فكري
بينهم وفيهم
وضوئك ِ الوهاج
يجعلني مؤمن عطوف
ولأنكِ الحقيقة
وأنا للحقيقة
نقاط وحروف
فسيعتليكِ الكسوف
ويعتليني الخسوف
حتى لانرى وجوههم
ملطخة بدماء الألوف
فأنا لأحب ان أبقى معهم
في الحضيرة
كلمات تعكس لي صورة نص من كاتب طليق في عالم مرموق من الكتابة
أتعلم أخي والي مطر جميل أن يشق المرء طريق يرى فيه إمكانية سيره
وجميل أيضا أنه كلما خطر على ذهنه أن يقف ليرى مدى ما أنجزه من خلفه يرى بصماته تحقق تميزا
أسأل الله أن يحقق لكل كاتب منا لكل شاعر منا سواء كان تعبيره بالخواطر أو بالشعر ما يريده
في إنتظار رؤية جديدك
التعديل الأخير تم بواسطة ممثله فاشلة ; 18-11-2009 الساعة 09:09 PM.
شكرا لأخواتي الكريمات ( أصبحت شيعية ) و( فاطمة مصطفى )على جملهن الأبداعية في حق ماأكتب لكن سيداتي عظيم شكري وتقديري أتمنى من الله العزيز الحكيم أن أرضي القاريء بكتاباتي رغم أنها لاتبوح الأ بما يحكم واقعي الذي أعيش فيه وان كانت تبوح بأكثر من ذلك فبفضل دخولكن على ما أكتب شكري قليل وتقديري أقل من أن يصوغ كلمات بجمال ما كتبتن لنا ( (والي مطر)