[ابراهيم بن شيبة]

بسم الله الرحمن الرحيم

عصمة الصحابة وإمكانية العصمة لغير الأنبياء في كتب المخالفين :

وَمَا ذکره من حُرْمَة رِوَایَة قتل الْحُسَیْن وَمَا بعْدهَا لَا یُنَافِی ماذکرته فِی هَذَا الْکتاب لِأَن هَذَا الْبَیَان الْحق الَّذِی یجب اعْتِقَاده من جلالة الصَّحَابَة وبراءتهم من کل نقص بِخِلَاف مَا یَفْعَله الوعاظ الجهلة فَإِنَّهُم یأْتونَ بالأخبار الکاذبة الْمَوْضُوعَة وَنَحْوهَا .....

الصواعق المحرقة،ج2،ص640 ط دار الوطن

واحتج أصحابنا على عدم وجوب العصمة بالإجماع على إمامة أبی بکر وعمر وعثمان رضی الله عنهم مع الإجماع على أنهم لم تجب عصمتهم وإن کانوا معصومین بمعنى أنهم منذ آمنوا کان لهم ملکة اجتناب المعاصی مع التمکن منها .....

شرح المقاصد فی علم الکلام،ج5،ص249 ط عالم الکتب

فنفى عنهم [أي الصحابة] الشک والکذب والغلط والریبة والغمز وسماهم عدول الأمة .....

الجرح والتعدیل لابن ابی حاتم،ج1،ص7 ط دار احیاء التراث العربی

وذهبوا إلى أنهم محفوظون عما یوجب التضلیل والتفسیق صونا لعقائد المسلمین عن الزیغ والضلالة فی حق کبار الصحابة سیما المهاجرین منهم والأنصار والمبشرین بالثواب فی دار القرار.

شرح المقاصد فی علم الکلام،ج5،ص311 ط عالم الکتب

والعِصمةُ للأنبیاءِوالصدیقین وحُکَّام القِسْط.

الموقظة فی علم مصطلح الحدیث،ص63 ط دار احد

فالعصمة واجبة فی حق الأنبیاء, ممکنة فی حق غیره.

منة المنعم فی شرح صحیح مسلم،ج4،ص83 ط دار السلام

وَلَا یَلْزَمُ مِنْ ذَلِکَ ثُبُوتُ الْعِصْمَةِ لَهُ لِأَنَّهَا فِی حَقِّ النَّبِیِّ وَاجِبَةٌ وَفِی حَقِّ غَیْرِهِ مُمْکِنَةٌ .....

تحفة الأحوذی بشرح جامع الترمذی،ج10،ص179 ط دار الفکر

وَلَا یَلْزَمُ مِنْ ذَلِکَ ثُبُوتُ الْعِصْمَةِ لَهُ لِأَنَّهَا فِی حَقِّ النَّبِیِّ وَاجِبَةٌ وَفِی حَقِّ غَیْرِهِ مُمْکِنَةٌ .....

فتح الباری لابن حجر،ج7،ص47 ط دار المعرفة

وقال البلقینی فی منهج الأصولیین: العصمة واجبة لصفة النبوة والملائکیة وجائزة لغیرهما، ومن وجبت له العصمة فلا یقع منه کبیرة ولا صغیرة ولذلک نعتقد عصمة الملائکة المرسلین منهم وغیر المرسلین .....

الحبائک فی أخبار الملائک،ص253و254 ط دار الکتب العلمیة
سبل الهدی والرشاد،ج11،ص495 ط دار الکتب العلمیة

دمتم في رعاية الله تعالى

[الجابري اليماني]

مشكلة القوم ان علمائهم حمقى واتباعهم همج رعاع اتباع كل ناعق

[ابراهيم بن شيبة]

الله يهديهم إن شاء الله

[ابراهيم بن شيبة]

والجواب اعلم أن اعتماد أصحابنا فی هذا الباب على حجة واحدة وهی أن آیات القرآن دالة على سلامة أحوال الصحابة وبراءتهم من المطاعن وإذا کان کذلک وجب علینا أن نحسن الظن بهم إلى أن یقوم دلیل قاطع على الطعن فیهم وأما هذه المطاعن التی ذکرتموها فمرویة رسول بالآحاد فإن فسدت روایة الآحاد فسدت هذه المطاعن وإن صحت فسدت هذه المطاعن أیضا فعلى کل التقدیرات هذه المطاعن مدفوعة فیبقى الأصل الذی ذکرناه سلیما .....

المحصول للرازی،ج4،ص349و350 ط موسسة الرسالة

إنا سنقیم الدلالة إن شاء الله تعالى على صحة إمامة «أبی بکر» - رضی الله عنه – وأجمعت الأمة على أنه ما کان واجب العصمة.لا أقول إنه ما کان معصوما.

الأربعین فی أصول الدین، ص 263 ط مکتبة الکلیات الأزهریة

ويقول العالم السني إبن عرفة - نقلا عن الفخر الرازي - :

وهو وإن کان معصوما لم یکن واجب العصمة اتفاقا.

المختصر الکلامی،ص 1037 ط دار الضیاء

[وهج الإيمان]

بحث دقيق شكر الله لكم أين من يعترض على عصمة أهل البيت عليهم السلام ويعدها من الغلو مع العلم قد وردت نصوص في عصمتهم اولها آية التطهير وغيرها ومن ادعوا لهم العصمه لانص فيهم




- إن اللهَ قسم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرهما قسمًا فذلك قولُه وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشمالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثم جعل القسمينِ أثلاثًا فجعلني في خيرها ثلثًا فذلك قولُه فأصحابُ الميمنةِ وأصحابُ المشأمةِ والسابقون السابقون فأنا من السابقينَ وأنا خيرُ السابقين ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ فجعلني في خيرها قبيلةً وذلك قولُه وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمهم على اللهِ ولا فخرَ ثم جعل القبائلَ بيوتًا فجعلني في خيرها بيتًا فذلك قولُه إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم: 4/394 | خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به

[ابراهيم بن شيبة]

يقول الخطيب البغدادي وهو أحد أكبر علماء السنة :

وَالْأَخْبَارُ فِی هَذَا الْمَعْنَى تَتَّسِعُ , وَکُلُّهَا مُطَابِقَةٌ لِمَا وَرَدَ فِی نَصِّ الْقُرْآنِ , وَجَمِیعُ ذَلِکَ یَقْتَضِی طَهَارَةَ الصَّحَابَةِ , وَالْقَطْعَ عَلَى تَعْدِیلِهِمْ وَنَزَاهَتِهِمْ , فَلَا یَحْتَاجُ أَحَدٌ مِنْهُمْ مَعَ تَعْدِیلِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُمُ الْمُطَّلِعِ عَلَى بَوَاطِنِهِمْ إِلَى تَعْدِیلِ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ لَهُمْ , فَهُمْ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ إِلَّا أَنْ یَثْبُتَ عَلَى أَحَدِهِمْ ارْتِکَابُ مَا لَا یَحْتَمِلُ إِلَّا قَصْدَ الْمَعْصِیَةِ , وَالْخُرُوجِ مِنْ بَابِ التَّأْوِیلِ , فَیُحْکَمُ بِسُقُوطِ عَدَالَتِهِ , وَقَدْ بَرَّأَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِکَ , وَرَفَعَ أَقْدَارَهُمْ عَنْهُ .....

البغدادی، ابوبکر أحمد بن علی بن ثابت الخطیب (المتوفى 463هـ)، الکفایة فی علم الروایة، ج1،ص 186، التحقیق: أبو إسحاق الدمیاطی ، إبراهیم حمدی المدنی، الناشر:دار الهدى، الطبعة : الأولى، 1423 هـ - 2003 م.

من الواضح أن الصحابة حسب ما يرى الخطيب البغدادي معصومون عن المعاصي كلها (وَقَدْ بَرَّأَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِکَ) !
ومن الجدير بالذكر أن الخطيب البغدادي يقول هذا ليس قوله فقط بل أكثر العلماء المقبولين يقولون بهذه المقولة !


هَذَا مَذْهَبُ کَافَّةِ الْعُلَمَاءِ وَمَنْ یُعْتَدُّ بِقَوْلِهِ مِنَ الْفُقَهَاءِ.

البغدادی، ابوبکر أحمد بن علی بن ثابت الخطیب (متوفاى463هـ)، الکفایة فی علم الروایة، ج1،ص 187، تحقیق: أبو إسحاق الدمیاطی ، إبراهیم حمدی المدنی، ناشر:دار الهدى، الطبعة : الأولى، 1423 هـ - 2003 م.

الوثائق :

http://s9.picofile.com/file/8295844192/000.png

http://s8.picofile.com/file/8295844200/1.png

http://s8.picofile.com/file/8295844226/2.png

http://s8.picofile.com/file/8295844234/3.png

http://s8.picofile.com/file/8295844250/4.png

https://telegram.me/al_shia