قال مالك في المدونة الكبرى ج1 صفحة رقم 222
عندما سأله السائل (عن قيام الرجل في رمضان أمع الناس أحب إليك أم في بيته) ؟
قال مالك :- إن كان يقوى في بيته فهو أحب إلى وليس كل الناس يقوى على ذلك قد كان ابن هرمز ينصرف فيقوم بأهله وكان ربيعة ينصرف وعدد غير واحد من علمائهم كانوا ينصرفون ولا يقومون مع الناسقال مالك وأنا أفعل ذلك
وفي المجموع للنووي ج4 صفحة رقم 35
وقال ربيعة ومالك وأبو يوسف وآخرون الانفراد بها أفضل
وفي فتح العزيز لعبد الكريم الرافعي ج4 صفحة رقم 266
والانفراد فيه وجهان ومنهم من يقول قولان ( أحدهما ) ان الانفراد بها أفضل ويروى هذا عن مالك رضي الله عنه لان النبي صلى الله عليه وسلم " خرج ليالي من رمضان وصلي في المسجد ثم لم يخرج باقي الشهر وقال صلوا في بيوتكم فان أفضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة "
وفي صفحة رقم 268 في فتح العزيز
وأطلق آخرون ثلاثة أوجه في المسألة منهم القاضي بن كج وامام الحرمين ( أحدها ) أن الانفراد أفضل على الاطلاق ( والثاني ) أن الجماعة أفضل ( والثالث ) إن كان حافظا للقرآن آمنا من الكسل ولم تختل الجماعة بتخلفه فالأفضل أن ينفرد والا فلا ويحكى هذا عن ابن أبي هريرة وإنما يدخل وقت التراويح بالفراغ من صلاة العشاء كما ذكرنا في الوتر *
أحسنتم كثيرا أخي الفاضل النهروان بارك الله بكم و عافاكم من كل مكروه ان شاء الله
هذ بدعة عمر لا يمكن لأتباع سنة عمر تركها
فلقد كادوا يقتلون أمير المؤمنين علي سلام الله عليه حينما نهاهم عن أداها جماعة !
فكيف بهم اليوم !
احسن الله اليك اختي الكريمة احزان الشيعة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
نعم اختي هذا ماذكره ابن الحديد في شرح نهج البلاغة ...
وفي كتبنا المعتبرة كالكافي ووسائل الشيعة والبحار والاحتجاج ..الخ
والله لقد أمرت الناس أن لايجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة ، وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة ، فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي: يا أهل الإسلام غُيِّرتْ سنة عمر ، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعاً ! ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري !!
ما لقيتُ من هذه الأمة من الفرقة ، وطاعة أئمة الضلالة والدعاة إلى النار)!!