الهم صلي على محمد والمحمد وعجل فرجهم الشريف
العنه على كل سلفي حاقد على اهل بيت النبي
غدير خُمٍّ :
لمَّا قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نسكه وقفل إلى المدينة ، وانتهى إلى الموضع المعروف بغدير خُمٍّ نزل عليه جبريل عليه السلام وأمره أن يقيم عليَّاً عليه السلام وينصِّبه إماماً للناس؛ فقال : « ربِّ إنَّ أُمَّتي حديثو عهد بالجاهلية » فنزل عليه : إنَّها عزيمة لا رخصة منها ، فنزلت الآية : ( يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن
____________
1) تاريخ اليعقوبي 2 : 109 ، إعلام الورى 1 : 260 ، وانظر الطبقات الكبرى 2 : 135.
2) صحيح البخاري ، كتاب الفتن 9 : 90 ح|26 ـ 29 ، صحيح مسلم 1 : 81 ح|118 ـ 120 ، كتاب الايمان ، مسند أحمد 5 : 37 ، 44 ، 49 ، 73 ، سنن الترمذي 4 : 486 ح|2193 ، سنن أبي داود 4 : 221 ح|4686 ، تاريخ اليعقوبي 2 : 111 ، ومثله في السيرة الحلبية 3 : 336 ـ دار المعرفة للطباعة والنشر ـ بيروت 1980م.
رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس ) (1) .
فلمّا نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خُمٍّ ، ونزل المسلمون حوله ، أمر بدوحات فقُمِمْنَ ، وكان يوماً شديد الحرِّ ، حتَّى قيل : إنَّ أكثرهم ليلفُّ رداءه على قدميه من شدَّة الرمضاء ، وصعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مكان مرتفع ، فردّ من سبقه ، ولحقه من تخلَّف ، وقام خطيباً ، ثُمَّ قال : « ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قالوا : بلى يا رسول الله. فأخذ بيد عليٍّ فرفعها ، حتَّى بان بياض ابطيه ، وقال : « من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه ، اللَّهمَّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ».
وقد ورد هذا الحديث في الكثير من كتب السيرة والتاريخ وكتب الحديث ايضاً وغيرها (2) بصيغ متعدِّدة ، تثبت أحقِّية الإمام عليٍّ عليه السلام بالإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو من أشهر النصوص على خلافته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وبعد أن نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى ركعتين ، ثُمَّ زالت الشمس فأذَّن مؤذنه لصلاة الظهر ، فصلَّى بالناس وجلس في خيمته ، وأمر عليَّاً عليه السلام أن يجلس في خيمة له بإزائه ، ثُمَّ أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً
____________
1) إعلام الورى 1 : 261 ، والآية من سورة المائدة 5 : 67 ، وقصة نزولها في علي عليه السلام في غدير خم رواها كثير من المفسرين ، منهم : الواحدي | اسباب النزول : 115 ، السيوطي | الدر المنثور 2 : 398 ، الشوكاني | فتح الغدير 2 : 60.
2) انظر : خصائص أمير المؤمنين | الحافظ النسائي : 21 ـ 22 مطبعة التقدُّم بالقاهرة ، وقد ذكر في حديث الغدير اسانيد عديدة وطرق شتَّى وألفاظ مختلفة ، بلغت تسع عشرة رواية ، مسند أحمد 1 : 119 من طريقين ، 152 ، 4 : 281 ، 370 ، 372 ، وسنن ابن ماجة 1 : 43|116 ، والمستدرك 3 : 109 ـ 110 ، والبداية والنهاية 5 : 208 ، الفصل الاخير من سنة 10 هـ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قال رسول الله صلى الله غليه و اله وسلم (يا علي انا وانت ابوى هذة الامه) نحن الشيعه اخوان جميعنا بحب علي امير المومنين
واولاده اجمعين عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بسم الله الرحمن الرحيم
يئتي يوم يضهر قائم ال محمد يملء الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ضلما وجورا من السلفيه الكفار ويبقا حزب الله هم المنتصرون ونحن حزب الله ان شاء الله