العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

ابو كاظم
عضو جديد
رقم العضوية : 39762
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

ابو كاظم غير متصل

 عرض البوم صور ابو كاظم

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
Waz15 قراءة في مقال
قديم بتاريخ : 19-09-2012 الساعة : 12:03 PM


كنت اتجول في احد المواقع واستوقفني عنوان الموضوع (غشاء البكارة) بعد قراءته وجدت نفسي ملزما بالرد على هذا الموضوع (حفظاً لغشاء البكارة) لعدة اسباب منها توضيح نظرة الاسلام للمرأة وآخر الزام الحجة لكاتبة الموضوع واسباب اخرى ، وهاانا اطرحه امام انظاركم للأستفادة والله الموفق -
غشاء البكارة













قراءة في مقال الدكتورة نوال السعداوي المعنون (المرأة والجنس.. الثورة والدستور) المنشور على الحوار المتمدن العدد 3596 في 3 / 1 / 2012.
عزيزتي الدكتورة نوال السعداوي تحية طيبة.
أود أن أضيف هنا أن الشرف العصري الأن ليس له علاقة بالعذرية، الشرف اليوم له علاقة بالتكنلوجيا والفكر. اليوم لم نعد متهمات بالشرف لأننا لسنا عذراوات بل أصبحت التهمة اليوم أكبر وأخطر وأعمق، اليوم نحن متهمات بالعهر والأستهتار، بالزنى والأنحلال، لأننا نقطع أشواط سريعة، ونقطع مسافات طويلة نحو القضاء على خرافة العذرية الأجتماعية المتمثلة في غشاء البكارة العشائري.
عزيزتي الدكتورة نوال السعداوي اليوم نحن نتعرض للضرب والأعتقال والسجن الأجتماعي والسياسي، يطلقون علينا الرصاص الأعلامي عبر فضائيات البث اللاأنساني لأننا نطالب بحقوقنا. اليوم ياسيدتي طالبات العلم الجامعيات منهن وطالبات الثانوية هن في نظر الموجة الأسلاموية عاهرات لأن الشريعة تقول (نسائكم عوراتكم أستروا عوراتكم في البيوت). واللواتي يقدن السيارات منا في نظر بعض الحكومات هن مستهترات وللعذرية فاقدات، لأن الصعود على السروج يهيج الفروج كما تدعي الشريعة.
نحن اليوم مستهترات وعاهرات لأننا نقود التظاهرات، اليوم نحن جدا (للعذرية فاقدات) لم يبقى لشرفهم الذكوري الشرعي شيء، لقد جلبنا لهم العار وأسقطنا العمائم وهتكنا غشاء بكارة الدين. الأن سيدتي اصبحت العذرية مصدر قلقهم لأننا صرنا نزاحمهم على المواقع السياسية، بعلمك وطبك سيدتي ذبحت القرية الصعيدية ومزقتي جلبابها التعسفي.
لكن مفهوم العذرية تدنس.
سيدتي لقد حكمت المحاكم الأسلامية السياسية علينا بالعهر لأننا نواكب التكنلوجيا والتمدن.
اليوم نحن لسنا عذراوات.
اليوم نحن عاهرات الهواتف النقالة وأجهزة الكومبيوتر.
اليوم نحن عاهرات الأنترنيت والفيس بوك.
أفتضت شرفهم التكنلوجيا لم يعد غشاء البكارة لدينا عفيف.
لأننا اليوم في نظرهم جميعنا لسنا عذراوات
بل مستهترات
لانرتدي الخمار
نكشف الشعر
ونبيح الأسرار
لسنا عذراوات
لأننا نطالب بالمساواة
ماذا يفعلون الأن لفضيحتهم لأن عذريتنا تحولت في عقولنا، وصرنا الأن نتحدث اللغات، ونسافر عبر الغابات، نتسلق الجبال ونعبر القارات.
غشاء البكارة الأن سيدتي ينزف في عقولهم.
وعليهم أن يفهموا الأن أننا نفتخر بأننا لم نعد عذراوات.
لم نعد عذراوات
بل نحن متحررات
نحو الفكر والمساواة ساريات
لم نعد نساق بالقوة والضرب الى بيوت الطاعة التي يؤصدها علينا كثيف الذقن ومتعفن الذهن.
بل صرنا اليوم نهرول مسرعات نحو الاحتجاج والمضاهرات نشارك في حروب التغيير ونقود الثورات.
الأمضاء
بقلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم


حفظاً لغشاء البكارة



ياسر كاظم المعموري




2012 / 1 / 12



رد على الاخت الفاضلة منى حسين
دعونا لانتجنى على الاسلام بسبب سيرة اشخاص يتخذون من اللحى المغشوشة ستاراً لأفعال مشينة أو لأحداث فتنة الغاية منها الاساءة بالدرجة الاساس الى الاسلام قبل المرأة وانا في علمي لم تكن هناك شريعة أو دستور أو أي مصطلح آخر يحفظ مكانة المرأة ومساواتها بالرجل مثل الاسلام بل في بعض الاحيان فضلها على الرجل حيث منحها امتيازات خاصة وأعفاءات خاصة حتى في الاعمال العبادية ، ان النظرة الى المرأة لاتختلف في شيء عن الرجل فمثلما كلف الاسلام الرجل بالعبادة ايضاً كلف المرأة بالعبادة فأذا كان هناك عدم تساوي أو تفضيل للرجل على المرأة لما كان هناك تكليف عليها ، ولم يمنع الاسلام المرأة من مزاولة أي عمل أو أي منصب تتوفر فيها الشروط المطلوبة لأدارته بل حتى منحها حق ان تكون مشرعة فيما لو أستجمعت وألمّت بشرائط التشريع .
الذي ألتمسه لدى الاخت الفاضلة وكل الأخوات والأخوة الكتاب والقرّاء في هذا المنبر الحر للتفريق مابين الأسلام المحمدي الحقيقي ومابين الأسلام القبلي المشوه والذي دست فيه الدسائس من قبل أعداء الأسلام لغرض تضليل صورته المشرقة . مثلاً الذي يدّعي ان ابنة العم لاتتزوج الا ابن عمها رغماً عنها ، هذا مصطلح قبلي وليس أسلامي وماشابه من هذه الامور الكثير الكثير ، وعلى العكس مثلما منح الأسلام حق الرجل في اختيار الزوجة ايضاً منح المرأة حق اختيار الزوج بل لن يكون الزواج شرعياً اذا كان فيه اكراه .
باب آخر أخوض به وهو مسألة العفة ( الزنى ) .... ان حالة الجهل التي تتخبط به مجتمعاتنا من النظرة الضيقة الى المرأة على انها وعاء والرجل له امتيازات خاصة أوجدت معادلة خاطئة عند اصحاب العقول المتعجرفة واللحى التي تنتمي الى الأسلام القبلي تعتمد في نظريتها التهاون مع الرجل والتشدد مع المرأة وهذه المعادلة مرفوضة في الأسلام جملةً وتفصيلا ولافرق بين الرجل الزاني والمرأة الزانية فكلُ متساوٍ في الجزاء .
من قال ان الأسلام منع المرأة من استخدام الانترنت او قيادة السيارة او التظاهر للمطالبة بأي حق مشروع كان،هذا تجني واضح على الاسلام واذا فيكم من سمع مثل هكذا تشريع فأنا أول من يضرب به عرض الحائط .
المرأة في الحقيقة مخلوق عجيب ونعمة ولطف من الباري عز وجل فهي كتلة من العاطفة والمشاعر والأحاسيس والحنان أضافة لذلك منحها الخالق الجمال والنعومة والرقة فكانت هناك عدة تشريعات تخص المرأة مميزةً بها عن الرجل للحفاظ عليها ولتكون عزيزة مكرمة في نظر المجتمع المسلم الواعي ، بل ان الأسلام يستأثر بها كجوهرة نفيسة وكما وصفها الشاعر( الأم مدرسة ان اعددتها ... اعددت شعباً طيب الأعراق ) وفي بعض الاحيان تكون العصمة في الزواج والطلاق بيد المرأة وهذا أمر متروك للتوافق بين الزوجين ومنح المرأة حق طلب الطلاق فيما لو حدث اجحاف بحقها فهي ليست مثلما يتصور من يتشدق بأفكار اصحاب اللحى المغشوشة الذين لايرغبون ان يكون لهم ند كفؤ يشاركهم وينافسهم في مجريات الحياة ومثل هؤلاء لايستحقون ان يلتفت اليهم احد أو يصغي لهذه الأفكار المسمومة التي يرتجى من ورائها بسط النفوذ بحجة الدين والدين براء من ذلك .

من مواضيع : ابو كاظم 0 قصيدة بعنوان (الثائر) بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس)
0 خير الكلام ماقلّ ودلّ في الاسلام السياسي
0 الحقيقة
0 قراءة في مقال
0 تسألني من انا؟
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 19-09-2012 الساعة 12:46 PM. سبب آخر: رفع الايميل تغيير العنوان لأنه خادش للحياء


الصورة الرمزية الروح
الروح
الادارة
رقم العضوية : 33752
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 18,773
بمعدل : 3.30 يوميا

الروح غير متصل

 عرض البوم صور الروح

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ابو كاظم المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-09-2012 الساعة : 12:45 PM


ربما ما أثارتهُ السيدة منى التي على ما يبدوا من المعجبات بنوال السعداوي
يحمل الكثير من الجرأة والكثير من المبالغة نعم لعله ينطبق على بعض الدول بشكل كبير
مثل حكومة السعودية التي تجحف بحق المرأة
ولكن مع كل هذا كان الطرح مبالغ فيه كثيراً
ولكن المرفوض هو انها تريد تعرية المرأة من كل قيمة
كردة فعل على التعسف المجتمعي والسياسي الذي يمارس ربما في بلدها
وهذا ما نرفضه نحن المسلمون كما نرفض افكار المنحرفة نوال السعداوي

تحياتي


توقيع : الروح
«برنارد شو»: (الشَّخص الوَحيد الذي أعرف أنَّه يَتصرّف بعَقلٍ
هو الخَيّاط، فهَو يَأخذ مَقاساتي مِن جَديد في كُلِّ مَرَّة يَراني!
أمَّا البَاقون فإنَّهم يَستخدمون مَقاييسهم القَديمة،
ويَتوقَّعون منِّي أن أُناسبها)..!
من مواضيع : الروح 0 الأماكن المهجورة
0 مساحَةٌ مُتَقاطِعَة
0 ندااااااااء .. الروح .. للجميع ..
0 من أقوال مالك بن نبي :)
0 بينَ الجبر والتفويض أمرٌ بين أمرين ( درس )..؛
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:48 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية