اللهم صل على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الامام الحسن عليه السلام في هذا الحديث الشريف الصحيح يقول انا ابن الوصي وهو أمير المؤمنين
4855 - حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني ، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد ، حدثني الحسين بن زيد ، عن عمر بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين قال : خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله " ، ثم قال : " أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الوصي ، وأنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا ، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت .
* مجمع الزوائد. الإصدار 2.02
* *للحافظ الهيثمي
* * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر
* *المحتويات: جميع الكتاب: الجزء الأول حتى العاشر.
* جميع الكتاب مدقق مرتين
* *تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي
*5* 4. باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما.
14798- عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ووصي الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ثم قال: يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، لقد كان
ص.203
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهبا ولا فضة، وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب} ثم أخذ في كتاب الله ثم قال: أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}.
14799- وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار إلا أنه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وأبو يعلى باختصار والبزار بنحوه إلا أنه قال: ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال: وكانت إحدى وعشرين من رمضان,
ورواه أحمد باختصار كثير وإسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان.