المقاومة ما بعد الانسحاب (حول العصائب والكتائب من الاخبار اللبنانية)
ألغى اكتمال الانسحاب الأميركي من العراق السبب الموجب لاستمرار عمليات فصائل المقاومة العراقية. اليوم، أي في حقبة ما بعد الانسحاب، بات الحديث برسم الانخراط في العملية السياسية، على الأقل بالنسبة إلى بعض التنظيمات الشيعية
بغداد ــ الأخبار
يرى البعض في العراق أنّ لا خلاف على اعتبار أنّ خسارة عسكرية كبرى مُني بها جيش الاحتلال الأميركي في بلاد الرافدين. الأسباب لا تحتاج الى كراسات وأقلام لتعدادها، ولا إلى منظّرين يملؤون الشاشات ويشغلون وسائل الإعلام للتسويق لها، ولا إلى الترويج لعمليات المقاومة العراقية النوعية وتطويرها في أساليب المواجهة، بل تكفي المقارنة بين صورة الجيوش الأميركية وحلفائها في مناسبتين: ــ الأولى عندما دخلت العراق وكان جنودها يأخذون وضعياتهم على الآليات تماماً مثلما ألفوها لمدة أعوام في أفلامهم الهوليوودية، بهدف التقاط الصور التذكارية. أما الثانية، فتقع على النقيض تماماً حيث لم يجرؤ هؤلاء الجنود حتى على تصوير مغادرتهم لقاعات ثكنهم وقواعدهم العسكرية طوال الأسابيع الماضية.
إنّ مقارنة كهذه تقود إلى الاعتراف بأن المقاومة العراقية انتصرت، ليبدأ نقاش اليوم عن موقعها بعد الانسحاب، وبعد حجز فصائلها حيزاً في الحياة العراقية العامة.
ليس سراً أن الفصائل والتنظيمات السنية التي قارعت الاحتلال، طرحت منذ بروزها على الساحة مشاريعها الخاصة والمتمثلة بإقامة حكم إسلامي أو دولة اسلامية على غرار «دولة العراق الاسلامية» أو «جيش المجاهدين» أو «أنصار السنة» وغيرهم. هذا ما أعلنوه منذ بروزهم حتى اضمحلال ذكرهم، إضافة إلى أن بعض التنظيمات كان يستكمل مشاريع جعلت العراق إحدى ساحاتها (تنظيم القاعدة)، لذلك ينحصر الحديث هنا بالفصائل الشيعية.
الفصيل الأول دخل الحياة السياسية العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين، وبرز طرفاً منادياً بمقاتلة الأميركيين، وهو التيار الصدري، وتحديداً «جيش المهدي» (الذي جمد في ما بعد) بقيادة مقتدى الصدر، وهو تيار شارك في الانتخابات وله نواب في البرلمان ويتمتع بشعبية واسعة وتأييد شيعي لافت، وله أطروحته السياسية المعروفة. الفصيلان الآخران هما «عصائب أهل الحق» بقيادة الشيخ قيس الخزعلي، وهو أحد الصدريين القدامى، وقد انفصل عن الصدر بعد خلاف جوهري في وجهات النظر بحسب قياديي «العصائب»، ما اضطر أمينهم العام قيس الخزعلي إلى المضي بإنشاء تنظيم جديد يقود مقاومة صرفة، بعيداً عن العملية السياسية. وبالفعل فقد كان لـ«العصائب» عملياتها النوعية التي أوجعت الاميركيين وألحقت بهم خسائر فادحة.
بقيت
«كتائب حزب الله في العراق»، وهي جهة مقاومة يقودها في العراق شخص يدعى أبو آلاء (هاشم)، وكان معتقلاً لمدة ثلاث سنوات. الانطباع السائد عن «الكتائب» هو ولاؤها الكامل لإيران، وتلقيها دعماً إيرانياً لوجستياً ومادياً. انطباع يتحول إلى حقيقة عند المرور على حركتها وعملياتها وسريتها وحتى اسمها الدالّ على تبعيتها، إذ يشبّهها كثيرون ببعض الحركات التي برزت في ثمانينيات القرن الماضي في لبنان (مثل الجهاد الإسلامي)، وهذا ما يحتمل أن يكون الدافع وراء غياب أي مشروع سياسي لهذا الفصيل الذي نأى بنفسه عن أية مشاحنات أو تدخل في الوضع السياسي في العراق.
بات مصير هذه التنظيمات يطرح على شكل سؤال عريض برسم الإجابة السريعة التي لاحت بوادرها حتى قبل انتهاء الاحتلال الأميركي في بلاد الرافدين. ثمّة خطوات متسارعة اتخذتها «العصائب» و«الكتائب» بشكل مشترك، كما اتخذها كل فصيل على حدة، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية أكثر من اجتماع تنسيقي بين قيادات الفصيلين، كان أكبرها ذاك الذي عُقد في مدينة الصدر ببغداد بعد إطلاق سراح القيادي في «كتائب حزب الله» أبو آلاء، وحضر حفل استقباله الشيخ قيس الخزعلي. ورغم ذلك، من المؤكد في هذه الفترة أن «الكتائب» لا تتطلّع إلى المشاركة في الحكم أو الدخول في العملية السياسية أو حتى تبنّي مشروع سياسي، فضلاً عن إطلاق مشروع خاص بها، علماً أن التواصل مع رئيس الوزراء نوري المالكي لم ينقطع رغم بعض الأذى اللاحق بـ«الكتائب» من قبل الجيش العراقي والقوات الحكومية بحسب ما يؤكده مقربون من «الكتائب».
«عصائب أهل الحق»
بعكس التنسيق بين «الكتائب» و«العصائب»، فإن قطيعة كاملة تقع بين «الكتائب» والتيار الصدري، ما يساعد في الاستدلال على غياب أي تكامل أو تقاطع بين طرح الفريقين، وهذا ما أكدته «العصائب» بالممارسة من خلال اتخاذ خطوات عملية تمهد لأرضية صلبة تمكنها من الإطلالة على المشهد السياسي العراقي عقب الانسحاب. من بين هذه الخطوات كانت حملة دعائية ممنهجة في الشوارع والمحطات الإعلامية التابعة لها لترسيخ انتصارها بعنوان: المقاوم... ينتصر.
إلا أن المفارقة كانت في محاولة إدخال ثالوث جديد في المجتمع العراقي، إذ رُفعت لافتات تروج إلى أن ما تحقق كان سببه «الحكومة والشعب والمقاومة»، وهذا يشكل تحولاً كبيراً لدى من قاوم الاحتلال بالنار بعدما كانت الحكومة وجيشها جزءاً من المعركة ضده. وهؤلاء، سواء علموا أو لم يعلموا، فإنهم يتجاهلون حقيقة واضحة مفادها أن حكومة نوري المالكي يصعب عليها أن تعادي فصيل كـ«عصائب أهل الحق»، كما أن «العصائب» لن تتخذ من المالكي وحكومته عدواً وذلك لاعتبارات عديدة، في طليعتها الدعم و«المونة» الإيرانيان على الطرفين.
من هنا، جاء دخول «العصائب» في معترك السياسة العراقية، على قاعدة أن «من قاوم له الحق في المشاركة التي تضمن حقوق العراقيين وتدافع عنها»، على حد تعبير أمينها العام الخزعلي.
من جهة ثانية، لا يرفض «أهل الحق» المصالحة الوطنية من حيث المبدأ، فهم يعربون عن استعدادهم لها بشرط ابتعادها عن ثالوث «البعث والقاعدة والتكفيريين»، علماً أن قياديي «عصائب أهل الحق» شددوا أكثر من مرة على أنهم لم يكونوا على خلاف مع أحد حتى تكون مصالحة، لكنهم لن يقفوا حجر عثرة في وجهها طالما استبعد الثالوث المذكور.
حتى الساعة، لم يقدم هذا الفصيل مشروعاً سياسياً واضح المعالم، نهائي التطلعات، إلا أن من المؤكد أن ما أصاب غالبية المقاومات في بقاع الأرض أصابه بحكم التاريخ والجغرافيا، وشاهِد التيار الصدري ليس ببعيد عنه.
http://www.al-akhbar.com/node/28601
في مهرجان خروج الاحتلال.. حضرته المراقب العراقي .. تحت شعار (جهاد فصمود فانتصار) ..
السيد جاسم الجزائري: يجب ان نجعل من هذا اليوم عيدا وطنيا يوحد العراق ويختزل جهود العراقيين كافة في بوتقة واحدة
خاص
ضم جمع من مؤسسات المجتمع المدني مهرجانا هو الاول من نوعه بمناسبة خروج قوات الاحتلال الامريكي من ارض المقدسات تحت شعار (جهاد فصمود فانتصار) مهزومة تحت ضربات المقاومة العراقية التي فتتت قواه وحولته الى شراذم متناثرة .
وهنأ سماحة السيد جاسم الجزائري رئيس مؤسسة الاثر للتنمية الثقافية العراقيين على هذا النصر الكبير العزيز على قلوب الجميع .
وقال في تصريح خص به جريدة ( المراقب العراقي ): يجب ان نجعل من هذا اليوم يوم خروج المحتل عيدا وطنيا يوحد العراق ونختزل جهود العراقيين كافة في بوتقة واحدة ،موضحا اننا قد نكون اختلفنا بالامس بشأن ما هو الخيار الافضل لخروج المحتل ، هل هو الخيار الساسي بمعزل عن الخيار العسكري ام انه الخيار العسكري بمعزل عن الخيار السياسي ام بكليهما؟ .
واضاف نقول انه ان الاوان لأن نحتفل جميعا بهذا النصر وان كنا نرى وفق عقيدتنا بان العدو لا يفهم الا منطق القوة وان رجال الظل كان لهم كلمتهم الاولى والاساسية في اخراج المحتل ،وقال ايضا ان المحتل حاله كما الزلزال عندما يحل بمدينة ما فانه يخلف وراءه هزات زلزالية واضحة ربما تكون اكثر ضررا من الزلزال نفسه .
واضاف لقد تعافينا اليوم من المحتل بعد خروجه مدحورا لكننا لم نتعاف من الحالة السياسية والطائفية ولربما بدأ المحتل ايوم اخذ يركز على مؤسسات انشأها في بلدنا خاصة وانه بقي لمدة تسع سنوات وامر حتمي انه اشترى ذمماً ووظف هذه المؤسسات واجهزة خاصة تنفذ له سياساته نيابة عنه ، وهكذا بدأت اليوم صراعات الفكر والثقافة والسياسي .
وعن التفجيرات الارهابية التي استهدفت العراقيين قال الجزائري : ان ما حدث من اعمال ارهابية هي جزء من مخططات المحتل وانهم بدأو ا باثارة هذه الاعمال وتصعيدها ليقولوا ان لا امكانية للعراقيين على ادارة بلدهم وتحقيق الامن فيه وانهم في النهاية غير جديرين بقيادة بلدهم وهذا مغاير للحقيقة ذلك ان من استطاع ان يقف بوجه الماكنة الامريكية عسكريا واعلاميا وثقافيا واستطاع ان يوجه لقوات الاحتلال ضربات موجعة ، قادر على قيادة وبناء هذا البلد.
وعن اذناب المحتل وما يقومون به لبقاء المحتل والتي من ابرزها الجرائم التي ارتكبها طارق الهاشمي قال : هناك امر واضح المعالم من ان العراق ينبغي ان يعود الى الوراء ، لاثبات ان العراق بمكوناته وحكومته وقياداته غير قادرة على ادارة البلد ومن ثم فان عملية تقييد العراق باتفاقيات امنية تجعل منه بلدا محتلا وان خرج منه المحتل ولم يبق فيه جندي امريكي واحد ،القضية تكمن هنا وما حدث من اعمال ارهابية يوم الخميس هو امر دبر بليل وهو مؤامرة كبيرة لذا ينبغي على العراقيين ان يكونوا اكثر وعيا وبصيرة وان يثقوا بانفسهم تلك الثقة التي اوجدتها ضربات المقاومة التي لقنت العدو درسا لن ينسوا ابدا .النائب جمعة العطواني قال عن هذه المناسبة السعيدة : التهاني والتبريكات لا تكفي ونحن نعيش اجواء الفرح بمناسبة خروج المحتل من العراق ، والكلمات تقف عاجزة امام المشاعر الجياشة بهذا النصر خاصة وان العراقيين قدموا كل شيء من اجل الوصول الى هذا اليوم العظيم ، وهذا هو شأن الشعب العراقي الذي طالما رفض الاستبداد والظلم والاستكبار هذه المناسبة استدعت الاحتفال برغم اجواء الحزن التي نعيشها بذكرى استشهاد سيدنا ومولانا ابي عبد الله الحسين عليه السلام لكن دحر قوات الاحتلال هو امتداد لانتصار الدم على السيف.
واضاف نحن نمثل الامتداد الحقيقي لرفض الامام الحسين عليه السلام للظلم برفضنا الظلم الذي حل بنا ذلك ان الحسين عليه السلام هو النبراس الذي استنرنا به في مواجهة الاحتلال ، ونعيش اجواء حزن ايضا بسبب التفجيرات الارهابية التي نفذت الخميس بواسطة اذناب المحتل الموغلة في دماء العراقيين ، وهي تسعى من وراء ذلك الى بث رسالة الى العراقيين والعرب والعالم ان العراق لايمكن له ان يقاد بأبنائه ، بل بالمحتل وهذه الرسالة يفهمها المراقب السياسي وقيادة العراق السياسية ،
واوضح ان الاميركان قدموا آلاف القتلى وانفقوا بلايين الدولارات بالتأكيد وراء ذلك مشروعا كبيرا وعندما فشلت في تنفيذ هذا المشروع واندحارها اما المقاومة الاسلامية مشيرا لا ان امريكا لم تغير مشروعها السياسي ولكنها غيرت ادواتها اذ لديها ادوات تستخدمها في العراق من اجل تشويه صورة الشعب العراق وتفكيك لحمته من خلال تقسيمه على اسس طائفية وعرقية واثنية ولكننا مطمئنون الى وعي الشعب العراقي الذي لا يمكن ان تمرر عليه المشاريع الامريكية فشعبنا موحد دائما وابدا .
وقد صرح الدكتور فاضل عكلة لـ (المراقب العراقي) قائلا : تلخص هذه الاحتفالية بشعارها ( جهاد فصمود فانتصار ) حقيقة ما جرى على الارض بين المحتل والمقاومة الاسلامية الشريفة التي جرت لمقاومته منذ اليوم الاول لدخوله بلادنا حيث جرت اكبر معركة دبابات بين المحتل ( القوات البريطانية ) والمقاومة في محافظة البصرة ،واستمرت هذه المعركة لمدة اسبوعين ، من ذلك نستدل على ان المقاومة بدأت من الجنوب ممثلة بـكتائب حزب الله وعصائب اهل الحق ومعظم عناصرها من إهالي الجنوب العراقي ، هؤلاء الذين عانو الامرين من نظام صدام ومن ثم المحتل ، واوجه الشبه بين المرحلتين ( المحتل وصدام ) متطابقة في جميع صورها .
واضاف ان ازاحة المحتل وصدام جاء استجابة من الله سبحانه لدعاء العراقيين الذي هو ( اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بين ايديهم سالمين ) ، مشيرا الى ان العراقيين دفعوا ثمنا كبيرا جراء الاحتلال تمثل بقتل المحتل لملايين العراقيين وسرقة ثرواته والتلاعب بمقدراته ، وجرح كرامته ، هذا المهرجان هو من بين احتفاليات الشعب العراقي بخروج المحتل ذليلا من ارضه وقد كان عول على البقاء في العراق ومن ادلة ذلك القواعد التي بنوها في العراق تقول جئنا لنبقى ، لكن اتت الرياح بما لاتشتهي السفن وانسحابهم متقهقرين تحت ضربات المقاومة العراقية .
اما الشيخ ميثم الساعدي فقد قال عن هذا النصر الكبير للعراقيين بطرد المحتل من البلاد : نبارك للعراقيين والمقاومين هذا النصر الكبير بدحر المحتل الامريكي وطرده من ارض المقدسات ، المحتل الذي عاث في الارض الفساد .
وقدم تعازيه ومواساته لاهالي ضحايا تفجيرات الخميس الماضي التي مضيفا ، اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ،مشيرا الى ان القوى التي دحرت المحتل ستدحر الارهابيين الذين يستهدفون العراقيين وممتلكاتهم .
واضاف ان امريكا تعد القوة العظمى في العالم ، ومن اخرج هذه القوة العظمى وجعلها تتقهقر قادر على دحر الارهاب والمحتل واذنابه ،وننصحهم بالتخلي عن هذا النهج لانهم خاسرون دوما وسيتم تدمير برامجهم الهدامة كافة.
من جانبه قال الشيخ محمد الطليباوي : الاحتلال بطبيعته هو ظلم وجور واستنزاف لمقدرات الشعب وسفك لدمائه الزكية ، وهذا امر مرفوض بكل تفاصيله ، مشيرا الى ان العراقيين كافة وفي مقدمتهم العشائر العراقية المعروفة بتاريخها النضالي المشرف ترفض اي شكل من اشكال الاحتلال ، وفرحتنا بخروج المحتل انما هي هدية من ابنائنا المقاومين من الشعب العراقي مؤكدا ان المحتل لا يخرج الا بالقوة ولن يستطيع المحتل ولا اذنابه من كسر شوكتنا لاجبارنا على التراجع عن استقلال وطننا وسيادتنا عن طريق الممارسات الارهابية التي نفذها الخميس الماضي ، ذلك اننا كعراقيين معروفون ببطولاتنا وتضحياتنا وثقافتنا التي تؤكد مفرداتها اننا لا نتنازل عن السيادة مهما كلفنا ذلك من تضحيات ، واننا مستعدون له ولاذنابه وسنتصدى لهم ونقضي عليهم باذن الله تعالى.
الاعلامي ناصر السراج قال : لابد من تغطية نشاطات المقاومة العراقية اعلاميا وهذا يتطلب شجاعة كبيرة ، موضحا ان المقاومة شيء عظيم ولابد من وسيلة اعلام تعرف المواطنين بها وبما تقوم به ضد المحتل وقد كان لنا شرف تغطية نشاطات المقاومة العراقية ضد المحتل والشجاعة التي تجلت بها المقاومة امدتنا بالشجاعة للوقوف الى جانبها ضد المحتل ذلك ان المقاومة هي الطريق الوحيد للكشف عمن يقف الى جانب الوطن ممن يقف الى جانب المحتل وهي المقياس للوطنية .
السيد ابو محمد الاسدي مدير مؤسسة ابو الايتام الانسانية قال: المحتل خلف لنا ملايين الايتام والارامل ولابد من جهات تقوم برعاية هؤلاء لانهم بحاجة الى الرعاية ووفاء للشهداء كون الايتام والارامل اصبحو بدون معيل ومؤسستنا من بين الجهات التي ترعى عوائل الشهداء وتكفلنا بذلك بشكل كامل ومن بينهم عوائل المقاومة الاسلامية رعاية كاملة وترعى مؤسستنا 1650 عائلة .
واضاف اقول للعراقيين لقد خرج المجتل لكنه ترك لنا عراقا مدمرا ولابد لنا من ان نشمر عن سواعدنا لبناء العراق وهنيئا لنا هذا النصر الكبير .
وفي الختام اعدت اللجنة المنظمة للحفل البيان الختامي التالي جاء فيه :
• نقترح ان يتخذ من يوم خروج المحتل من بلدنا العزيز يوماً وطنياً يحتفل به في كل عام ، وتذكر فيه المواقف البطولية التي سطرها ابناء مجتمعنا عل الاصعدة المتمثلة بالمقاومة العسكرية والسياسية والثقافية التي جعلت من القوى الغازية تلوذ بالفغرار .
• ندعوا الى تظافر تلك الجهود لبناء وطن متماسك عزيز قوي وفقاً لمبادئ الاسلام المحمدي الاصيل .
• نطالب اصحاب الفكر ان يثبتوا تلك المفاخر التي سطرها رجالنا المجاهدون في الحفاظ على هويتهم المتمثلة بمبادئ السماء وان تكتب في المناهج الدراسية على مستوى المدارس والمعاهد والجامعات وان تقام الندوات الفكرية لترسيخ هذه الحقيقة كي تبقى نشيداً تتغنى به الاجيال .
• نثمن ونشكر الجهود الطيبة للجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً ، اذ كانت الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانب بلدنا بصدق واخلاص ، ولم تأل جهداً في مد يد المعونة على جميع الاصعدة .
وفي الختام نشكر جميع الذين حضروا وساهموا في انجاح هذا المؤتمر .
http://www.almurakeb-aliraqi.com/pages/alathar.htm
1
http://www.almurakeb-aliraqi.com/PDF/439/p1.pdf
2
http://www.almurakeb-aliraqi.com/PDF/439/p2.pdf
للمشاهدة بالحجم الكبير بصيغة PDF
جندي أمريكي في تعليق يوتوبي يستذكر الرعب ويذكر أسماء الجنود المستهدفين في عملية كتائب حزب الله في البصرة – الشلامجة
My good friends gettting hit by a gigantic EFP in Al Basra province in Iraq 2011 Between COB Basra and COP Minden. In the truck that got hit here were my good friends SPC William Dean on the gun, SPC Aggie driving, SGT Garcia as TC, SGT Petrella and SSG Matthews as the dismounts! Thank God they all made it out alive!
http://www.youtube.com/watch?v=m34p6pTEUqA
كتائب حزب الله العراق:تدمير وإحراق إحراق آلية الإحتلال في البصرة – الشلامجة 3/5/2011.
وقد ذكر الفريق الجهادي المنفذ في عملية الشلامجة, ان آلية الاحتلال احترقت بمجرد مساس العبوة - التي طورت مؤخراً- بدن الآلية الشديدة التدريع, وأشار الفريق المنفذ انهم لم يشاهدوا خروج اي جندي من آلية "الكوغر", والمؤلف طاقمه من 6-8 جنود, ويتضح من الفديو ان الطاقم لم يتمكن من الخروج بعد احتراق آليتهم التي تفحمت بعد دقائق من استهدافها.
http://www.archive.org/details/Katai...052011Aftermah
http://www.liveleak.com/view?i=5b3_1305131119
http://www.kataibhizbollah.com/ar/wmv/H106.wmv
مختصين نقلا عن الاستخبارات الامريكية يقرون بفشل اختراق الكتائب والعصائب واللواء
: خاص
اعترفت المخابرات الامريكية بفشل في اختراق صفوف المقاومة الاسلامية جنوبي ووسط العراق وقال راديو اوستن النرويجي « ان هناك اتفاقا بين المراقبين الغربيين ان الامريكيين فوجئوا بقوة تنظيمات المقاومة الاسلامية في العراق ودقة ضرباتهم الصاروخية لقواعدها وخاصة كتائب حزب الله العراقية ، مما يشير الى انهم كانوا مدربين على ايد مدربين على مختصين بحرب العصابات « الامر الذي كان له التاثير في القرار الامريكي بسحب قواتها من العراق واضاف تقرير راديو « اوستن « : « ان المعلومات المتوفر ة لدى مختصين غربيين بشؤون العراق نقلا عن اجهزة استخبارات امريكية ، ان هذه الاجهزة فشلت في محاولات متكررة لاختراق « كتائب حزب الله « و» عصائب اهل الحق» و» لواء اليوم الموعود» وهي مجاميع مقاومة شيعية في العراق ، وهذا مما زاد من صعوبة تامين قواتها في القواعد العسكرية وفي جولاتها الميدانية من تعرضها لضربات قاتلة على يد عناصر هذه المقاومة على صعيد ذي اخر كرر اياد علاوي الحليف القوي للنظام السعودي تحذيره ، مما اسماه بـ « مرحلة انفجار تنتظر العراق فى الأيام المقبلة».جاء ذلك في مقابلة لعلاوي مع قناة « العربية « في سلسلة برامج القناة ضمن استنفارها الاعلامي لعكس وجهة نظر حلفاء السعودية في العراق في صراعهم ضد رئيس الوزراء نوري المالكي .كما ان المقابلة جاءت ضمن برامج هذه القناة السعودية التي تبث من « دبي « ، في تخصيص نشراتها الاخبارية ومقابلاتها السياسية خلال الاسبوع الاخير للدفاع عن « الهاشمي وعلاوي والمطلك « حلفاء السعودية في العراق . وقال علاوي ضمن برنامج مقابلة خاصة على قناة «العربية» إن « الوجود الأمريكيء الجيش الامريكي ء في العراق يحقق الى حد كبير ، نوعا من التوازن وبعد الخروج الأمريكي بدأت تداعيات الأحداث لتصفية الأمور وتصفية الخصومات بالطريقة التي تحصل الآن ووصف علاوي» المقاومة « – التي اخرجت قوات الاحتلال ء بمقاومة على شكل ارهاب ..! قائلا :»الفراغ السياسي في العراق خلال السنوات الأخيرة ( ... ) أنتج توجهات طائفية انتجت هي بدورها مقاومة على شكل إرهاب» .وياتي وصف علاوي « المقاومة « العراقية التي نفذت عمليات عسكرية شبه يومية ضد قوات الاحتلال الامريكي خلال السنوات الاخيرة بالارهاب ، في اشارة الى « كتائب حزب الله « و « عصائب اهل الحق « و « لواء اليوم الموعود « وكلها هي تنظيمات شيعية ، اعترف الجيش الامريكي بانها شكلت تحديا للوجود الامريكي في العراق ، وكانت احد الاسباب الرئيسة في هزيمتهم في العراق .
http://www.almurakeb-aliraqi.com/pag...cal.htm#علاوي_
اضغط للمشاهدة بصيغة PDF وبالحجم الكبير
http://www.almurakeb-aliraqi.com/PDF/443/p1.pdf
3 ملفات متشابكة في النجف الأشرف: آية الله الشاهرودي، والعصائب ، وفاتيكان النجف!
2011-12-30
[U]بقلم: سمير عبيد *
عصائب أهل الحق وأجتثاث السيد مقتدى الصدر!سمير عبيد
كاتب ومحلل عراقي
Sa.obeid***********
http://www.thirdpower.org/read-84033.html