ملاحظة هامه
-----
(بين حانه ومانه ضاعت لحانه)
------
من المعروف ان تأسيس الدولة العراقية كان بيد
الاجنبي فمن الاستعمار التركي الى البريطاني الى
الاحزاب التي لا تخاف الله وبدون ذكر اسماء
وبما ان الغالبية العظما من الشعب العراقي تأثر
بسياسة الدولة العثمانية التي تعتمد منهج ابقاء
الشعب جاهل وفقير حتى لا يعي ما حولة فقد سلمت مقاليد
الدولة لموظفين موالين لها حيث كان يحكم ادارة مفاصل
الدولة اما كردي او تركي او تركماني او من مخلفات زوار
العتبات المقدسة او مخلفات ميناء البصرة الذي كان مزدهرا
أي ليس من ابناء عشائر العراق واهل العراق الحقيقيين
من كان موظفا الا النزر اليسير
فتجد ان ابناء المدينة يحاربون ابناء العشائر ويسخرون
منهم في غالب الامر مثل قولهم (ابو عقال)
وهذا لا يعني ان كل الموظفين ليس عراقيين الاصل بل الان
اكثرهم هم عراقيون
والدولة بدورها جعلت كل المصالح لهؤلا الموظفين وتركت
المواطن صاحب الارض الحقيقي
فجعلت الموظف مضمون المستقبل براتب تقاعدي وجميع الامتيازات
له من قطعة ارض وسيارة ونثريات الدوائر وهلم جرا
وتركت المواطن بلا ضمان وها هيه دولتنا الحديثة وابناء المحرومين
عند استلامهم للسلطة لم يلتفتوا لهذا الامر ونحن المواطنين
نطبق المثل القائل
(بين حانه ومانه ضاعت لحانه)
----
ابو تركي البدري
ام هاني
شكرا لمرورك اختي العزيزة
علينا ان لا ننسى ان الظالم سيف
الله ينتقم فيه وينتقم منه يجب علينا
الرجوع الى حدود الله التي فرطنا فيه
والله الموفق لعمل الخير
بسمه تعالى
التفاتة جميلة
ولكن لحد الان مصير الوطن والسياسين يحدده رجال الريف (العشائر)
وتلاحظ ان الفلاح في زمن الطاغيه كان سيد المجتمع والموظف الشريف باع حتى غطاء اطفاله واصبح من يلبس العقال يفضل على لابس البنطلون في كل شئ حتى في الزواج وعاشوا حياة رفاهيه يحسدون عليها (ايام الحصار)
كما ان اليوم الفلاح بخير بعد ان رجعت له كافة اراضيه الذي كان فيها فلاحا لكبار البعثين ولايوجد بيت في الريف لايملك سياره وانت ترى الاسواق والمدن من يرتادها
كما انك ترى تكالب الكل على ابناء الريف والعشائر لكسبهم سياسيا للانتخابات فما يمر يوم الا وسياسين وقادة ورموز مطهطهي رؤسهم بالمضايف وبالريف طالبين التايد فالريف بخير الا من لايريد الحريه فلياتي لزحمة المدينة واعمالها الخدميه
والسلام عليكم
ابو فائزة
---
وفقك الله اخي انت تتحدث عن اصحاب النفوذ
من العشائر وانا اتحدث عن الغالبية
العظمى من الناس التي لا تملك قوت يومها
ومن له راتب عاطلين او عاجزين يبتزه ذلك
الموظف الجشع والذي فاق راتبه المليون دينار
لياخذ نسبة من ذالك الراتب التعيس الذي يأتي
كل ثلاثة اشهر هذا اذا اتى اصلا فهو في بعض الاحيان
لا ياتي
هذا ان كنت تدري مصيبةوان كنت لا تدري
فالمصيبة اعظم
وللعلم انا ليس ضد الموظف فهو اخي وابن بلدي
ويقوم بعمل جليل لكن ضد سياسة الدولة المهملة
لهذه الفئة من الجتمع ولا تتعرف عليها الا
قبل الانتخابات باسابيع وبوعود كاذبة
موفق