العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية المؤرخ
المؤرخ
عضو برونزي
رقم العضوية : 72182
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 1,053
بمعدل : 0.23 يوميا

المؤرخ غير متصل

 عرض البوم صور المؤرخ

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الجعفريّ: ذهب الوقت الذي يُختزَل فيه العراق بجهاز، أو حزب، أو شخصية
قديم بتاريخ : 27-07-2013 الساعة : 06:37 PM


الجعفريّ: ذهب الوقت الذي يُختزَل فيه العراق بجهاز، أو حزب، أو شخصية فكلنا نتحمَّل مسؤولية البلد


قال الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيّ: إننا اليوم في مرحلة تحويل العراق إلى دولة مُؤسَّسات، وعلينا أن نُحدِث فرقاً نوعياً في كلِّ الحقول والمجالات، ونبتعد عن كلِّ ما يعرقل التقدُّم.

الجعفريّ في معرض كلمته التي ألقاها بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة بدر أشار إلى ضرورة أن تعي كلُّ الفصائل السياسية مسؤوليتها من دون استثناء عن حفظ وحدة البلد، والانتباه إلى الشعارات والأفكار المضللة؛ لأنَّ هناك مُؤامَرة تحاول أن تجتاح المنطقة.

ونوَّه سيادته بأنَّ أبناء العراق كلّهم معنيون أن يقفوا وقفة واحدة لمُواصَلة مسيرة تنقية الخطاب، ومحاربة الشوائب الفكرية، ونبذ مَن يدَّعي الثقافة، أو أشباه المثقفين الذين يرزحون تحت جناح الانحراف الفكريِّ والثقافيّ.



كلمة الدكتور الجعفريّ في الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس مُنظمَّة بدر 27/7/2013


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته..
قال الله -تبارك وتعالى- في مُحكَم كتابه العزيز:
((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ)) [آل عمران : 123]

كثيرة تلك النظريات التي تعدُ بالنصر، وأكثر منها المُدَّعيات التي تُحاوِل أن تقف بوجة الثُوَّار في شرق العالم وغربه.. عندما يتعرَّض أيُّ بلد من بلدان العالم لدكتاتورية يثور، وكلُّ بلد عندما يتعرَّض لاحتلال يُقاوم، فلا خلاف في ثورة الشعوب التي ترزح أمام الدكتاتورية، ولا خلاف في مقاومة الشعوب عندما تواجه الاحتلال غير أنَّ النظريات المُتعدِّدة التي طُرِحت على مسرح المواجهة سواء كان دكتاتوريات أو الاحتلال اختلفت، وقد لخّصتها هذه الآية الشريفة:
((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ)) [آل عمران : 123]
وعلى الرغم من قلّتكم وقلة عتادكم كتب الله -تبارك وتعالى- لكم النصر. هذا هو الدرس الذي ينبغي أن يملأ أذهاننا عندما نواجه كلَّ طاغية من الطغاة، وكلَّ احتلال من الاحتلالات لابدَّ أن نلجأ إلى الله -سبحانه عزَّ وجلّ- بخاصة أنَّ عطاءات هذا الشهر المُبارَك كثيرة، وأبرزها هو انطلاق الإرادة وتحريرها، والمواجهة ولعلَّ يوم السابع عشر من هذا الشهر المُبارَك ومعركة بدر، وما ذكرها القرآن الكريم بهذه الرعاية درس سيستمرُّ مع الزمن.



نبقى مع تعدُّد فصائل المقاومة، وفصائل المواجهة..
هذا التعدُّد لابدَّ أن نجد لة مُبرِّراً، وتفسيراً، وأن لا يتحوَّل التعدُّد تمزيق؛ التعدُّد في العمل الجهاديِّ، والعمل المُقاوم إفراز للاجتهاد في النظريات مادام الثنائيُّ متوافر (المُنطلَق، والهدف)، مادام المقاوم ينطلق من الله -تبارك وتعالى- كمُرتكَز معنويّ، يوفر له قاعدة روحية، ومادام يستهدف من الناحية الواقعية بناء البلد، وتحريره البلد إبَّان الاحتلال والدكتاتورية، وبناء الدولة.
يأتي العنصر الثالث وهو السبيل، والطريق..
القرآن الكريم فتح لنا الأبواب:
((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)) [العنكبوت : 69]

لم يقُلْ: (سبيلنا) فمادامت هذه الفرق، وهذه الكتل، وهذه الشخصيات تنطلق من منطلق واحد وهو الله، ومادامت تستهدف تحكيم شرع الله -تبارك وتعالى- فلتتعدَّد السُبُل؛ تعدُّد السُبُل لا يضرُّ بعملها شيئاً، وما يطفح اليوم على سطح الأحداث في طول وعرض العالم الإسلاميّ من شوائب أخطر ما فيها أنها شوائب فكرية تستقرب البعيد، وتستبعد القريب تحاول أن تُحدِث الاقتتال لتعدُّد السُبُل؛ أن يكون لهذه المُنظمَّة أو تلك المُنظمَّة نظرية عمل فهذا عمل رائع.



بدر يوم انطلقت في أول الثمانينيات لم تكن الأولى في مسلسل حركات المقاومة العراقية تبعتها حلقات جهادية عشناها فصلاً فصلاً، ثم جاءت بدر، فمثّلت حلقة مُتطوِّرة في مسلسل حركات المقاومة، وقُلْ مثل ذلك في بقية المناطق، وحتى الكيانات السياسية ولا خشية من تعدُّدها مادمنا نجعل هذا التعدُّد يتجه باتجاه بناء العراق، ومادام يبرع في طرح نظرية بناء الدولة.. لسنا اليوم في مرحلة المُعارَضة نحن الآن في مرحلة الدولة، مرحلة مأسسة كلِّ مفاصل الدولة وعلينا أن نُحدِث فرقاً نوعياً في كلِّ حقل من الحقول.
أصدقاء العراق، وأبناء العراق، ومُنظمَّات العراق، ورموز العراق كلّهم ينتظمون حول ناظم واحد وهو إحداث الفرق النوعيِّ في بناء العراق بحيث يلمس الشعب العراقيّ أنه يمشي في طريق التكامل. ما يبدو على السطح من خروقات المُستهدَف هو الشعب العراقيّ، والنعرات التي تحاول أن تُعكِّر صفو الشعب العراقيِّ تحت شعارات الطائفية والعنصرية تستهدف الكلَّ العراقيَّ..
أبناء العراق كلّهم معنيون بأن يقفوا وقفة واحدة لمُواصَلة المسيرة،و هذه الشوائب الفكرية حتى الذين يبدو أنهم مثقفون، بل يتجرّأ بعضهم بأنهم مُنظِّرون وهم يرزحون تحت جُنح الانحراف.. لقد تواترت الروايات من جهة السُنة والشيعة ما قالة الرسول -صلى الله عليه وآله- بحقِّ عمار بن ياسر حين استبدَّ به الشوق إلى الشهادة فقد كتب الله -تبارك وتعالى- الشهادة لأمه سُميّة وأبية ياسر، فاستبطئها، فقال له رسول الله: يا عمار تقتلك الفئة الباغية. برز على مسرح صفين، وهو في التسعين سنة، يقاتل، ويقتل، فتسابق اثنان أحدهما قتله، والآخر حزَّ رأسه، فذهبا إلى معاوية وعمر بن العاص، قال له أحدهما: أنا قتله، وقال الآخر: أنا الذي حززتُ رأسة، فقال لهما عمرو بن العاص: ويحكما كلاكما في النار؛ لقد سمعت رسول الله يقول: يا عمّار تقتلك الفئة الباغية. فقال له معاوية: لِمَ تقول ذلك؟ هذان قتلا عمار من أجلنا، وأنت تحبط من معنوياتهم. الذي قتل عمار بن ياسر هو علي بن أبي طالب؛ لأنه هو الذي جاء به إلى هذه معركة صفين، فلما سمع علي -سلام الله عليه- قال: هذا يعني أنَّ مُحمَّداً هو الذي قتل حمزة في أُحُد؟
انتبهوا إلى الشعارات، والأفكار المُضلّلة..
هذا هو الفكر
ليس كلُّ مَن يدَّعون الفكر مُفكِّرين، ولا كلُّ مُدَّعي الثقافة وأشباه المثقفين مثقفين، يُراد تنقية للفكر، وللخطاب، وحتى للعواطف؛ فالعاطفة التي لا تنطلق من فكر، ولا تستهدف تحقيق هدف لا خير فيها، فالعواطف الفارغة خنقت الثورات، وأسقطت بعض القادة، وقد عبَّر عنها أئمة اهل البيت عليهم السلام بقولهم: (همج رعاع ينعقون مع كلِّ ناعق)



نُريد عاطفة جيَّاشة تنطلق من فكر أصيل، وتسبر الواقع سبراً واعياً وكفوءاً، وتستميت رخيصة من أجل الدفاع عن حياض العراق، وكرامته.
ضربت بدر مثلاً جيِّداً بأنها بدأت بمحتوياتها الثلاثة (الروحيّ، والفكريّ، والسياسيّ) بدأت تواجه مواجهة مُسلّحة، وهي اليوم تواجه مواجهة سياسية، وأنا أقول: المُنظّمات بدون استثناء ليس قراراً أن نُلغي العمل الجهاديَّ، غاية ما بالأمر أن نُطوِّر نظريتنا في الجهاد من المُعارَضة إلى الحكم. من الخطأ أن نُؤرِّخ لانتهاء عمل الجهاد في مواجهة ظواهر الانحراف، لكننا في مرحلة الدولة نُريد لهذه المُنظّمات أن تستفيد من الدولة خصوصاً عندما تكون الدولة دولة مُختارة من قبل الشعب..
هذا درس يجب أن نعيه..
على الفصائل السياسية العراقية من دون استثناء أن تعي المسؤولية الراهنة؛ هناك مُؤامَرة كبيرة تحاول أن تجتاح المنطقة تحت عنوان (النعرة الطائفية)، ويهتفون باسم السنة لاستباحة الشيعة، أو يهتفون باسم الشيعة لاستباحة السنة.
علينا أن نعي جيِّداً أنَّ حاضر الذين يُطلِقون هتافاتهم قد لا يمتُّ إلى تاريخهم بصلة. عمر المختار قُتِل شهيداً بإرادته، وعز الدين القسام في فلسطين، والشهيد حسن البنا في مصر، وعبد القادر الحسينيّ الجزائريّ، وعبد الكريم الخطابيّ، ومُحَمَّد باقر الصدر، وكلُّ الشهداء من مختلف مناطق العالم هم رموز الوحدة الحقيقية، وهم الذين يمثلون العمق الفكريَّ والتاريخيَّ، ويصنعوا هذا الواقع الذي نحن نُرثى به اليوم.

أمّا ما يطفح على السطح من تُجّار الإرهاب، وسماسرة الطائفية فهذه لا تمتُّ إلى المذهبية من زاوية فكرية بصلة، كما لا تمت إلى الطوائف من الناحية الاجتماعية بصلة. هذه نعرة طائفية.
لا نريد عراقاً بلا مذاهب، ولا نريد عراقاً بلا طوائف نريد عراقاً بلا طائفية مقيتة؛ لذا نحن مسؤولون جميعاً، ولّى ذلك الوقت الذي يُختزَل فيه العراق، أو البلد بجهاز، أو حزب، أو شخصية؛ لذا نحن -العراقيين- جميعاً معنيون ببناء الدولة من دون استثناء، وفي أيِّ مكان نتواجد فيه في البرلمان، والحكومة، والجيش، والشرطة، والمقهى، وفي السيارة، والبيت.



يجب أن لا يُعاني الخطاب الوطنيُّ الحقيقيُّ من الازدواج، ومن الانفصال بين المُدَّعى والمُطبَّق، بين النظرية والتجسيد؛ لكي لا ينطبق علينا قول الله تبارك وتعالى:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)) [الصف : 3]

كلُّ المباركات، وخالص الدعاء لإخواني وأعزّائي في مُنظمَّة بدر بهذه المُناسَبة أتمنى لهم التسديد والتوفيق، والمساهمة في بناء العراق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




من مواضيع : المؤرخ 0 هل الإنسان يصنع اسماً أم الاسم يصنع الإنسان؟
0 علة نزول القرآن باللغة العربية
0 وأُطلِقتْ صفارة الفرح ( قصة قصيرة )
0 الـرسـائـل الـواردة = 1
0 دراما رمضان .. إفساد للصيام وهدم للأسرة

علي علي علي علي علي
عضو جديد
رقم العضوية : 78746
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2
بمعدل : 0.00 يوميا

علي علي علي علي علي غير متصل

 عرض البوم صور علي علي علي علي علي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : المؤرخ المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2013 الساعة : 06:50 PM


فقيه وقائد ميداني
فكان السيد محمد محمد الصدر قائدا ناطقا ميدانيا متواضعا تحسس آلام الناس وهمومهم ووقف في الميدان معهم، وكان يردد بانه يعلم انه سيقتل لكنه لم يتردد، فوضع شرط التضحية من اجل البناء، بناء الانسان الذي عده اهم اهدافه كان صاحب تجربة فريدة لم تمر الامة بمثلها، ولم تجد قائدا بهذا المستوى من التحدي والاصرار، وفي ظل كل هذه الظروف الشائكة. يقول الدكتور على شريعتي: (ان رجل الدين يمد يديه يأخذ باحداها الخمس ويقدم الثانية للتقبيل) الا ان السيد الشهيد كسر هذه القاعدة، في كلا طرفيها،ومن فتاواه المهمة تحريم وضع النذور للأئمة في داخل الاضرحة، لانه كان يرى ان هذه الاموال سوف تستولي عليها السلطة، فضلا عن انها لاتخدم الا الطفيليين والعاطلين. وكذالك حرم تقبيل اليد وكسر هذه القاعدة وكثير من الامور التي ليس فيه مصلحة عمل على توضيخها..........

من مواضيع : علي علي علي علي علي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:21 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية