[بنت الوادي المقدس]

فيما باشرت وزارة الداخلية نصب شبكة انذار مبكر على امتداد الحدود العراقية مع دول الجوار، اكتمل نحو 90 في المئة من الخندق الشقي مع الحدود السورية.
وفي غضون ذلك هيمنت الخلافات السورية العراقية على الاجتماعات التحضيرية للاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق المنعقدة بمنتجع شرم الشيخ المصري

خلال الفترة من 10 وحتى 14 تشرين الاول الجاري.
وكشفت مصادر حكومية حاضرة في الاجتماع بحسب وكالة الانباء الصينية امس الأحد أن الوفد العراقي حمل معه إلى الاجتماعات جميع الأدلة والاثباتات التي تدين بعثيين عراقيين يتخذون من الأراضي السورية منطلقا في شن الهجمات الارهابية ضد المدنيين والمنشآت الحكومية بالبلاد وذلك بغرض اطلاع جميع الدول المجاورة على حقيقة الأزمة مع دمشق وأحقية بغداد في معاقبة هؤلاء المتورطين.
وأضافت المصادر أن المطالب العراقية من دول الجوار تلخصت بإبداء المزيد من التعاون الجاد في مجال تأمين حدودها مع العراق، انطلاقا من التأكيدات السابقة بأن أية تهديدات للوضع الأمني العراقي ستكون لها آثار سلبية على الأمن والسلم الدولي والاقليمي معا. وأشارت المصادر إلى أهمية هذا الاجتماع وأنها تحمل جميع الملفات المتعلقة بأمن العراق كي يتم وضع دول الجوار في صورة التدخلات في الشؤون العراقية.
الى ذلك باشرت وزارة الداخلية نصب شبكة انذار مبكر على امتداد الحدود العراقية مع دول الجوار، مشيرة الى اكتمل نحو 90% من الخندق الشقي مع الحدود السورية. ونقل بيان للداخلية عن وكيل الوزارة لشؤون القوى المساندة احمد الخفاجي : ان الوزارة باشرت بنشر شبكة انذار مبكر على امتداد الحدود العراقية مع دول الجوار والمتكونة من مجموعة من كاميرات المراقبة.

[al-baghdady]

لابد من أتخاذ كل الأجراءات الكفيله لحماية حدودنا من تسلل الأرهابيين
وكذلك أستخدام الشده مع سوريا فيما أذا فشلت المساعي الدبلوماسيه
البغدادي