العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

اميلي الصغيرة
عضو جديد
رقم العضوية : 11427
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 50
بمعدل : 0.01 يوميا

اميلي الصغيرة غير متصل

 عرض البوم صور اميلي الصغيرة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي علامات إستعداد الطفل للتدريب على الحمام
قديم بتاريخ : 03-11-2007 الساعة : 07:50 PM





هناك مؤشرات من الطفل لا بد أن تلاحظها الأم حتى يصبح التدريب أكثر سهولة، ومنها ما يلي : smilies/48_asmilies-

* عادة ما يتخلص الطفل من البول دون تحكم قبل عشرين شهراً (أي سنة وثمانية أشهر) من عمره، وعندما يظهر الطفل قدرة على الاحتفاظ بجفافه لمدة ساعتين، أو ما قارب ذلك، أو أن يستيقظ من النوم جافاً، يعتبر هذا مؤشراً قوياً على استعداد الطفل.

* انضباط تقريبي لعملية التبرز بحيث تصبح في وقت محدد تقريباً خلال النهار.

* يظهر الطفل علامات للأم، مثل أن يأخذ ركن من الغرفة، أو السكوت، أو إصدار أصوات معينة معروفة للأم، أو غير ذلك من العلامات كلما حان وقت قضاء حاجته.

* قد يظهر الطفل حاجة وحباً للنظافة، بأن يطلب تغيير ملابسه إذا اتسخت، أو أن يغسل يديه ويتضايق من اتساخها، أو عدم الرغبة في لمس الأشياء المتسخة، كل هذه مؤشرات تساعد على تسهيل التدريب على الحمام.

* يفهم الطفل المصطلحات المستخدمة في المنزل حول عمليتي التبول والتبرز، وهي مصطلحات تختلف من ثقافة إلى أخرى ومن منزل إلى آخر.

* قدرة الطفل على التعبير عن حاجاته في مجالات أخرى من الحياة، مثل الرغبة في الطعام أو الشرب أو النوم.

* قدرته على اتباع أوامر بسيطة من قبل الوالدين أو الإخوة، كأن يضع شيئاً ما في مكان معين أو أن يحضر شيئاً ما.

جرٍبي
* تحولِّي من استعمال الحفائظ إلى السراويل المبطنة، وذلك حتى يشعر الطفل بشيء من البلل، وكذلك بالخفة بدون الحفائظ.

* أن تكون ملابس الطفل سهلة الخلع مثل البنطلونات الواسعة ذات المطاط في الوسط.

* اختيار الكرسي المناسب للطفل، بحيث يكون ارتفاعه مناسباً وسهل الاستخدام، يستطيع الطفل ارتقاءه بمفرده، كما يجب أن يكون الكرسي جاهزاً دائماً في الحمام.

* يمكنك فتح صنبور الماء قليلاً بحيث يصدر صوتاً خفيفاً يستثير رغبة الطفل للتبول.

* تشير بعض الدراسات إلى أن وجود قدر معين من الدافعية ضروري للنجاح في أداء مهمة ما، والأم هي أكثر من يستطيع تحديد ما يستثير دافعية طفلها للتعلم على الذهاب إلى الحمام، فبعض الأطفال تزيد دافعيته للتدريب على الحمام بتذكيره أنه قوي استطاع التحكم في عضلاته، والبعض يساعده أن نذكره أن عمله هذا مثل عمل الكبار (أنه أصبح مثل أبيه، أو مثل أمه). ويتفق الخبراء على أن المكافآت العينية تنفع في هذا النوع من التدريب، حيث إن الطفل لن يفقد هذه المهارة بعد انقطاع المكافآت عنه، ولا بد أن تجعلي المكافأة دائماً صغيرة مثل الملصقات الصغيرة التي يحبها الطفل، والتي يمكن لصقها على لوحة خاصة بالطفل في الحمام، أو غير ذلك مما تعرف الأم أن الطفل يحبه.

* حاولي أن لا يشعر الطفل أنه حبيس كرسي الحمام، بطرائق متعددة، فابقي معه، أو احكي له حكاية، أو أعطيه قصة يتصفحها. كما يمكن الاستعانة بدمية يضعها الطفل بجانبه وكأنها تقضي حاجتها مثله..

* راقبي طفلك عن قرب، وبخاصة في بداية عملية التدريب؛ حتى تتمكني من معرفة المؤشرات التي يستخدمها كدلالة على حاجته للذهاب للحمام، ولكن حاولي إعطائه الفرصة للتعبير عن حاجة للتبول أو التبرز.

* إظهار الإعجاب بقدرات الطفل، سواء كان ذلك في فهم مؤشرات جسمه أو اتجاهه نحو الحمام، حتى وإن لم يستطع التحكم الكامل في الإخراج، ولكي يكمل العملية كلها بنجاح، فأن ذلك يستهلك من الطفل مجهوداً لا بد أن يقدر من قبل الأم أو الراعي للطفل، ونظهر إعجابنا به ونجعله يعبر عن إحساسه بأن تصرفه مثل الكبار مثلاً أو غير ذلك.

* لا بد أن يكون الطفل والمشرف على عملية التدريب موجودان في مكان يسهل الوصول فيه للحمام، وبخاصة في الأيام الأولى للتدريب، كما لا بد من أخذ الحيطة عند الخروج من المنزل بأن نحاول أن لا يخرج الطفل إلا بعد الذهاب إلى الحمام.

* أشبعي حاجة طفلك للإحساس بالثقة وتقدير الذات، وامنحيه الفرصة ليشعر بذلك، فهذا عامل مهم جداً في التدريب على الحمام وفي كل تدريب وتعلم في حياة الطفل بعد ذلك.

* الصبر عند حدوث الخطأ وعدم التحكم، فلا بد أن تستحضري في ذهنك الجهد اللازم من قبل الطفل لتعمل هذه المهارة الجديدة في كل مرة يحدث فيها حادث، فالمهمة كبيرة، والأخطاء واقعة لا محالة، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار كل المغريات التي ذكرت في بداية المقال، ونسيان الطفل، لكن الحقيقة التي لا بد أن تعطيك الدافعية للاستمرار أننا كنا كذلك، وأن التحكم سيتم إن شاء الله، حتى وإن تأخر.

عند حدوث الخطأ وعدم التحكم يجب مراعاة ما يلي:

ـ تكلمي بنبرة هادئة ليس فيها رفض أو تقليل من شأن الطفل، وانتبهي لتعبيرات وجهك التي يجب أن لا تكون غاضبة.

ـ وكنتيجة طبيعية للموقف ساعديه أن ينظف نفسه بنفسه، حاولي أن تكون مساعدتك محدودة جداً حتى وإن كان الحادث في عملية التبرز، فإن شعور الطفل بالتقزز أثناء التنظيف يساعده على تذكر ذلك في المرات القادمة، كما أن مشاركته في التنظيف وتغيير الملابس يؤكد للطفل أن استعمال الحمام والعودة للعب أسهل من مشاركته في هذه العملية غير النظيفة، ولكن لا بد أن نكون حذرين من إحراج الطفل وإشعاره بالخجل، وإنما إشراكه في التنظيف هو نتيجة منطقية لما حدث بمنتهى الهدوء.

ـ عندما يبدأ الطفل في لبس ملابسه الجافة نتحدث معه عن الإحساس الجميل بالنظافة عندما تكون الملابس جافة.

ـ نقنعه أنه سوف يمكنه التحكم في المرات القادمة بطريقة أفضل إن شاء الله.

ـ من المهم أن يلتزم كل الكبار الذين يعيشون معك في البيت بالقوانين نفسها وطريقة التعامل، فالثبات والاستمرارية من أهم عوامل النجاح.

تجنبـي
* توقع الكثير مرة واحدة وبناء الآمال العريضة، فمعظم الأطفال يحتاجون إلى عدة أسابيع للتدريب، كما يمكن حصول فترات من التدهور أثناء التدريب، ولكن مهم جداً عدم توقع أن تتم العملية بسهولة وبدون مجهود؛ لأن ذلك يهز ثقة الطفل في نفسه ويفقده حماسه للتدريب.

* العقاب عند عدم التحكم، وبخاصة عند حدوث الحادث المعروف في كل بيت وهو أن يجلس الطفل في الحمام لمدة طويلة ولا يخرج شيئاً، ثم بمجرد قيامه من الحمام يبلل السجاد مثلاً، أو أنه يطلب الذهاب إلى الحمام كل خمس دقائق ولكنه لا يتبول، فسيكون لديك رغبة في تفريغ غضبك في الطفل، ولكن لا تفعلي، فالتزامك الهدوء أفضل؛ لأن غضبك سوف يثبط محاولات طفلك المقبلة.

* لا تكوني كثيرة الإلحاح في استدعاء الطفل للحمام. وإنما تعرفي على المدة التقريبية التي يظل الطفل خلالها جافاً ثم استدعيه مرة قائلة ـ مثلاً ـ: "الكرسي في انتظار طفل اسمه ..." أو "أنا ذاهبة للحمام، هل تريد أن تسبقني؟"، وما إلى ذلك من الجمل التي قد تغري الطفل بالذهاب للحمام.

* إجبار الطفل على الجلوس على كرسي الحمام في أوقات هو لا يشعر بالفعل بالرغبة في التبول أو التبرز، فبالإضافة إلى أن الإجبار يؤثر على المجهود المبذول سلباً، فإنه قد يساعد على ظهور حصر البول أو الإمساك وظهور الزوائد اللحمية في منطقة الشرج؛ لأن الطفل سيحاول منع عملية التبرز الطبيعية لبعض الوقت، والواقع أن التدريب على الحمام يحتاج إلى الكثير من الذكاء والتفاهم من قبل الأم لإدارة وقت الطفل، والتغلب على الأعذار التي يقدمها الطفل قبل اعتذاره بها.

* المقارنة بين الأطفال. لا تصفي فلاناً من الأطفال من أصحـاب الطفـل بأنه ـ مثلاً ـ "شاطر"؛ لأنه استطاع التحكم في الذهاب إلى الحمام، أو أنه لا يبلل نفسه وانتهى من استخدام الحفاظات. وبشكل عام يمكن استخدام كلمة "كبرت" أو "أصبحت مثل بابا أو ماما"؛ لما تحتويه هذه الجملة من تحديد مثل أعلى يحبه الطفل وزيادة دافعيته وحماسه.

* مناقشة نجاح الطفل أو فشله أمام الآخرين، فالأطفال عادة يسمعون ويفهمون أكثر مما نعتقد.


من مواضيع : اميلي الصغيرة 0 ماحكم
0 المعلمة
0 موقع الجزيرة للأطفال
0 تربية الطفل فكريا
0 مأجورين
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 09-11-2007 الساعة 09:50 PM.


الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.16 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : اميلي الصغيرة المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2007 الساعة : 02:13 PM


بارك الله فيك اختي اميلي الصغيرة

وجازاك ربي خير الجزاء

موضوع في غايةالاهمية ,, فتعويد الطفل علىالحمام هي اصعب مهمة للام والمربية واني كام اقول لك

معظم الاحيان نبدل في هذي المهمة الجهد والتعب وطول البال ويجب علينا ان نصبر

ونتحمل هذاالطفل وبالاخص لوكان عنيد ومايسمع الكلام , فستكون المهمة صعبة اما لو

كان الطفل سلس ويفهم ستكون المهمة اسهل علىالام

تقبلي مروري وتحيااااااتي


توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:07 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية