أن يزيل الأسباب المهيجة له وهي : العجب و الفخر و الكبر و الغدر و اللجاج و المراء و الاستهزاء و التعيير و المخاصمة و شدة الحرص على فضول الجاه و الأموال الفانيه
- أن يتذكر قبح الغضب و سوء عاقبته و ما ورد في الشريعة من الذم عليه
- أن يتذكر ما ورد من المدح و الثواب على دفع الغضب في موارده
- أن يتذكر فوائد الحلم و كظم الغيض و يواظب على مباشرته و لو بالتكلف
- أن يقدم الفكر و الرويّة على كل فعل أو قول يصدر عنه و يحافظ على نفسه من صدور غضب عنه
- أن يحترز عن مصاحبة أرباب الغضب و يختار مجالسة أهل الحلم و الكاظمين الغيض
- أن يعلم أن ما يقع إنما هو بقضاء الله و قدره و أن الأشياء كلها مسخره في قبضته و قدرته
- أن يعلم ان الغضب مرض قلب و نقصان عقل صادر عن ضعف النفس و نقصانها لا عن شجاعتها و قوتها و هو يكشف بالتالي عن ضعف العقيدة
- أن يعلم أن المغضوب عليه قد يقولا و يقابله بالضد و يؤذيه في نفسه و أهله و ماله و عرضه
- ان يعلم ان الله تعالى يحب منا ان لا نغضب و الحبيب يختار قطعًا ما يحب محبوبه فان كان محبا لله فليطفئ غضبه لشدة حبه لله
- ان يتفكر في قبح صورته و حركاته عند غضبه