في الصباح الباكر وفي مكان عملي تصفحت جريده عراقيه لحزب سني معروف و بينما ان اتصفحها واذا بشيء شدني لموضوع
وهو جديد علي فلم اعرف ان الجمال الذي يهبه الله تعالى للبشر مكروه عند عمر بن الخطاب !!
فكان الموضوع الرجال اجمل من النساء
و استعرض جمل كثيره من جمال الرجال منها نبينا يوسف عليه لسلام و نبينا محمد صل الله عليه و اله وسلم ايضا تمثيل جبرائيل عليه السلام برجل جميل وهكذا... الى ان وصلت الى الكارثه وهي
ان رجل جميل الشكل و الشعر في عهد خلافة عمر بن الخطاب و اسمه نصر بن حجاج ابتلا بجماله حتى بدأت النساء تشعر فيه و تلقي الابيات المتغزله لجماله ومنها
هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراف مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج نمته أعراف صدق حين ينسبه أخي حفاظ عن المكروه فراج
فكان حكم الخليفه !!! عمر بن الخطاب نفي الرجل نصر بن حجاج من المدينه الى البصره !!! لجماله و لغيرته و لكرهه جمال الرجل !!!
هل هذه اخلاق الاسلام ؟؟
هل هذا خليفه عادل؟؟
كيف الحال لو كان عمر بن الخطاب في زمن يوسف عليه السلام هل يودعه السجن ايضا ؟؟
و كيف الحال لو كان عمر بن الخطاب له الامر في عهد الرسول محمد صل الله عليه و اله وسلم هل ايضا ينفي رسول الله الى البصره لجماله؟؟ !!
بالله عليكم هل ترضون ان يكون مثل هذا الانسان خليفه على المسلمين ؟؟
عند الضغط على الرابط تفتح لك صفحه اكتب في مكان العلامات *** كلمة w e b
رقـم الفتوى : 95223عنوان الفتوى :قصة عمر مع نصر بن حجاج هل هي صحيحةتاريخ الفتوى :07 ربيع الثاني 1428 / 25-04-2007السؤال
يشيع على ألسنة الوعاظ والعامة قصة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع رجل يقال له نصر بن حجاج، والقصة تقول: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمـع وهـو يـعـس بليـلٍ امـرأة تقول:
هل من سبيل إلى الخمر فأشربها ..... أو هل من سبيل إلى نصر بن الحجاج.
فلما أصبح سأل عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإذا هو من بني سُليم، فأرسل إليه فأتاه فــإذا هـو مـن أحـسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً، فأمر عمر أن يحلق شعره، ففعل، فخرجت جبهته فازداد حسناً. ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول:
حلـقوا رأســه ليــكـسـب قــبـحاً**** غيرة مـــنـهــــم عـليـه وشـحـا
كان صـبـحـا عـليه لـيـل بـهـيـم**** فمحـوا لـيلـه وأبـقــوه صـبـحـا
فنفاه عمر رضي الله عنه إلى البصرة وأقسم أنه لا يدخل المدينة أبداً ما دام هو فيها، ورغم شيوع القصة على ألسنة العوام، ولكنني قرأت في أحد المواقع (الغير موثقة) أن القصة باطلة لم يصح لها سند متصل، وفي موقع آخر بطلانها لعلل في متنها، وآخر يؤكد صحتها بل ويبني عليها أحكاما فقهية، لذا أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح مدى صحة القصة, وإن كان بها علل في سندها ومتنها؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه القصة صحيحة مشهورة , ولا زال العلماء يذكرونها محتجين بها مثبتين لها ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية كما في كتاب الاستقامة ومجموع الفتاوى والإمام ابن القيم في الطرق الحكمية وبدائع الفوائد ، ومن المتأخرين الألوسي في روح المعاني حيث قال : كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به ، ومنهم الشنقيطي في أضواء البيان حيث ذكر طرفا مما ذكرته المرأة التي شببت بنصر بن حجاج ، والقصة صحح إسنادها الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ، ولم نطلع على أحد من العلماء ضعفها ، ولهذا فالقصة صحيحة .
والله أعلم.
وهذا دليل أخر زودنا من قبل الاخ الموالي اسد الله الغالب مشكور و مأجور
اعتلال القلوب للخرائطي المؤلف : الخرائطي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 2 / ص 358) ح 802 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال : حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري قال : حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ، عن أبيه ، عن جده ، وكان على ساق غنائم خيبر حتى افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سكة من سكك المدينة إذ سمع امرأة وهي تهتف في خدرها وتقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراف مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج نمته أعراف صدق حين ينسبه أخي حفاظ عن المكروه فراج قال عمر رضي الله عنه : أرى معي النصر ، رجلا تهتف به العواتق في خدورها ، علي بنصر بن حجاج . فأتي به فإذا هو من أحسن الناس وجها وعينا وشعرا ، فأمر بشعره فجن ، فخرجت له جبهة كأنها شقة قمر ، فأمره أن يعتم فاعتم فافتتن النساء بعينيه ، فقال عمر رضي الله عنه : والله لا تجامعني ببلاد أنا بها . قال : يا أمير المؤمنين ، ولم ؟ قال : هو ما أقول لك . فسيره إلى البصرة ، وخشيت المرأة التي سمع منها عمر أن يبدر من عمر إليها شيء ، فدست إليه أبياتا : قل للإمام الذي تخشى بوادره مالي وللخمر أو نصر بن حجاج إني منيت أبا حفص بغيرهما شرب الحليب وطرف فاتر ساج إن الهوى ذمة التقوى فخيسه حتى أقر بإلجام وإسراج لا تجعل الظن حقا أو تيقنه إن السبيل سبيل الخائف الراجي قال : فبكا عمر رضي الله عنه وقال : الحمد الله الذي خيس التقوى الهوى . قال : وأتى على نصر حين واشتد على أمه غيبة ابنها عنها ، فتعرضت لعمر بين الأذان والإقامة فقعدت له على الطريق ، فلما خرج يريد صلاة العصر قالت : يا أمير المؤمنين ، لأجانيك بين يدي الله تعالى ، ثم لأخاصمنك ، أيبيت عبد الله وعاصم إلى جنبك وبيني وبين ابني الفيافي والمفاوز والجبال . فقال لها : يا أم نصر ، إن عبد الله وعاصما لم تهتف بهما العواتق في خدورهن . قال : فانصرفت ومضى عمر رضي الله عنه إلى الصلاة قال : فأبرد عمر بريدا إلى البصرة قال : فمكث بالبصرة أياما ثم نادى مناديه : من أراد أن يكتب إلى المدينة فليكتب ، فإن بريد المسلمين خارج . قال : فكتب الناس وكتب نصر بن حجاج : سلام عليك ، أما بعد ، يا أمير المؤمنين : لعمري لإن سيرتني وحرمتني فما نلت من عرضي عليك حرام أإن غنت الدلفاء يوما بمنية وبعض أماني النساء غرام ظننت بي السوء الذي ليس بعده بقاء فما لي في الندي كلام ويمنعني مما تقول تكرمي وآباء صدق سالفون كرام ويمنعها مما تمنت صلاتها وحال لها في قومها وصيام فهاتان حالانا ، فهل أنت راجعي فقد جب منا غارب وشمام فقال عمر رضي الله عنه : أما ولي إمارة فلا )
تنصر الرجل :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : الملا على القاري المصدر : موقع المشكاة الإسلامية
- (ج 11 / ص 159) ( وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال غرب عمر ربيعة بن أمية بن خلف في الشراب إلى خيبر فلحق بهرقل فتنصر فقال عمر لا أغرب بعده مسلما نعم لو غلب على ظن الإمام مصلحة في التغريب تعزيزا له أن يفعله وهو محل التغريب الواقع للنبي والصحابة عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فهذا التغريب كما غرب عمر نصر بن الحجاج وغيره بسبب أنه افتتن بجماله بعض النساء حتى سمع قول قائلة هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم من سبيل إلى نصر بن حجاج ).
ــــــ الهامش ـــــــــ :
(1) ـ تفسير الألوسي - (ج 13 / ص 317) ( وقد يغرب الإمام لمصلحة يراها في غير ما ذكر كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به فسمع قائلة يقال : إنها أم الحجاج الثقفي ولذا قال له عبد الملك يوماً با ابن المتمنية تقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أو هل سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الاعراق مقتبل ... سهل المحيا كريم غير ملجاج ) و روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 30- (ج 18 / ص 81) و فقه السنة - (ج 2 / ص 212)
إطلبة الطلبة مصدر الكتاب : موقع الإسلام [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 2 / ص 331) كتاب الحدود : ( ع س س ) و طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية - (ج 1 / ص 203) ومن أراد المزيد زدناه
تابع لبحوث أسد الله الغالب
هههههههههههههههه
ابن صهاك يغار هههههههههه
بس صدق مثل ماتكلمت لبيك داعي الله ليش مانفى النسوان
اكيد عندهن واسطة ههههههههههه
تسلم اخوي العراقي وبالمناسبة اني مرت علي الرواية من قبل حاشا لشيعة علي ان تكذب
هههههههههههههههه
ابن صهاك يغار هههههههههه
بس صدق مثل ماتكلمت لبيك داعي الله ليش مانفى النسوان
اكيد عندهن واسطة ههههههههههه
تسلم اخوي العراقي وبالمناسبة اني مرت علي الرواية من قبل حاشا لشيعة علي ان تكذب