[moussawi]

سادتي 62
ما زلت أذكر زيارتكم الأخيرة , وقبة مقامكم المنيرة , وروحانية مجلسكم الجميلة , التي أيقظتني من الحيرة, وأخرجتني من غفوتي الصغيرة, إلى عالم المعرفة الكبيرة, سادتي كلامكم موزون , ومن تقبلون حبه هو المنون , ومن يبغضكم هو الملعون, من ابتعد عن صراطكم هو الخاسر, ومن نكر حقكم هو الماكر , ومن افتخر بكم به نفاخر, سادتي كيف نبتعد عنكم وأنتم الحق,وكيف لا نفتخر بكم وأنتم أشرف الخلق,سأحمل دوما رايتكم في الغرب والشرق, وأردد دوما وأبدا أنني أعشق نفسي لأنكم فيها, وأنتم من يداويها , وإذا ما ظمأت فحبكم يرويها,و إذا ما مرضت فنوركم يشفيها, وإذا ما أخطأت فحكمتكم تهديها, وإذا ما ماتت فمن غيركم يشفع لها عند باريها.13_12_




ألينور 61
لم أكن اعلم أن لوجودك في حياتي طعم لم أتذوقه من قبل ,ولم أكن أدري أن دخولك عالمي سيكون له نكهة خاصة, فمن أنت أيتها الساحرة الصغيرة ؟, هيا اعترف وأخرج كل ما بجعبتك من كلام مكنون, فلأجلك أصبحت اكره العمل وأكره النوم, وأصبح همي أن أكون بقربك طوال اليوم,هل أنت هدية الرحمن؟! أأرسلك لتحيي بداخلي ذاك الإنسان؟! فلا أظن أن وجودك صدفة , من المؤكد أنها رحمة, فلا حرمني الله منك , ولا أبعدني عنك , وإذا ما دنت المنية, فيا ليتني أرحل قبلك يا بنيتي.
12_12_( بمناسبة مرور عام على ولادة ابنتي )



قلمي 60

قلمي ليس جندي لدي, إنما ينقل ما يدمع عيناي, يتغذى من إحساس حزين, ومن قلب ضاقت به السبل منذ سنين, كان لا يعرف المشاعر وأصبح لعشرتي أفضل شاعر, كان لا يعرف الإحساس , وإحساسه اليوم لا يقاس, هو أصله من خشب , واليوم أثمن من الذهب, قلمي أحبه كثيرا, واليوم اتخذته وزيرا, معه الليالي تحلو , وجلساتي بدونه لا تخلوا, أدامك الله إلي, وأدامني إليك .
12_12_
تقبلوا مشاركتي ولكم جزيل الشكر والإحترام اخوكم موسوي