من فمك أدينك..!..الوليد بن طلال: مصالحنا مشتركة مع ’اسرائيل’
بتاريخ : 27-11-2013 الساعة : 12:10 AM
ذكر موقع "روتر نت" على الإنترنت، وهو موقع أخبار واسع الإنتشار لدى الصهاينة، أن عناصر استخبارية "اسرائيلية" زارت في الأيام الأخيرة المملكة العربية السعودية، في اطار الجهود التمهيدية والتنسيق بما يتعلق بهجوم محتمل على ايران.
ونقل الموقع عن الصحافي الاميركي "الاسرائيلي" اهارون كلاين أن" عناصر من المؤسسة الامنية "الاسرائيلية"، زاروا السعودية لمعاينة المنشآت التي من الممكن أن يستخدمها سلاح الجو "الاسرائيلي" في المسقبل، في حال قررت "اسرائيل" مهاجمة إيران".
وبحسب كلاين، فإن" "اسرائيل" وقطر والسعودية والأردن ودول خليجية أخرى، ناقشت الخطوات المقبلة تمهيداً لعملية هجومية ضد ايران"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة نقلت رسالة حادة الى "اسرائيل" والسعودية بأن أي هجوم ضد ايران لا يجب أن ينفذ دون اذن صريح من الرئيس باراك أوباما".
وبحسب الموقع "الاسرائيلي"، فإنه من غير الواضح حتى الآن، ما اذا كانت زيارة الضباط "الاسرائيليين" الى المملكة السعودية، إشارة الى استعداد حقيقي للقيام بشن هجوم على ايران، او أنه يأتي في إطار الضغوط على الغرب، كي يكون أكثر حزماً مع الايراني، وتحديداً حيال الاتفاق النهائي المنوي بلورته في ختام الستة أشهر المقبلة، التي ينص عليها الاتفاق المؤقت الموقع في جنيف، بين ايران والدول الست الكبرى".
الوليد بن طلال : لدينا مصالح مشتركة مع "اسرائيل"
وفي سياق متصل، تحدث رجل الاعمال السعودي وأحد امراء العائلة الحاكمة في السعودية الوليد بن طلال انه يوجد بين "اسرائيل" والمملكة العربية السعودية، مصلحة مشتركة".
وذكر موقع معاريف الصهيوني ان الامير السعودي اجرى لقاء مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية انتقد فيه خطوات الرئيس الاميركي، باراك أوباما، ووزير خارجيته، جون كيري، في منطقة الشرق الاوسط، مشيرا الى ان الولاية الثانية للرئيس اوباما آخذة بالتدهور. ولفت الى ان الشعور السائد في المملكة العربية السعودية، هو أنه لا يوجد سياسات محددة لدى الادارة الاميركية، وأن هناك فراغ وتخبط .
وهاجم الوليد بن طلال السياسة الاميركية المتبعة تجاه سوريا، وتحديدا ما يتعلق بالامتناع عن مهاجمتها عسكريا، واتهمها بالخوف، وقال القيادة الاميركية قررت العمل عسكريا، لكنها خافت وتراجعت والغت الهجوم، واضاف ها هي الحرب في سوريا تستمر والرئيس السوري بشار الاسد مستمر في الحكم، وهو وحلفاؤه الايرانيون خرجوا من كل هذه الازمة منتصرين ويدهم هي العليا .