التفتازاني : مما تواتر معناه أن يزيد رضي و استبشر بقتل الحسين و يجوز لعنه !
بتاريخ : 23-11-2012 الساعة : 09:46 PM
بسمه تعالى
شرح العقائد النسفية - الإمام سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني
الصفحة 102 - 103 و الصفحة 93 في نسخة الشاملة
(( .. وبالجملة لم ينقل عن السلف المجتهدين والعلماء الصالحين جواز اللعن على معاوية وأعوانه، لأنَّ غاية أمرهم البغي والخروج عن طاعة الإمام الحق، وهو لا يوجب اللعن، وإنما اختلفوا في يزيد بن معاوية، حتى ذكر في الخلاصة وغيرها: أنه لا ينبغي اللعن عليه ولا على الحجَّاج، لأن النبي عليه السلام نهى عن لعن المصلين، ومن كان من أهل القبلة، وما نقل من لعن النبي عليه السلام لبعض من أهل القبلة فلما أنه يعلم من أحوال الناس ما لا يعمله غيره.
وبعضهم أطلق اللعن عليه لما أن كفر حين أمر بقتل الحسين رضي الله عنه، واتفقوا على جواز اللعن على من قتله أو أمر به أو أجازه أو رضي به.
والحقُّ أن رضى يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانة أهل بيت النبي عليه السلام مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه، لعنة الله عليه وأنصاره وأعوانه. ))
الا لعنة الله على يزيد الكافررر الذي قتل سبط رسول الله صلى الله عليه و آله ولم يكتفي بذلك انما احدث بالمدينة وروع اهلها ؟؟ استعجب من الوهابية لما يدافعون عن يزيد وقد قتل صحابتهم بالمدنية ؟؟؟ لو فعلا انت تحب الصحابة شوف شغلك والعن يزيد