[الرجل الحر]

ظاهرة قطع الرؤوس التي يمتهنها أعداؤنا تعبر عنها بوثائق تأريخية الباحثة اللاهوتية المسيحية العراقية السيدة إيزابيل بنيامين آشوري كما في طرحها القيم أدناه


لعل الكثير من الناس يستغربون مسألة ولع التكفيريين من دواعش ونصرة وقاعدة ولعهم الكبير بقطع الرؤوس وتعليقها ولكن إذا قراوا نصوص التوراة النازلة بقطع الرؤوس سوف يزول عجبهم ويعرفوا ان لهذه الحركات اصول توراتية تلمودية مولعة بقطع الرؤوس حتى أن احد معارك اليهود مع بني مديان احصوا رؤوس الاطفال والنساء فكانت أكثر من سبعين الف رأس تم فصله عن الجسد . فكل من يقع خارج الدين اليهودي فهو راس أينع وحان قطافه.

في سفر العدد تُطالعنا اغرب وصفة طبية انزلها الرب من السماء على صدر موسى لإزالة الوباء وهي إلى هذا اليوم آيات تتلى في توراة اليهود.

فعندما وقع الوباء في اليهود نتيجة انحرافهم وعبادتهم (للعجل والبعل) واوشك الوباء على اجتثاث شأفتهم وابادتهم تضرع الشعب إلى الرب فقال الرب لموسى : (( خُذ جميعَ رؤوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس، فيرتد حمو غضب الرب)).(1)

فقال موسى لقضاة إسرائيل : (( اقتلوا كل واحد قومه)) اي ان يحمل كل يهودي سكينه ويقتل ابنه واخاه وجاره وو. وهذا النص أيده القرآن بقوله في سورة البقرة 54 : ((وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم)).

ولكن التوراة كعادتها في ليّ النص وتزويره وتحويره وتحريفه زعمت ان الله ندم وقرر ان يُخفف حكم قطع رؤوس اليهود حبا لهم لانهم شعبه المدلل المختار وذلك نتيجة لتضرع فينحاس بن العازر الكاهن ، فوضع الرب وصفة طبية عجيبة لكي يرفع بها الوباء والقتل عن اليهود واوحى لفنحاس ان يحمل رمحا ويقتل اول من يدخل إلى الهيكل

وفعل فنحاس وحمل الرمح ودخل الهيكل فوجد رجلا وامرأة دخلا للعبادة فلما رأى ذلك فينحاس الكاهن ((قام من وسط الجماعة وأخذ رمحا بيده ودخل وراء الرجل إلى القبة وطعن كليهما، الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها، فامتنع الوبا عن بني إسرائيل، وكان الذين ماتوا بالوباء أربعة وعشرين ألفا )). (2)

وهكذا أبعد الرب الوباء عن اليهود في وصفة طبية عجيبة ورفع حكم القتل عن اليهود ببركة تعليق رؤوس عباده على رؤوس الاشجار تلفحها الشمس وابعد عنهم الشر ببركة دماء رجل وامرأة ابرياء دخلوا الهيكل للعبادة.

فلا نستغرب إذا راينا المذاهب المنحرفة التي يصنعها هؤلاء اليهود تركز في أعمالها على قطع الروؤس وقتل الابرياء. وإلا فما هو ذنب أكثر من سبعين ألف رأسا يأمر الرب نبيه موسى بتعليقها امام الشمس لكي يرضى هذا الرب المتعطش للدماء الذي يسره ان يرى رؤوس خلقه تتأرجح في الهواء تلفحها الشمس.

يأمر التناخ حملة السيوف بقطع رؤوس اعدائهم ودحرجتها على الأرض وركلها بالاقدام والقائها من سفوح الجبال على الاعداء لكي ترهبهم ، ولكن الاعجب من هذا ان نرى هذه الظاهرة متفشية بين الارهابيين حيث يقومون بقطع رؤوس مخالفيهم ودحرجتها على الأرض كانها الكرة يركلونها باقدامهم فهل هي مصادفة ام ان هناك تخطيطا لتجسيد كل نصوص التوراة في واقع الامم الاخرى التي تحارب اليهود.

المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــ

1- سفر العدد الاصحاح 25 : 8 .

2- سفر العدد الاصحاح 25 :12.
،،

إنتهى كلام السيدة إيزابيل
،،
و بعد هذا لا يبقى شك في أن الهجوم على العراق اليوم هو عدوان دولي و صراع تأريخي و رؤوس العراقيين التي تقطع منذ عقد من الزمان و التي نراها اليوم تعلق على أسلاك الكهرباء في الموصل دليل على وحشية العدو الذي يتطلب الظرف منا مواجهته بكل الإمكانات المتاحة دون أن نلتفت إلى رضى مجلس الامن عنا أو الأمم المتحدة ..

[رافل الاوسي]

عزيزي الرجل الحر كنت سابقا كلما اسمع شخصا يطالب بفصل الدين عن السياسة كنت اقول له انك متوهم انما لجات اوربا لذلك للفضاعات التي جرت باسم الدين على رؤس الناس من قبل كنيسة مما سبب نكسة للدين في اورباء وحينما طالعت كتاب الحقيقة الغائبة لفرج فوده رحمه الله ادركت لماذا يطالب العلماني العربي بفصل الدين عن السياسة للفضاعات ايضا التي استخدمت باسم الدين والا مافعله خالد ابن الوليد من قتل مالك ابن نويره وجعل الرؤس تحت القدور اليس فعلا دينيا في المدرسة الاخرى حيث تؤمن بان فعل الصحابي حجة لديها وتشريع فلا تلتمس جذور قطع الرؤس في الديانه اليهودية بل لدينا في الاسلام مايخزي الغيور ولعل هادي العلوي كما اتذكر تابع اخبار التعذيب في الاسلام والصلب وقطع الرؤس في كتابه التعذيب في الاسلام او اسم قريب من هذا العنوان .
اليوم كنت اطالع صحيفة الوسط قرات خبر عن تحول السلفية الاردنية من النصر لداعش مايوجد في الخبر ينفعنا سوف انقله لك نصيا نقلا عن احد الارهابين :
لا يحب أن نسمي «الدولة» (التنظيم) داعش، ففي هذا الاسم «رسالة سلبية»، ويقول إن «بي بي سي» وقناة الجزيرة كفّتا عن تسميته «داعش». ويقول أيضاً إن «الدولة» ليست عنفاً مجرداً، فللعنف وظيفة في عملها، ذاك أن صوره ممارساً من جانبها تصل إلى «الأعداء» قبل وصول مقاتليها، فينهزمون قبل الالتحام..... انتهى
اذن وظيفة قطع الرؤس اليوم انها سلاح اعلامي رهيب لكسر معنويات الخصم وقد نقلت تقارير امريكية ان هذه الافلام اثرت بنسبة كبيرة على نفسية الجيش العراقي قبل اجتياح الموصل
محل الشاهد جذور هذا الفعل ليست في الديانة اليهودية بل جذورها في الاسلام العمري اكثر من ان تحصى.
ولابد ان تقابل هذه الظاهره بالرعب ايضا بافلام رعب من قبل الكفة الاخرى اكثر عنفا حتى يحقق رعبا متوازنا كما اعتقد ذلك .
واليك المقال :«السلفية الجهادية» في الأردن في طريقها إلى «داعش» بعد سنوات أمضتها في «النصرة»

[محمد الشرع]

استاذنا الفاضل
نظرة فاحصة للتاريخ الاموي والعباسي وما بعدهم
كفيل بان يجهل قطع الرؤوس سنة توارثها هؤلاء عن اولائك
مضافا لها تشريع القطع للرؤوس بسلسلة احتديث مكذوبة على النبي الاعظم صلوات الله عليه
شرعها وعاظ السلاطين ومن باع اخرته بالدنيا الفانية
ولست اعتقد ان هؤلاء او اولائك احتاجوا للتوراة او اي شيء اخر لشرعنة فعلهم او الاقتباس له
فهم مجرمون بالسليقة منذ امهم هند ولهذا اليوم

تحية لك

[محمد الشرع]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3)
‏محمد الشرع, ‏am-jana

[am-jana]

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

احسنت النقل ابو الحسن موضوع منتهى القوه -- يجب ان نفهم ونعرف عدونا ومبادئه وجذوره لنعرف كيف نواجهه

شكرا استفدنا كثيرا

[مسلم ملابس]

بسمه تعالى اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ليس غريبا علينا ماسمعناه عن هؤلاءالقتله وما يفعلونه بالابرياء الذين يقعون فريسة بأيديهم.نعم هذه الافعال الشنيعة اتتهم بالفطرة لاسيما وأن امهم هند اكلة الاكباد .نعم والذي فعلوه بسبط المصطفى سلام الله عليه ما هو الا دليل قاطع على انه متوارث.ولكن فعلهم هذا والحمد لله جاء بنتيجة عكسية لما يطمحون له اذ نرى هبة الغيارى اليوم بعد
فتوى الجهاد الكفائي من قبل سماحة السيد السيستاني دام ظله .
حري بنا اخوتي المؤمنين ان نساند القوات المسلحة وغيارى العراق ولو بالكلمه الصادقة حتى نشد من ازرهم لصد القتله والمجرمين ونفوت الفرصه على الاعداء .والله الموفق وعذرا على الاطاله .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم ملابس [ مشاهدة المشاركة ]

بسمه تعالى اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ليس غريبا علينا ماسمعناه عن هؤلاءالقتله وما يفعلونه بالابرياء الذين يقعون فريسة بأيديهم.نعم هذه الافعال الشنيعة اتتهم بالفطرة لاسيما وأن امهم هند اكلة الاكباد .نعم والذي فعلوه بسبط المصطفى سلام الله عليه ما هو الا دليل قاطع على انه متوارث.ولكن فعلهم هذا والحمد لله جاء بنتيجة عكسية لما يطمحون له اذ نرى هبة الغيارى اليوم بعد فتوى الجهاد الكفائي من قبل سماحة السيد السيستاني دام ظله . حري بنا اخوتي المؤمنين ان نساند القوات المسلحة وغيارى العراق ولو بالكلمه الصادقة حتى نشد من ازرهم لصد القتله والمجرمين ونفوت الفرصه على الاعداء .والله الموفق وعذرا على الاطاله . وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.

أشكر لكم حسن المرور ،، حياكم الله

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am-jana [ مشاهدة المشاركة ]

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم احسنت النقل ابو الحسن موضوع منتهى القوه -- يجب ان نفهم ونعرف عدونا ومبادئه وجذوره لنعرف كيف نواجهه شكرا استفدنا كثيرا

أحسن الله إليك أم جنى ،،
قد نفهم عدونا في بعض جوانب شخصيته ،، لكن أن نعرف كعراقيين كيف نواجهه ،، هذا ما أراه بعيداً لحد هذه اللحظة .

[س البغدادي]

ها هو ديدن خوارج هذا العصر ،،
قطع الرؤوس والذبح ،
وما ذاكرة كربلاء ببعيدة عنهم ،،
حياكم الله

[الرجل الحر]

الأحبة رافل ،، السيد الشرع
لا شك أن الإرهاب التكفيري الهمجي الإجرامي قد ولد في رحم الإسلام الأعرابي ،، ذلك الإسلام النفاقي الذي رفضته السماء لأن معتنقيه لما يدخل الإيمان في قلوبهم ،، و عزلهم القرآن الكريم بإعتبارهم قد انقلبوا على أعقابهم بعدما مات رسول الله أو قتل ،، لكن هنالك سمة إجرامية يتحد بها أجيال من بني البشر خلال مراحل التأريخ حري بنا أن نتأملها ،، و لعل القرآن الكريم قد أشار إلى هذه النكتة حينما قال ( تشابهت قلوبهم ) فتشابه القلوب قد أفضى إلى تشابه السنن ،، كلما دخلت أمة لعنت أختها ،، كذلك أشار رسول الله صلى الله عليه و آله عندما قال ( لتركبن سنن من جاء قبلكم ) ،، صحيح أن الجريمة في جينات الأعراب المنافقين الذين سادت صبغتهم على مدى التأريخ الإسلامي لكن لم تكن تلك الجينات لتظهر لولا تمكنهم بدول و إمكانات مادية و بشرية هائلة أحكموا قبضتهم فيها على مقاليد الأمور في حياة الإسلام ..
و لعلي لا أخرج عما تذهبون إليه أن هؤلاء و بحكم معرفتهم عن قرب بسبب الإختلاط السكاني إنما يحترمون مبدأ القوة و يقبلون اليد التي تضربهم بالحديد و النار و تقنن عليهم أرزاقهم ،، لكنهم لو ترك لهم متنفس بطشوا بالضعيف و ( و لو بطشتم جبارين )