عندما تكون قنوعا
------------------------
كان هناك نجار مسن يعمل في صناعة القوارب ( المشاحيف ) بجانب شاطئ دجلة الخير
وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر
فجلس يبكى على ضياعه
وكانت هناك جنية تراقبه فحضرت إليه وسألته لماذا تبكي ؟؟؟؟ فقال سقط منشارى بالنهر
فارتمست في الماء واخرجت منشار من ذهب وسألته اهذا هو فقال لا
فارتمست مره اخرى وخرجت بمنشار من فضه وسألته اهذا هو فقال لا
ثم ارتمست مرة ثالثة وخرجت بمنشار من برونز وسألته اهذا هو فقال لا
فغطست مره اخرى وا خرجت منشاره الحديدى وسألته أهذا هو فقال نعم وقد ارتسمت السعاده عليه لحصوله على منشاره
فقامت الجنية باهدائه المنشار الذهبي والفضي والبرونزي لأمانته وصدقه وقناعتة ( لأن القناعة كنز لايفنى )
وذات يوم آخر كان نفس الرجل يتنزه مع زوجته ( حيهن ) على شاطئ النهر
فإنزلقت قدماها وسقطت فى النهر، فجلس يبكى فحضرت الجنية وسألته ما يبكيك ؟؟؟؟ فقال زوجتى ( حيهن ) سقطت فى النهر
فارتمست الجنية واخرجت امراة جميلة جدا وسألته أهذه هي فقال نعم هى زوجتى
فقطبت الجنية حاجبيها وغضبت غضبا شديدا وقالت لماذا تكذب ايها المخادع؟؟؟؟؟
فرد الرجل : انا لم اكذب ولكن خشيت ان اقول لا فتغطسي وتخرجي اجمل من هذه المرأة
وعندما اقول لا انها ليست زوجتى تغطسى وتخرجى الاجمل والاكمل والافضل
وعندما أقول لا انها ليست زوجتي ترتمسي وتخرجي زوجتى الحقيقة ( حيهن )
وستقومى بإهدائى تلك الفتيات الجميلات لصدقي وانا رجل عجوز لا أقدر عليهن جميعا فرضيت بحيهن فقط والله المستعان