يذكر محمد بن عبد الوهاب - مبتدع دين الوهبية - في رسالته الموجهة الى ابن عيسى حينما احتج عليه الاخير بأن ( الفقهاء يرون غير ماترى ) فأجاب عبد الوهاب بالاية المباركة ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباباً من دون الله ) بأن رسول الله (ص) فسرها والائمة من بعده بهذا الذي تسمونه ( الفقــــــــــه ) وهو الذي سماه الله ( شركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــا ً ) :confused::confused::confused:
راجع كتاب الدرر السنية الجزء 2 - الصفحة 59
اي انه يقول لابن عيسى ان الفقهاء بفقههم مشركون ويتناسى قول الله تعالى ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ) ومقتضى قاعدة ابن عبد الوهاب ان يكون ( ليشركوا في الدين ) سبحان الله ماهذا المنطق الذي يتكلم به ابن عبد الوهاب والى اي هاوية يسير بأتباعه .
ومع كل هذا ينبرون للدفاع عنه واختمها بالقول ( لاحول ولا قوة الا بالله العظيم )