قارعة الطريق
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في احد الأيام الباردة
أخذت معطفي الذي طالما حماني من قسوة هذه الأيام
ووضعته على كتفاي ليحتضنني بحنانه ودفئه
وخرجت من منزلي الذي يقع على قارعه الطريق
فمررت بمحل لبيع القهوه الذي كان له رائحه تنتشر في ارجاء الجو
فدخلت وطلبت لي فنجان قهوه وجلست على تلك الطاوله التي تطل على الطريق
انظر الى وجوه الناس
وانظر الى انفعالاتهم
هذا يحب
وهذا يكره
هذا سعيد
وهذا مجروح
فأتى لي النادل بطلبي فنظرت اليه وهممت بشربه عله يدفئ
فؤادي اللذي تجمد بفعل هذه الايام
فعندما نظرت الى ذالك الدخان المتصاعد في الهواء وهو يرسم لي انواع العذاب
اللذي مر بحياتي
فساعه يرسم لي الغدر
وساعه يرسم لي الخيانه
يتفنن هو برسمه
واتفنن انا بخيالي
فعرف اصبعي طريقه الى فوهة الفنجان وأخذ يتحرك على أطرافه
إنه يشبهني
إنه شعله ملتهبه من الدفئ
يريح من يشربه ويحبه
ولكن ان تجاهلته برد واصبح مر الطعم
هكذا أنا
إنتهيت من إحتساء فنجاني
ومضيت في طريقي
أرى مايخبأه الدهر لي من جديد
على قارعة الطريق اسير والقمر ينير الطريق والرصيف مانفك يرمقني على طول المسير ما ان وقفت فتوقف كأنه يريد مني مواصلة طريقي كأنه يريد أن يقول لي شيء يريد أن يفرغ لي ما في قلبه من ألم الحال وسوء المصير
وجلست استريح واغني بصوت جريح الى متى وإلى متى وثم إلى متى
والرصيف لازال يرمقني في هدوء
اسمحلي اخي لهذه الاضافة البسيطة
موضوع في قمة الروعة
وفي قمة الابداع
اخي محمد
عاشت الانامل الذهبيه التي كتبت هذا الكلام الراقي
والجميل
لك ودي وتقديري واحتراماتي
على قارعة الطريق اسير والقمر ينير الطريق والرصيف مانفك يرمقني على طول المسير ما ان وقفت فتوقف كأنه يريد مني مواصلة طريقي كأنه يريد أن يقول لي شيء يريد أن يفرغ لي ما في قلبه من ألم الحال وسوء المصير
وجلست استريح واغني بصوت جريح الى متى وإلى متى وثم إلى متى
والرصيف لازال يرمقني في هدوء
اسمحلي اخي لهذه الاضافة البسيطة
موضوع في قمة الروعة
وفي قمة الابداع
اخي محمد
عاشت الانامل الذهبيه التي كتبت هذا الكلام الراقي
والجميل
لك ودي وتقديري واحتراماتي
فعندما نظرت الى ذالك الدخان المتصاعد في الهواء وهو يرسم لي انواع العذاب
اللذي مر بحياتي
فساعه يرسم لي الغدر
وساعه يرسم لي الخيانه
يتفنن هو برسمه
واتفنن انا بخيالي
فعرف اصبعي طريقه الى فوهة الفنجان وأخذ يتحرك على أطرافه
إنه يشبهني
إنه شعله ملتهبه من الدفئ
يريح من يشربه ويحبه
ولكن ان تجاهلته برد واصبح مر الطعم))
فعندما نظرت الى ذالك الدخان المتصاعد في الهواء وهو يرسم لي انواع العذاب
اللذي مر بحياتي
فساعه يرسم لي الغدر
وساعه يرسم لي الخيانه
يتفنن هو برسمه
واتفنن انا بخيالي
فعرف اصبعي طريقه الى فوهة الفنجان وأخذ يتحرك على أطرافه
إنه يشبهني
إنه شعله ملتهبه من الدفئ
يريح من يشربه ويحبه
ولكن ان تجاهلته برد واصبح مر الطعم))