الدكتور السني الشنقيطي سعد بن عبادة رفض بيعة الصديق والفاروق ومات ولم يبايع أيا منهما
بتاريخ : 18-08-2018 الساعة : 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الدكتور السني محمد الشنقيطي : "المثال الثاني سعد بن عباده رضي الله عنه وسعد أيضا إمتنع من بيعة الصديق والفاروق ومات ولم يبايع أيا منهما ولسنا بحاجة للحديث عن مناقب سعد فهو من النقباء الاثني عشر لبيعة العقبة وهو من السابقين البدريين وهو من اللذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لوخضت بنا البحر لخضناه معك ولوسرت معنا لبرك الغماد لسرناه معك يعني هذا رجل بهذا الوزن سيد الخزرج والخزرج هم القبيلة الكبرى في الأنصار وهم صبر في الحرب صبر في اللقاء كما يصفهم كتاب السير سعد بن عبادة رضي الله عنه على جلالته وسابقته ومكانته في الإسلام رفض أن يبايع للصديق والفاروق لكن ماذا حدث لم يزعجه أحد لكن الجماعه وضعته في الزاوية وفي طبقات ابن سعد أن بشير ابن سعد الأنصاري رضي الله عنه قال للصديق ياأمير المؤمنين إنما سعد رجل واحد يعني دعه وشأنه لن يقتل الا اذا قتل بنوه وأبناء عشيرته ولن يقتل بنوه وأبناء عشيرته إلا إذا قتل الخزرج بينما هو رجل واحد فدعه وشأنه فطبعا الصديق رضي الله عنه ماكان يفكر في قتله أصلا ولكن تركه وشأنه وجاء عمر وتركه وشأنه لما إلتقى سعد بعمر كما في طبقات ابن سعد أيضا فعاتبه عمر على موقفه على رفض البيعة فقال سعد والله لقد كان صاحبك احب الينا منك وإني لست سعيدا بجوارك فقال عمر بمامعناه من لم يسعد بلقاء أحد فليرحل عنه فرحل سعد الى الشام ومات بحوران رضي الله عنه ، سعد بن عبادة رضي الله عنه رفض بيعة الصديق والفاروق وعاش منعزلا "
أول من بيايع طلحة والزبير
وأخر من فسخ البيعة طلحة والزبير في معركة الجمل عائشة كانت تركب الجمل ١٠٠٠٠ ألاف من الناكثين
الخارجين حدثت في البصرة الزبير لم يقاتل وخرج من البصرة وقتل خارجها بينما طلحة قتل داخل البصرة
اصابه سهم من السهام الغير معروفة رأه الامام علي مقتولا
ولم يكن راضيا بهذا المشهد وقتل من جيش الامام علي عليه السلام ٥٠٠٠ مقاتل٠
كل عام وانتم بخير