|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 17195
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 5
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
وقالت الطفوف
بتاريخ : 23-02-2008 الساعة : 11:55 PM
وقالت الطفوف (علي حسين الخباز ) سلاما على كل مؤتزر بالخير، ساعيا للناس بالمعروف، زائرا بركات هذا الوجد الذي منحنا اليقين وجودا... عاشوراء جراحات قاسية، لكنها أينعت نورا من العبر التي لابد أن نستقبلها بالحمد، شكرا لله على هذا الرشاد القويم.
قالت الطفوف: إن الأحداث المروعة هي التي جعلت من كربلاء فرادة تحفل بها التواريخ بطولات وتضحية مجد عظيم...
مأساة... لكنها أثارت سبيل الحق رشاداً.
قالت الطفوف: إن النصر لم يعد مزية من مزايا البهجة، وان الهزيمة حسب منطوق العساكر ما عادت أرزاء...
اثنان وسبعون شخصا، وقفوا أمام آلاف مؤلفة، فأي رجاء يرتجون سوى من أعدوه للشهادة، للحياة، لهم مفهومهم الذي لابد أن نستوعب منه المعنى الحكيم، هم يمتلكون للنصر سمات أخرى أمام قائد صاغ أهداف الثورة نشيج صدق به يترنمون الله والجنة.
فعلا يستحق هذا اليوم البكاء والعويل... لان السماء بكت قبل الأرض فيه، لكنها أوقدت البشائر مشاعل للمسلمين وللبشرية الراشدة...
قالت الطفوف: إن النصر بلا حق هزيمة، وان التضحية جعلت للإنسان وللحياة قيمة ومعنى.
قالت الطفوف: لا تنظروا للواقعة علة إنها خلاف على سلطان مع يزيد أو سواه... بل انظروا إليها من خلال وعي الحسين ورشده وبصيرته... نهوض يبحث عمق الإصلاح في الأمة.
قال فيما بعد معاوية الثاني بن يزيد بن معاوية:
إن جدي معاوية نازع الأمر أهله، وأبي يزيد ركب طغيانه، فصار عبد هواه وقتل عترة آل الرسول ظلما وجورا... أي بيت بقى للقاتل وأي كرامة حتى ابنه ينكر أفعاله وتخلى عنه في الدنيا قبل الآخرة.
قالت: بعد قرون حيث اتضح الموقف جليا، نبراسا من الحكمة تتبعه الملايين نصرة وهي تصيح... واحسيناه... وا إماماه... قلوبهم مع سيوفهم معك لا عليك يا حسين... يحملون حكمة هذه الجراح نشيد صبر لا ينام: هيهات منا الذلة... وهل بعد ذاك القول من قول سوى ما قالته الطفوف.
|
|
|
|
|