:: يا أنظروا الى الفرق الشاسع :: أين الثرى وأين الثريا ::
بتاريخ : 14-12-2008 الساعة : 03:47 AM
السلام عليكم
أللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وألعن أعدائهم ومنكري ولايتهم وفضائلهم من لدن آدم الى قيام يوم الدين - آمين يارب العالمين
شوفوا الفرق الشاسع .... وعندي سؤال بعدها
في كتاب تاريخ المدينة لأبن شبة هذه الرواية:
حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا أبو معشر، عن عمارة ابن غزية قال: مر عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه على عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل بن وهب بن عبد مناف، وعبد الله بن السائب بن أبي حبيش وهم يتذاكرون النسب، فجاء عمر رضي اللّه عنه حتى سلّم عليهم ثم جاوزهم فجلس على المنبر فكبر عليه، قال: فظننا أنه سيتكلم، فَرفع رأسه فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس أوفوا الطحين واملكوا العجين، وخير الطحين ملك العجين، ولا تأكلوا البيض فإنما البيض لقمة، فإذا تركت كانت دجاجة ثمن درهم وإياكم والطعن في النسب، اعرفوا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم وتأخذون به وتقطون به، واتركوا ما سوى ذلك، لا يسألني أحد وراء الخطاب، فإنه لو قيل لا يخرج من هذا المسجد إلا بهيم بن هبوب ما خرج منهم أحد، فقال مخرمة بن نوفل: إذن أخرج. فقال له عبد الله بن السائب إذن أمسكك لما قيل فيك وما في قومك، قال: فكأن عمر رضي اللّه عنه سره ذلك.
تاريخ المدينة المنورة لأبن شبة - 3/796
وهذه خطبة لأمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين علي بن أبي طالب عليه السلام
ماشاء الله الطحين و البيض ومادري ايش ... تفضلوا انظرو الى من تتبعوا وكيف ينصح الناس
سلام الله عليك يا امير المؤمنين
بارك الله فيك خيي مشهدي واذا ماعليك كلافه ادعى لنا عند زيارتك للامام الرضا سلام الله عليه بان يحقق مطالبنا ويرزقنا زيارته وزياره حيدره الكرار و ابي عبد الله الحسين في القريب العاجل ...
أيها الناس أوفوا الطحين واملكوا العجين، وخير الطحين ملك العجين، ولا تأكلوا البيض فإنما البيض لقمة، فإذا تركت كانت دجاجة ثمن درهم وإياكم والطعن في النسب،
توه تلميذ جديد يتعلم عند ساحرة وله مستقبل السحر والشعوذة
واللعن الدلائم على أعدائهم ومنكري ولايتهم وفضائلهم ومناقبهم حتى قيام يوم الدين
آمين يارب العالمين
أشكركم أخواني واخواتي .. على المرور
وتقبل أعمالكم ودعائي لكم دائما بقضاء حوائجكم ونحن نسألكم من صالح دعواتكم
المرحلة الثانية من الخطبة .. نذكر لكم ملاحظاتنا على هذه الخطبة ..
حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا أبو معشر، عن عمارة ابن غزية قال: مر عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه على عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل بن وهب بن عبد مناف، وعبد الله بن السائب بن أبي حبيش وهم يتذاكرون النسب، فجاء عمر رضي اللّه عنه حتى سلّم عليهم ثم جاوزهم فجلس على المنبر فكبر عليه، قال: فظننا أنه سيتكلم(1)، فَرفع رأسه فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس أوفوا الطحين واملكوا العجين، وخير الطحين ملك العجين، ولا تأكلوا البيض فإنما البيض لقمة(2)، فإذا تركت كانت دجاجة ثمن درهم وإياكم والطعن في النسب ، اعرفوا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم وتأخذون به وتقطون به، واتركوا ما سوى ذلك، لا يسألني أحد وراء الخطاب(3)، فإنه لو قيل لا يخرج من هذا المسجد إلا بهيم بن هبوب ما خرج منهم أحد، فقال مخرمة بن نوفل: إذن أخرج. فقال له عبد الله بن السائب إذن أمسكك لما قيل فيك وما في قومك، قال: فكأن عمر رضي اللّه عنه سره ذلك.
(1) قال: فظننا أنه سيتكلم
القصد من هذا القول اي ان عمارة ابن غزية يتوقع ان عمر بن خطاب يخرج منه درر وبلاغة وفصاحة حيث ان قالها بطريقة استهزاء ... يعني بالعامية واللغة الدارجة .. ( أحسب عنده سالفه معطلنا عن شغلنا وآخرتها بيض وطحين وعجين )
(2) أوفوا الطحين وعجين وبيض ودجاج
يقصد بها الخليفة عمر ان هذه خلطة ( دجاج بالبشمل)
(3) لا يسألني أحد وراء الخطاب
يقصد بها الخليفة أي لا تسألنوا من هو جدي او جدتي وإلا كشفتم
فضيحتي وفضيحة آل خطاب