لقي إعلان إحدى المهندسات بشركة "غوغل"، ماريسا ماير، الاثنين نيتها الانتقال من وظيفتها لتتولى منصب الرئيس التنفيذي لأحد المنافسين في القطاع ذاته، شركة ياهو، صدى واسعا ً في الأوساط التكنولوجية، باعتبارها أول مهندسة من الجنس اللطيف يتم تعينها في غوغل، وكيف يمكنها الانتقال إلى هذا المنصب الكبير بصورة مفاجئة، حيث لا يزال الكثيرون تحت تأثير وقع هذا الخبر.
وتعد ماريسا الموظفة رقم 20، بحسب تسلسل التوظيف في شركة غوغل، وأول مهندسة من الجنس الأنثوي، وكان لها الفضل في نجاح كثير من منتجات الشركة، وقامت بالإشراف على إطلاق بعض من منتجات الشركة الأكثر شهرة، مثل البريد الإلكتروني Gmail، بالإضافة إلى خرائط غوغل.
وتقول مجلة فوربس إن وظيفة ماير الجديدة، في شركة ياهو، سوف تضعها كواحدة من المتنافسات على لقب أبرز القيادات من النساء في القطاع التكنولوجي.
وقد انضمت ماير، ذات الـ37 عاماً، والتي نشأت في ولاية ويسكونس، بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى شركة غوغل في عام 1999، بينما كانت الشركة تأخذ خطواتها الأولى، قبل أن تصبح واحدة من أبرز عمالقة الشركات التكنولوجية على مستوى العالم.
ولم تكن ماريسا، مهندسة تقليدية، بل تعلمت رقص البالية، وانضمت إلى فرقة "ناتكراكر" في ستانفورد، كما حصلت على درجة علمية في علوم الكمبيوتر.
وقالت تعليقاً على ذلك، في تصريح سايق لـCNN: "يمكن للمرأة أن تكون ناجحة وجيدة في التكنولوجيا والموضة والفن والأمومة، ويمكنها فعل كل ذلك معاً، وذلك وفقاً لنظام حياتها، وجدول أعمالها."