اللهم صلي على محمد وعلى آله وعجل فرجهم
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
دور الإمام المنتظر عليه السلام في إيقاظ الأمة
:
وهنا
ك شخص دوره إنارة المسلمين وإيقاظهم بين فترة وأخرى ، وتحريك
علمائهم، وتحريك مصادر القرار والرأي عند المسلمين ، من أجل أن يلتفت
المسلمون وأن يستيقظوا لأ ي عملية تزوير وتحريف وتغيير ، وهذا الشخص الذي
يقوم بهذا الدور الرسالي الكبير _ ألا وهو إيقاظ العلماء وتنبيههم على
محاولات التشويه والتزوير والتحريف للحقائق والعقائد والمفاهيم الإسلام ية _
هو المهدي المنت
ظر عليه السلام، ولذلك ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم عند الفريقين قوله : (إن في كل خلف من أ متي عدلاً من أهل بيتي ينفي
عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وإن أئمتكم
قادتكم إلى الله عز وجل ، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم ) ، وما
مر زمن على الأئمة الإسلام ية إ ّ لا ويه يئ الله مجموعة من العلماء يأخذون على
عاتقهم مواجهة الضالين وأهل الِبدع ، وتنبيه الأ مة الإسلام ية على التحريفات
والتزويرات والمغالطات للمفاهيم الإسلام ية التي قد تنفذ للأمة من حيث لا
تشعر، ومن حيث لا تلتفت ، وأولئك العلماء كما ورد عن الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم ينتمون إلى الرسول ، إما بالأب ، أو بالاُ م، وذلك عن طريق تأييد
وتسديد وإيقاظ من الإمام المنتظر القائم عليه السلام ، وهذه هي مسيرة
أجداده الطاهرين ، مسيرة حفظ الدين ، ومسيرة إبقائه صورة ناصعةً بيضاء لا
تنالها يد التحريف والتزوير ، كما فعل آباؤه الطاهرون سلام الله عليهم
أجمعين.
والحمد لله رب العالمين