انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت من صحيح مسلم
بتاريخ : 07-01-2008 الساعة : 08:54 PM
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة
خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5714
الدليل القاطع على أن أهل البيت عليهم السلام هم الخمسة أصحاب الكساء صلوات الله عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************************
أخبرني يارجل مكة
لما خاطب الله نساء النبي (صلى الله عليه وآله ) بصيغة (((نون النسوة)))
فقال : 000لستن 000إن اتقتن 000فلا تخضعن 000وقلن 00وقرن 000ولا تبرجن 000وأقمن000وأتين00وأطعن 000
وقال : فيما بعد إنما يرد الله ليدهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
وجاءت الآية بصيغة الجمع لا بصيغة نون النسوة ((0يابن العربية ))
فلو كان المقصود بها نساء النبي (صلى الله عليه وآله ) لقال عنكن 0000ويطهركن 0
ثانيا : ما بال الآية في صدرها تؤنب النساء وتأمرهم وتنهاهم ثم في آخرها تطهرهم هل في كلام الله تفاوت ؟؟؟
************************************************** *****************************والحمد لله
فلو كان المقصود بها نساء النبي (صلى الله عليه وآله ) لقال عنكن 0000ويطهركن
هذه الأقوال أن النبي داخل معهن صلوات الله وسلامه عليه وذلك أن الخطاب كان للنساء .. للنساء .. للنساء ثم لما تكلم عن البيت دخل سيد البيت وهو محمد صلى الله عليه وآله وسلم , فإذا دخل صلوات الله وسلامه عليه مع النساء في الخطاب فطبيعي جداً أن تلغى
أي يا نساء النبي ومعكن سيدكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا إذاًً معنى هذه الآية لماذا تأتي بميم الجمع ولم تأتي بنون النسوة , وتصح أيضاً لما قال الله عن إمرأة إبراهيم { رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ } وهي إمرأة إبراهيم , إذاً لماذا جاء بميم الجمع هنا عليكم ولم يقل عليكن ولم يقل عليكِ أيضاً ؟؟ وإنما عليكم .. يريد أهل البيت يريد النص مراعاة اللفظ .. واللفظ للأهل .
على كل حال إنّ نون النسوة هنا لم يُؤتَ بها لإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل معهن .
اخذ هي الصواريخ و رد عليها يا من تصف نفسك بمزيل الشبهات
1-واما قولك عن حديث الكساء فهو ثابت عندنا و اذا صححه كل العلماء ما عدا القليل فنتبع الاغلبية.
2-الأحاديث الصحيحة صريحة في هذا المعنى المتنازع عليه بأن أهل البيت(ع) هم علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة إلى سيد البيت النبي المصطفى(ص) فهذه رواية عائشة في مسلم التي حكت فعل النبي(ص) بأصحاب الكساء ثم تلاوته لآية التطهير من سورة الأحزاب، تعاضدها النصوص الصحيحة التي رواها أئمة السنن والآثار حين نقلوا قول النبي(ص) وبطرق مختلفة: ((اللهمّ هؤلاء أهل بيتي))، حين جللهم بالكساء وحين قرأ آية التطهير عليهم خاصة.. وهذا اللفظ منه(ص) يفيد الحصر وتعيين المذكورين فقط بأنهم أهل البيت دون غيرهم، وقد نصَّ العلماء بأن تعريف الجزأين يفيد الحصر (انظر الاتقان في علوم
القرآن للسيوطي: 583). وقد صرّح جمع من علماء أهل السنة بهذا المعنى أيضاً أي بأنّ المراد بأهل البيت هم أصحاب الكساء دون غيرهم، وفي هذا يقول الحاكم النيسابوري في كتابه ((المستدرك على الصحيحين))، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة الصريحة في أن أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء فقط وأنهم أيضاً المرادون بمصطلح (آل محمد) دون غيرهم، قال بعد إيرادة لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: ((وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم)) (المستدرك على الصحيحين 3: 160).
وفي هذا المعنى أيضاً يقول الآلوسي صاحب التفسير: ((وأخبار إدخاله (ص) عليّاً وفاطمة وابنيهما أرضي الله تعالى عنهم، تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي)) ودعائه لهم، وعدم إدخال أمّف سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصه لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت، فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه(ص)))، (انتهى). (تفسير روح المعاني للآلوسي ج12 ص18).
وأما الاحتجاج بوحدة السياق، وأنّ هذه الآية الكريمة وردت ضمن آيات جاءت تتحدث عن نساء النبي(ص)، فيكون المراد بانهن المقصودات بهذه الآية الكريمة بالاضافة إلى النبي(ص) لمحل التذكير في الضمائر الذي يستفاد منه الشمول للذكر والأنثى، فنقول:
إنَّ من الضروري للاستدلال بوحدة السياق لهذه الآيات، بل وللاستدلال بها في كل آيات القرآن الكريم اثبات نزول الآيات المستدل بها دفعة واحدة، وفي مناسبة واحدة، ليكون بعضها قرينة على البعض الآخر، وأما احتمال تعدد الكلام في مناسبات مختلفة، فهو ينسف الاستدلال بوحدة السياق، ولا يمكن اثبات المدّعى في هذا المقام وفي كل مقام .. ومن المعلوم أن ترتيب الآيات القرآنية في المصحف الشريف لم يكن بحسب التسلسل الزمني لنزولها، فرب آية مدنية وضعت بين آيات مكية وبالعكس .. وهذا الأمر يمكن ملاحظته بأدنى مراجعة لأسباب نزول الآيات التي ذكرها العلماء في الكتب الخاصة بهذا الشأن.
وفي مقامنا: من العسير جداً اثبات نزول آية التطهير (وهي الآية 33 من سورة الأحزاب) مع الآيات الواردة في نساء النبي (ص)، بل هناك من الادلة ما يشير إلى نزول آية التطهير قبل آيات نساء النبي (ص): قال السيوطي في (الدر المنثور) (5: 199): أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما دخل علي رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها جاء النبي(ص) إلى بابها يقول: ((السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمكم الله، (( إنَّمَا يريد اللَّه ليذْهبَ عَنْكمْ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت وَيطَهّرَكمْ تَطْهيراً )) (الأحزاب:33), أنا حرب لما حاربتم، وسلم لما سالمتم)).
فإذا علمنا أن زواج فاطمة من علي(عليهما السلام) كان بعد رجوع النبي (ص) من غزوة بدر في السنة الثانية للهجرة، ـ كما يروي ذلك أبو الفرج الأصفهاني في ((مقاتل الطالبيين))، ص30 ـ، أو على رأس أثنين وعشرين شهراً من الهجرة ـ بحسب رواية الطبري في تاريخه 2: 117 ـ وعلمنا أيضاً أن نزول الآيات المرتبطة بنساء النبي(ص) كان بعد زواج رسول الله (ص) بمجموعة منهن ـ بل ذهب بعض المفسرين إلى كونهن تسعة عند نزول هذه الآيات (الدر المنثوره: 199) ـ ولم يختلّف أحد في وجود (حفصة) آنذاك، وأنّها من جملة النساء اللآتي خيّرهنَّ رسول الله (ص) بين الدنيا والآخرة .. وقد صرّح الطبري وغيره أن زواج النبي(ص) من حفصة كان في السنة الثالثة من الهجرة قبل الخروج إلى أحد ، أي أن التأريخ متأخر عن زواج فاطمة بما يقارب السنة الواحدة أو يزيد عليها.. يتبين لنا من ملاحظة هذين الأمرين أي من تاريخ زواج علي من فاطمة وتاريخ زواج النبي(ص) من حفصة، أنه لا يمكن المصير أو القول بأن آية التطهير قد نزلت دفعت واحدة مع آيات نساء النبي(ص) .. وهذا الأشكال الوارد على وحدة السياق لهذه الآية مع تلك الآيات إن ثبت على نحو الجزم فهو مانع من الاستدلال به في المقام وان لم يثبت على نحو الجزم فلا اقل من كونه احتمالاً مانعاً من تمامية الاستدلال بوحدة السياق في المقام.
وأيضاً يوجد هناك أمران آخران يمنعان من الاستدلال بوحدة السياق لهذه الآيات الكريمات
الأول:وهو عدم وحدة الخطاب بينها، أي بين آيات النساء وآية التطهير، فالملاحظ أن المولى سبحانه أرجع الإرادة في آيات النساء إليهن لا إليه ـ عز وجل ـ ، إذ قال تعالى: (( يَا أَيّهَا النَّبيّ قلْ لأَزْوَاجكَ إنْ كنْتنَّ تردْنَ الْحَيَاةَ الدّنْيَا ... وَإنْ كنْتنَّ تردْنَ اللَّهَ وَرَسولَه... مَنْ يَأْت منْكنَّ بَفاحشَة )) (الأحزاب:28-29-30) وبينما في آية التطهير كان الخطاب يحكي عن تعلّق الإرادة الإلهية ذاتها بالتطهير وإذهاب الرجس عن أهل البيت(ع) فقد قال تعالى: (( إنَّمَا يريد اللَّه ليذْهبَ عَنْكم الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت وَيطَهّرَكمْ تَطْهيراً ))(الأحزاب:33), والثاني:أن آيات النساء وردت في سياق الزجر والتحذير، بينما آية التطهير ـ بالاتفاق ـ قد وردت في سياق المدح والتفضيل.. وشتان بين السياقين إذا اعتبرنا إن المخاطب في كلا الموردين واحد وليس متعدداً.
وبشكل عام لكي يتم الاحتجاج بوحدة السياق بين آيات ما في القرآن الكريم فهذا الأمر يحتاج إلى شيئين: الأول: الوحدة في النزول، الثاني: الوحدة في الخطاب.. وهما مفقودان في المقام. 3-
إن الألف واللام في لفظة (البيت) في قوله تعالىقالوا أَتَعْجَبينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ) عهدية، إشارة إلى أحد بيوت النبي إبراهيم (عليه السلام)، والذي كان إبراهيم (عليه السلام) مختليا فيه مع زوجته سارة حيث هبطت الملائكة لتبشيرهما بحمل سارة بمولود عزيز هو إسحاق وبحفيد يأتيهم من إسحاق، فتذهل سارة من هذه البشارة وكيفية تحققها في زوجين بلغا سنّ اليأس، فتجيب الملائكة سارة بالقول:... أَتَعْجَبينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ).
هذه الأقوال أن النبي داخل معهن صلوات الله وسلامه عليه وذلك أن الخطاب كان للنساء .. للنساء .. للنساء ثم لما تكلم عن البيت دخل سيد البيت وهو محمد صلى الله عليه وآله وسلم , فإذا دخل صلوات الله وسلامه عليه مع النساء في الخطاب فطبيعي جداً أن تلغى
أي يا نساء النبي ومعكن سيدكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا إذاًً معنى هذه الآية لماذا تأتي بميم الجمع ولم تأتي بنون النسوة , وتصح أيضاً لما قال الله عن إمرأة إبراهيم { رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ } وهي إمرأة إبراهيم , إذاً لماذا جاء بميم الجمع هنا عليكم ولم يقل عليكن ولم يقل عليكِ أيضاً ؟؟ وإنما عليكم .. يريد أهل البيت يريد النص مراعاة اللفظ .. واللفظ للأهل .
على كل حال إنّ نون النسوة هنا لم يُؤتَ بها لإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل معهن .
اى سؤال اخى ابوطالب انا تحت امرك
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شهاب ; 08-01-2008 الساعة 11:18 PM.
ثم لا تنسَ أن كلمة (( "إنما" تستعمل للحصر ، والحصر هنا لأهل البيت (عليهم السلام ) الذين نص عليه النبي في كثير من المواطن وهم *** علي وفاطمة والحسن والحسين **(عليهم السلام ) راجع