[ابو زهراء البصراوي]

لن أبطن الحرف هنا وأصوغه بلغة الإشارة

بل سأدعه يتحدث بعفوية هي من طبع الأقلام الصادقة

وليت شعري في زمن كره أهله الصدق


وحتى نكون منصفين سنقول :

إن التقليد هو سمة إنسانية مستأصلة

أي هي ليست بالعيب ولا بالحرام ما لم تصادم الحق

ولكن ثمة من يحب أن يكون هو وليس الآخر

فينهج بهذا لتكوين الذات

السليمة , المستقرة

الغير مُنعوجة

(( لا تكن إمعة تقول أنا مع الناس ....))


المهـــــــــــــــــم

وما جئت لأكتبه على عجلة تكشف بها ساق قلمي

فلج في لجية بحر مظلم


هـــــــــــــــــــــــيه

دخول بعض الأقلام في أسماء مشابهة لأسماء ورموز أقلام أخرى
متميزة , معروفة , لها شأنها مع الفكر والحرف

إما بنية حسنة ,, وهذا أصغر الذنوب

لتكتسب التميز هي الأخرى والمحاكاة

وجلب القراء في غفلة النظر

أو بنية مبطنة سيئة

وهي افتعال زعزعة ما وتشويش , ولفت سخيف لبعض الطرح
في تقليد أعمى , يراه من لا يرى النور ناهيكم عن بصير القلب والفكر

,
,

وليت هذا هو كل شيء بل ثمة أمر أفضع وأخطر

إنه إفساد ذات البين بقصد تأنف بربي التحدث به النفس النقية

حين تدخل بعض الأقلام المكشوفة العارية ,,

في رداء الغباء المصطنع

وتحت ظلمة الفكر والحس

لتلعب على وتر حساس

قصده الإفساد والتخريب

وإحداث زوابع سرعان ما يطيش حبرها

في وجوههم المسودة


لمــــــــــــــــا


نتعامل بهذه الصورة الدونية

اليس حري أن نكون راقين

في وحدية الذات

وفي جمعها


ما زالت بقية

سأأتي بها لا أبالي