بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كثير من الصحابة يقروون أن قرآن الله به آيات مفقودة
بل وبعضهم غير معتقدون بكل كلمة فيه
وتجرأ أحدهم وقبض وهو يقول القرآن لم أسمعه هكذا واستمر هو فيما يقول
فمن نصــــــــدق يا عدول
رب العالمين الذي حفض القرآن أم أنتم الذين تقروون بأنه ناقص ومؤمنون بذلك
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
15372
- عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة ، عن أبيه ، عن جده : أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أوليس كنا نقرأ من كتاب الله أن إنتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ ، فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ ، قال : بلى.
الرابط:
- كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 480 )
4550
- من مسند عمر (ر) ، عن حذيفة قال : قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ ، قلت : ثنتين أو ثلاثاًً وسبعين ، قال : إن كانت لتقارب سورة البقرة ، وإن كان فيها لآية الرجم.
المتقي الهندي
- كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 567 )
4741
- من مسند عمر (ر) ، عن المسور بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ، قال : أسقط فيما أسقط من القرآن.
4743
- عن زر قال : قال لي أبي بن كعب : يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ ، قلت : ثلاثاًً وسبعين آية ، قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أوهي أطول من سورة البقرة ، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم ، وفي لفظ : وإن في آخرها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ، فرفع فيما رفع.
المتقي الهندي
- كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 568 )
4745
- عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله ، فبلغ ذلك عمر فإشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه فدعا ناساًً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي : لأتكلم ؟ ، قال : تكلم لقد علمت أني كنت إدخل على النبي (ص) ويقربني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلاّ لم أقرئ حرفاًً ما حييت.
المتقي الهندي
- كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 591 )
4805 - عن عمرو بن ميمون قال : صليت مع عمر بن الخطاب المغرب فقرأ : والتين والزيتون وطور سيناء ، وهكذا في قراءة عبد الله.
المتقي الهندي
- كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 592 )
4808
- عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوباًً : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، قال : من أملى عليك هذا ؟ ، قلت أبي بن كعب ، قال : إن أبياً أقرؤنا للمنسوخ إقرأها فامضوا إلى ذكر الله.
4809
- عن إبن عمر قال : ما سمعت عمر يقرأها قط إلاّ فامضوا إلى ذكر الله.
المتقي الهندي
- كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 593 / 594 )
4811
- عن عمر : إنه كان يقرأ : صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
4812
- عن عكرمة قال : كان عمر بن الخطاب يقرؤها : ولا يضارر كاتب ولا شهيد.
4814
- عن عمرو بن دينار قال : سمعت إبن الزبير يقرأ : في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ما سلككم في سقر ، قال عمرو : وأخبرني : لقيط قال : سمعت إبن الزبير قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك.
المتقي الهندي
- كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 596 / 597 )
4817
- عن عكرمة : أن عمر بن الخطاب كان يقرأها : وإن كاد مكرهم ، بالدال.
4821
- عن إبن عمر قال : لقد توفي عمر وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة ألا فامضوا إلى ذكر الله.
4822
- عن إبراهيم قال : قيل لعمر : إن أبيا يقرأ : فاسعوا إلى ذكر الله ، قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها : فامضوا إلى ذكر الله.
الرابط:
المتقي الهندي
- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 419 )
13482
- عن كثير بن الصلت قال : كان إبن العاص وزيد بن ثابت يكتبان في المصاحف ، فمرا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله (ص) : يقول : الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة ، فقال عمر : لما إنزلت أتيت النبي (ص) فقلت : اكتبنيها فكأنه كره ذلك قال : فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد ، وإن الشارب إذا زنى وقد أحصن رجم.
13522
- عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر قال : قد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، ولولا أن يقول قائلون : زاد عمر في كتاب الله لاثبتها كما إنزلت.
13523
- عن سعيد بن المسيب : أن عمر لما أفاض من منى أناخ بالأبطح فكوم كومة من بطحاء فطرح عليها طرف ثوبه ، ثم إستلقى عليها ورفع يديه إلى السماء : وقال : اللهم كبر سني ، وضعفت قوتي ، وإنتشرت رعيتي فإقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، فلما قدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد فرضت لكم الفرائض ، وسننت لكم السنن ، وتركتكم على الواضحة ، ثم صفق بيمينه على شماله ألا إن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً ، ثم إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم وأن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رأيت رسول الله (ص) رجم ورجمنا بعده فوالله لولا أن يقول الناس أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف فقد قرأناها ، الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة قال سعيد : فما إنسلخ ذو الحجة حتى طعن.
الرابط: