بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،،
لا يوك كيومك يا ابا عبدالله . منذ ان خلق الله الكون لا بد ان تكون هناك احداث عظيمة تكون لها صدى عظيم للاجيال التي بعدها وتكون تراث عظيم وثروة لو كانت هذه الاحداث فيها اشياء يستفيد منها الناس وهل يوجد اعظم من واقعة الطف وما فيها من علوم عظيمة و رسالات للناس ؟ لكن من يستخف بالحادثة ويعتبرها حادثة مثلها مثل أي الحوادث التي تحدث عبر العصور ؟ فأنت مخطىء يامن تعتقد بهذا الشيء فالامام الحسين علمنا كيف ننتصر على الظلم والاستبداد ولا شك ان حدوث خلل في الكون يوم مقتله هي احد الادلة من بحر كبير جدا الدال على عظمة ابي عبدالله الحسين عليه السلام فمن ضمنها بكاء السماء دم وقد اتفق جمع كبير من علماء المسلمين سواء من السنة والشيعة سوف نلزم المخالفين بما الزموا انفسهم به في اغلب الاستدلال في هذا الموضوع :
من مصادرنا الشريفة
اولا : http://iraq.iraq.ir/islam/hdeath_sh/amali/3.htm امالي الصدوق مجلس رقم 27 : 1- حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ره قال حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ره قال حدثنا أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن أرطاة بن حبيب عن فضيل الرسان عن جبلة المكية قالت سمعت الميثم التمار قده يقول والله لتقتلن هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر مضين منه وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وإن ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره أعلم ذلك بعهد عهده إلى مولاي أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله) ولقد أخبرني أنه يبكي عليه كل شيء حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار والطير في جو السماء وتبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنو الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات ورضوان ومالك وحملة العرش وتمطر السماء دما ورمادا ثم قال وجبت لعنة الله على قتلة الحسين (عليه السلام) كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس قالت جبلة فقلت له يا ميثم وكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين بن علي (عليه السلام) يوم بركة فبكى ميثم رض ثم قال سيزعمون بحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (عليه السلام) وإنما تاب الله على آدم (عليه السلام) في ذي الحجة ويزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود وإنما قبل الله توبته في ذي الحجة ويزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت وإنما أخرجه الله من بطن الحوت في ذي القعدة ويزعمون أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي وإنما استوت على الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجة ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل وإنما كان ذلك في شهر ربيع الأول ثم قال ميثم يا جبلة اعلمي أن الحسين بن علي سيد الشهداء يوم القيامة ولأصحابه على سائر الشهداء درجة يا جبلة إذا نظرت إلى الشمس حمراء كأنها دم عبيط فاعلمي أن سيدك الحسين قد قتل قالت جبلة فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس على الحيطان كأنه الملاحف المعصفرة فصحت حينئذ وبكيت وقلت قد والله قتل سيدنا الحسين بن علي (عليه السلام).
من مصادر السنة :
اولا : تفسير القرطبي http://islamport.com/w/tfs/Web/1179/6095.htm تفسير القرطبي : قال السدي: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بكت عليه السماء، وبكاؤها حمرتها.
وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما احمر له آفاق السماء أربعة أشهر.
قال يزيد: واحمرارها بكاؤها.
وقال محمد بن سيرين: أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وقال سليمان القاضي: مطرنا دما يوم قتل الحسين.
قلت: روى الدارقطني من حديث مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال النبي
صلى الله عليه وسلم: (الشفق الحمرة).
وعن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: الشفق شفقان، الحمرة والبياض، فإذا غابت الحمرة حلت الصلاة.
وعن أبي هريرة قال: الشفق الحمرة.
وهذا يرد ما حكاه ابن سيرين.
وقد تقدم في " سبحان " (1) عن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكرياء والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها.
ثانيا : ابن كثير الدمشقي و كعادته لا يقدر ترك النصب والعداء للعترة الطاهره ؟ سوف نرى الآن : http://islamport.com/w/tfs/Web/40/4198.htm : تفسير القرآن العظيم لإبن كثير : وحدثنا علي بن الحسين، حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو -زُنَيج-حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل حسين (1) بن علي، رضي الله عنهما، احمرت آفاق السماء أربعة أشهر.
وذكروا (2) أيضًا في مقتل الحسين أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عَبِيط، وأنه كسفت الشمس، واحمر الأفق، وسقطت حجارة. وفي كل من ذلك نظر، والظاهر أنه من سُخْف الشيعة وكذبهم، ليعظموا الأمر -ولا شك أنه عظيم-ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه، وقد وقع ما هو أعظم من [ذلك] (3) -قتل الحسين رضي الله عنه-ولم يقع شيء مما ذكروه، فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب، وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع (4) [شيء من] (5) ذلك .... ؟ ؟ ؟ ؟
الاجابة :
شبهة تافهة لا تصدر الا من انسان قمة في الجهل والجواب عليها : لما قتل الامام علي حصلت كرامات وغضب من السماء حيث نادى جبرائيل ما بين السماء والارض بصوت يسمعه كل انسان ( تهدمت والله اركان الهدى ) وقد هبت ريح سوداء مظلمة وللذي يريد ان يعرف اكثر يراجع مقتل الامام علي عليه السلام في مصادرنا لا اعرف هذا الجاهل حكم علينا دون ان يقرأ فعلا قمة الحماقة ؟ .... وايضا قتل الحسين عليه السلام يختلف عن غيره من المعصومين حيث قتل بشكل بشع وقد اخبر اهل البيت عليهم السلام : لا يوم كيومك يا ابا عبدالله . وايضا مصيبة الامام الحسين هي اعظم المصائب كما اخبرنا اهل البيت انفسهم من رسول الله الى آخرهم
سوف نرى من هو السخيف : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=87&startno=62 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد » كتاب المناقب » باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام : وعن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي . رواه الطبراني ، وإسناده حسن . http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=87&startno=58 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد » كتاب المناقب » باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام : وعن الزهري قال : قال لي عبد الملك : أي واحد أنت إن أعلمتني ، أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي . فقال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط ، فقال لي عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان . رواه الطبراني ، ورجاله ثقات
سخفت علماءك فقط من باب البغض للامام الحسين ؟ ......
الثالث : تفسير الدر المنثور للسيوطي http://islamport.com/w/tfs/Web/2399/4638.htm الدر المنثور - السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب عن إبراهيم - رضي الله عنه - قال : ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين
قيل لعبيد : أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن ؟ قال : ذاك مقامه وحيث يصعد عمله
قال : وتدري ما بكاء السماء ؟ قال : لا
قال : تحمر وتصير وردة كالدهان إن يحيى بن ذكريا لما قتل احمرت السماء وقطرت دما
وإن حسين بن علي يوم قتل احمرت السماء
الرابع : http://islamport.com/w/tfs/Web/26/2529.htm الكتاب : تفسير ابن عبد السلام ::::: المؤلف : عز الدين بن عبد السلام : فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَآءُ وَالأَرْضُ } أي أهلها « ح » أو تبكي السماء والأرض على المؤمن أربعين صباحاً قاله مجاهد أو يبكي عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله من السماء قاله علي رضي الله تعالى عنه ، أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « ما من مؤمن إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه وباب يدخل منه كلامه وعمله فإذا مات فقداه فبكيا عليه » ، ثم تلا هذه الآية؛ وبكاؤهما كبكاء الحيوان المعروف ، أو حمرة أطرافهما ولما قتل الحسين رضي الله تعالى عنه احمّرت له آفاق السماء أربعة أشهر واحمرارها بكاؤها ، أو يظهر منها ما يدل على الحزن والأسف .
هنا فائدة في آخر الكلام حيث يثبت شرعية الحزن في هذا اليوم و الاعتراف سيد الادلة اذا السماء حزنت لماذا تنكرون علينا الحزن والبكاء على الامام الحسين ؟
نكتفي بهذه الباقة من التفاسير التي تثبت بكاء السماء على الامام الحسين صلوات الله عليه يوم مقتله ،،،،،،
الجزء الثاني : اقرار العلماء بكرمات وغضب السماء يوم مقتل الامام الحسين عليه السلام http://islamport.com/w/adb/Web/564/28.htm الكتاب : المحاسن والمساوئ :::: المؤلف : إبراهيم البيهقي : أبو عبد الله غلام الخليل، رحمه الله، قال: حدثنا يعقوب بن سليمان قال: كنت في ضيعتي فصلينا العتمة وجعلنا نتذاكر قتل الحسين، عليه السلام، فقال رجل من القوم: ما أحد أعان عليه إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، فقال شيخ كبير من القوم: أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج فقام يصلحه فأخذته النار وخرج مبادراً إلى الفرات وألقى نفسه فيه فاشتعل وصار فحمة. ........... وروي أنه لما قتل، رضي الله عنه، احمرّت آفاق السماء واقتسموا ورساً كان معه فصار رماداً، وكانت معه إبل فجزروها فصارت جمرة في منازلهم.
ابن الجوزي : http://islamport.com/w/trj/Web/285/588.htm الكتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي :::: المؤلف : العصامي : قال ابن الجوزي: وحكمته أن غضبنا يؤثر حمرة الوجه، والحق تنزه عن الجسمية، فأظهر تأثر غضبه على من قتل الحسين بحمرة الأفق؛ إظهاراً لِعظَم الجناية.
قال: وإذا كان أنين العباس، وهو مأسور ببدر منع رسول الله صلى الله عليه وسلم النوم، فكيف بابنه الحسين، ولما أسلم وحشي قاتلُ حمزة، قال له: غيب وجهك عني؛ فإني لا أحب أن أرى من قتل الأحبة، والإسلام يجب ما قبله، فكيف بقلبه صلى الله عليه وسلم أن يرى من ذبح الحسين، وأمر بقتله، وحمل أهله على أقتاب الجمال سافرات الوجوه، ناشرات الشعور
ابن حبان صاحب كتاب الثقات : http://www.islamweb.net/hadith/displ...450&startno=40 الثقات لابن حبان » أول كتاب التابعين » باب النون : ثنا بن قتيبة بعسقلان ، قال : ثنا العباس بن إسماعيل مولى بني هاشم ، قال : ثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبح جرارنا وكل شيء لنا ملأى دما
ابن حجر الهيتمي صاحب كتاب الصواعق المحرقة : http://islamport.com/w/adb/Web/579/412.htm الكتاب : نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة :::: المؤلف : المحبي : قال العلامة ابن حجر الهيتمي، في الصواعق المحرقة، في باب خلافة الحسين ما لفظه: أخرج الثعلبي، أن السماء بكت وبكاؤها حمرتها.
وفي الختام : الا يدل هذا على افضلية الامام الحسين عليه السلام ومكانته العظيمة عند الله ولو اشكل علينا احد عقليا على حدوث هذه الكرامات نقول له البخاري عندك يقول ان عرش الرحمن اهتز لموت سعد بن معاذ . . .
اللهم صل على محمد و آل محمد
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 15-11-2012 الساعة 02:47 PM.
عظم الله اجر المؤمنين واحرار العالم بشهادة سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه فعلا السماء لاتبكي الا على انوار الله ولاتبكي على الشياطين سواء انس او جن احسنت عزيزي عيسى